بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
……………
أنسل من فراشه..جلس على السرير…مشط شعره بيده إلى الوراء…التوتر بادياً عليه…لم ينم طيلة البارحة…
قرصه البرد…سحب الغطاء إليه,,,ليحمي نفسه من شتاء لندن القاسي…الجو بارد…تهتز النوافذ كلما
هبت الرياح القوية..أسند رأسه إلى السرير…تنهد بألم… شعر بالمرارة…أحس أن أكوام الثلوج
كلها تبدلت إلى كومة من وَجع.. وتجثم فوق صدره..,,,شعر بالحزن العميق…أطلق آهة بؤس…
قام ليحضر له كوب من القهوة…
عله يشعر بالانتعاش…ملئ كوبه من الماء الساخن وضع عليه قليلاً من القهوة…حمله وذهب إلى مكتبه…
أمسك قلمه ليكتب,,لها …هو يعلم أنها لم ولن تصل أبداً…لكن لحاجةٍ في نفسه..
بيده المرتجفه..أمسك وكتب….
,,,,,,,,,,,,,
إلى زوجتي ونصفي الأخر…,,,,
حبيبتي:
هاأنا أترجم إحساسي لك…..فاسمعيني..
,,,,,,,,,,,,,,,,
روحك البريئة…طيفك الراحل….نُحول جسمك..دقة ملامحك….حركاتك وسكناتك…..وقسمات وجهك الحالمة…
براءة تصرفاتك….بـيـاض قلبك…نقاء سريرتك…
كلها أتذكرها….وقت غروب شمس لندن….ويالها من ذكريات…
حينما تغيب الشمس….أتذكر حنان كفيك..
تتساقط الثلوج….أتذكر دفئ يديك…
يبزغ القمر..يلوح لي وجهك المشع…
تتساقط حبات المطر…أتذكر وقع قدميك…
لا أعلم لماذا كل الأشياء حولي تتبدل…لتصبح جزءً منك….
كل من حولي يبكي عليك…
دموعي,,وآهاتي…وقلبي الكسير.. ووجهي الشاحب…وعشنا الصغير…الذي بنيناه..ووضعنا أساسته معاً…
بل وحتى قهوة الصباح…وشاي المساء…
وعصافير الحديقة,.,,
ووردات الجوري… ونهر الحب…وسماء الرياض..وديم السماء,,,وحبات المطر…
ورمال الأرض,,,
كلها تحولت إلى السواد…توشحت به…وفضلت ذلك…
أعلنت الحداد…وخيم على الدُنا…حزن مهيب…
يازهرتي…قطفك الموت عني…
اّاّاّه ما أقسى الفراق…
أتذكرين وداعي الأخير؟؟؟
أتذكرين قبلتي الاثنتين..
واحدة لي….والثانية لقلبي المكلوم..
وأذكر برودة أطرافك….وبرودة جو مغسلة الأموات.,,أنها كبرودة لندن…تماماً…
مازلت أذكر جسمك النحيل…مغطى بالسواد…ومسجى في المسجد…
وأذكر صوت الأمام …..((الجنازة أمراة)),,,,
"الله أكبر"….ويصيح الناس,,"الله أكبر.."
لأدخل في عالم من الضياع,,,
وبوابة من الحزن والألم العميق…
وروحي تحلق عند تلك اللفافة السوداء…الهادئة…الساكنة…كسكون ليل رياضنا الحبيبة… منبع حبنا…
حملوك…وضعوك في تلك الحفرة,,,
وهالوا عليك التراب….لتختفي عن ناظري…ودفنوك….ليدفنوا حكاية حبنا معك…
ما أصعب ذلك الموقف…
هل تحسين..بتوجعي ؟؟؟
هل تحسين بألمي؟؟؟
ها أنا أجلس لوحدي هنا….بعدما هربت من طيفك…
أحاول نسيان الماضي…
لكن لا أستطيع…..
وهل ينسى المجروح جرحه؟؟
ااه يا زوجتي…
كم أشتاق إليك…
………..
حتى لو تغيرت الحياة..
وأصبحت في عداد الأموات…
وحتى لو عزفنا لحن النهاية…
و تفرقت أجسادنا…
يبقى الحب….هو الحب…
والشوق هو الشوق..
وحكاية حبنا نحكيها…في وقت غروب شمس الرياض…
أنا…..و……طيفك…نقصها…على كل من يأتي ليسمعها…ونضحك…ونتسامر…أنا….وروحك…
ونشرب شاي المساء…..!!!…
وداعاً يازوجتي الغالية,,,,وداعاً….
لولا الحياء لهاجنى استعبار ***ولزرت قبرك والحبيب يزار
أما أنا فقلت…
لا حياء يازوجتي….لا حياء…..سأبكيك دماً….سأبكيك دماً…وسأظل أبكي وأبكي….وليلومني الجميع…
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,حينما تجبر على وداع من تحب…
وأنت تعلم أنه الوداع الأخير..
فهذا هو الألم بعينه…
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ترك قلمه….وأمسك بالورقة….وأدخلها في الظرف….ثم كتب عليه..
إلى زوجتي الغالية مع التحية…
هو يعلم أن زوجته تنام ولن تصحوا أبدا…..وهل هناك نوم أكبر من الموت؟؟؟
مسح الدموع المتلالأة من عينيه….أسند رأسه إلى الوراء,..
ثم أغلق المظروف…
وضعه في الدرج… ليدفن قصة أطهر حب..مات وليداً ….
ولتبقى قصة عذابه طي الكتمان…
وليطوي حكاية الم العتيق…
وليعيش حياته بائساً متعذباً بعدها……..
مامن شئ أعظم من دموع الرجل…..
أذا كانت من أجل امرأة…
المــوضــوـو ووع منقول [/url]
/
/
/
/
سدوووومة
سبحان الله و بحمده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
……………
أنسل من فراشه..جلس على السرير…مشط شعره بيده إلى الوراء…التوتر بادياً عليه…لم ينم طيلة البارحة…
قرصه البرد…سحب الغطاء إليه,,,ليحمي نفسه من شتاء لندن القاسي…الجو بارد…تهتز النوافذ كلما
هبت الرياح القوية..أسند رأسه إلى السرير…تنهد بألم… شعر بالمرارة…أحس أن أكوام الثلوج
كلها تبدلت إلى كومة من وَجع.. وتجثم فوق صدره..,,,شعر بالحزن العميق…أطلق آهة بؤس…
قام ليحضر له كوب من القهوة…
عله يشعر بالانتعاش…ملئ كوبه من الماء الساخن وضع عليه قليلاً من القهوة…حمله وذهب إلى مكتبه…
أمسك قلمه ليكتب,,لها …هو يعلم أنها لم ولن تصل أبداً…لكن لحاجةٍ في نفسه..
بيده المرتجفه..أمسك وكتب….
,,,,,,,,,,,,,
إلى زوجتي ونصفي الأخر…,,,,
حبيبتي:
هاأنا أترجم إحساسي لك…..فاسمعيني..
,,,,,,,,,,,,,,,,
روحك البريئة…طيفك الراحل….نُحول جسمك..دقة ملامحك….حركاتك وسكناتك…..وقسمات وجهك الحالمة…
براءة تصرفاتك….بـيـاض قلبك…نقاء سريرتك…
كلها أتذكرها….وقت غروب شمس لندن….ويالها من ذكريات…
حينما تغيب الشمس….أتذكر حنان كفيك..
تتساقط الثلوج….أتذكر دفئ يديك…
يبزغ القمر..يلوح لي وجهك المشع…
تتساقط حبات المطر…أتذكر وقع قدميك…
لا أعلم لماذا كل الأشياء حولي تتبدل…لتصبح جزءً منك….
كل من حولي يبكي عليك…
دموعي,,وآهاتي…وقلبي الكسير.. ووجهي الشاحب…وعشنا الصغير…الذي بنيناه..ووضعنا أساسته معاً…
بل وحتى قهوة الصباح…وشاي المساء…
وعصافير الحديقة,.,,
ووردات الجوري… ونهر الحب…وسماء الرياض..وديم السماء,,,وحبات المطر…
ورمال الأرض,,,
كلها تحولت إلى السواد…توشحت به…وفضلت ذلك…
أعلنت الحداد…وخيم على الدُنا…حزن مهيب…
يازهرتي…قطفك الموت عني…
اّاّاّه ما أقسى الفراق…
أتذكرين وداعي الأخير؟؟؟
أتذكرين قبلتي الاثنتين..
واحدة لي….والثانية لقلبي المكلوم..
وأذكر برودة أطرافك….وبرودة جو مغسلة الأموات.,,أنها كبرودة لندن…تماماً…
مازلت أذكر جسمك النحيل…مغطى بالسواد…ومسجى في المسجد…
وأذكر صوت الأمام …..((الجنازة أمراة)),,,,
"الله أكبر"….ويصيح الناس,,"الله أكبر.."
لأدخل في عالم من الضياع,,,
وبوابة من الحزن والألم العميق…
وروحي تحلق عند تلك اللفافة السوداء…الهادئة…الساكنة…كسكون ليل رياضنا الحبيبة… منبع حبنا…
حملوك…وضعوك في تلك الحفرة,,,
وهالوا عليك التراب….لتختفي عن ناظري…ودفنوك….ليدفنوا حكاية حبنا معك…
ما أصعب ذلك الموقف…
هل تحسين..بتوجعي ؟؟؟
هل تحسين بألمي؟؟؟
ها أنا أجلس لوحدي هنا….بعدما هربت من طيفك…
أحاول نسيان الماضي…
لكن لا أستطيع…..
وهل ينسى المجروح جرحه؟؟
ااه يا زوجتي…
كم أشتاق إليك…
………..
حتى لو تغيرت الحياة..
وأصبحت في عداد الأموات…
وحتى لو عزفنا لحن النهاية…
و تفرقت أجسادنا…
يبقى الحب….هو الحب…
والشوق هو الشوق..
وحكاية حبنا نحكيها…في وقت غروب شمس الرياض…
أنا…..و……طيفك…نقصها…على كل من يأتي ليسمعها…ونضحك…ونتسامر…أنا….وروحك…
ونشرب شاي المساء…..!!!…
وداعاً يازوجتي الغالية,,,,وداعاً….
لولا الحياء لهاجنى استعبار ***ولزرت قبرك والحبيب يزار
أما أنا فقلت…
لا حياء يازوجتي….لا حياء…..سأبكيك دماً….سأبكيك دماً…وسأظل أبكي وأبكي….وليلومني الجميع…
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,حينما تجبر على وداع من تحب…
وأنت تعلم أنه الوداع الأخير..
فهذا هو الألم بعينه…
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ترك قلمه….وأمسك بالورقة….وأدخلها في الظرف….ثم كتب عليه..
إلى زوجتي الغالية مع التحية…
هو يعلم أن زوجته تنام ولن تصحوا أبدا…..وهل هناك نوم أكبر من الموت؟؟؟
مسح الدموع المتلالأة من عينيه….أسند رأسه إلى الوراء,..
ثم أغلق المظروف…
وضعه في الدرج… ليدفن قصة أطهر حب..مات وليداً ….
ولتبقى قصة عذابه طي الكتمان…
وليطوي حكاية الم العتيق…
وليعيش حياته بائساً متعذباً بعدها……..
مامن شئ أعظم من دموع الرجل…..
أذا كانت من أجل امرأة…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
……………
أنسل من فراشه..جلس على السرير…مشط شعره بيده إلى الوراء…التوتر بادياً عليه…لم ينم طيلة البارحة…
قرصه البرد…سحب الغطاء إليه,,,ليحمي نفسه من شتاء لندن القاسي…الجو بارد…تهتز النوافذ كلما
هبت الرياح القوية..أسند رأسه إلى السرير…تنهد بألم… شعر بالمرارة…أحس أن أكوام الثلوج
كلها تبدلت إلى كومة من وَجع.. وتجثم فوق صدره..,,,شعر بالحزن العميق…أطلق آهة بؤس…
قام ليحضر له كوب من القهوة…
عله يشعر بالانتعاش…ملئ كوبه من الماء الساخن وضع عليه قليلاً من القهوة…حمله وذهب إلى مكتبه…
أمسك قلمه ليكتب,,لها …هو يعلم أنها لم ولن تصل أبداً…لكن لحاجةٍ في نفسه..
بيده المرتجفه..أمسك وكتب….
,,,,,,,,,,,,,
إلى زوجتي ونصفي الأخر…,,,,
حبيبتي:
هاأنا أترجم إحساسي لك…..فاسمعيني..
,,,,,,,,,,,,,,,,
روحك البريئة…طيفك الراحل….نُحول جسمك..دقة ملامحك….حركاتك وسكناتك…..وقسمات وجهك الحالمة…
براءة تصرفاتك….بـيـاض قلبك…نقاء سريرتك…
كلها أتذكرها….وقت غروب شمس لندن….ويالها من ذكريات…
حينما تغيب الشمس….أتذكر حنان كفيك..
تتساقط الثلوج….أتذكر دفئ يديك…
يبزغ القمر..يلوح لي وجهك المشع…
تتساقط حبات المطر…أتذكر وقع قدميك…
لا أعلم لماذا كل الأشياء حولي تتبدل…لتصبح جزءً منك….
كل من حولي يبكي عليك…
دموعي,,وآهاتي…وقلبي الكسير.. ووجهي الشاحب…وعشنا الصغير…الذي بنيناه..ووضعنا أساسته معاً…
بل وحتى قهوة الصباح…وشاي المساء…
وعصافير الحديقة,.,,
ووردات الجوري… ونهر الحب…وسماء الرياض..وديم السماء,,,وحبات المطر…
ورمال الأرض,,,
كلها تحولت إلى السواد…توشحت به…وفضلت ذلك…
أعلنت الحداد…وخيم على الدُنا…حزن مهيب…
يازهرتي…قطفك الموت عني…
اّاّاّه ما أقسى الفراق…
أتذكرين وداعي الأخير؟؟؟
أتذكرين قبلتي الاثنتين..
واحدة لي….والثانية لقلبي المكلوم..
وأذكر برودة أطرافك….وبرودة جو مغسلة الأموات.,,أنها كبرودة لندن…تماماً…
مازلت أذكر جسمك النحيل…مغطى بالسواد…ومسجى في المسجد…
وأذكر صوت الأمام …..((الجنازة أمراة)),,,,
"الله أكبر"….ويصيح الناس,,"الله أكبر.."
لأدخل في عالم من الضياع,,,
وبوابة من الحزن والألم العميق…
وروحي تحلق عند تلك اللفافة السوداء…الهادئة…الساكنة…كسكون ليل رياضنا الحبيبة… منبع حبنا…
حملوك…وضعوك في تلك الحفرة,,,
وهالوا عليك التراب….لتختفي عن ناظري…ودفنوك….ليدفنوا حكاية حبنا معك…
ما أصعب ذلك الموقف…
هل تحسين..بتوجعي ؟؟؟
هل تحسين بألمي؟؟؟
ها أنا أجلس لوحدي هنا….بعدما هربت من طيفك…
أحاول نسيان الماضي…
لكن لا أستطيع…..
وهل ينسى المجروح جرحه؟؟
ااه يا زوجتي…
كم أشتاق إليك…
………..
حتى لو تغيرت الحياة..
وأصبحت في عداد الأموات…
وحتى لو عزفنا لحن النهاية…
و تفرقت أجسادنا…
يبقى الحب….هو الحب…
والشوق هو الشوق..
وحكاية حبنا نحكيها…في وقت غروب شمس الرياض…
أنا…..و……طيفك…نقصها…على كل من يأتي ليسمعها…ونضحك…ونتسامر…أنا….وروحك…
ونشرب شاي المساء…..!!!…
وداعاً يازوجتي الغالية,,,,وداعاً….
لولا الحياء لهاجنى استعبار ***ولزرت قبرك والحبيب يزار
أما أنا فقلت…
لا حياء يازوجتي….لا حياء…..سأبكيك دماً….سأبكيك دماً…وسأظل أبكي وأبكي….وليلومني الجميع…
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,حينما تجبر على وداع من تحب…
وأنت تعلم أنه الوداع الأخير..
فهذا هو الألم بعينه…
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ترك قلمه….وأمسك بالورقة….وأدخلها في الظرف….ثم كتب عليه..
إلى زوجتي الغالية مع التحية…
هو يعلم أن زوجته تنام ولن تصحوا أبدا…..وهل هناك نوم أكبر من الموت؟؟؟
مسح الدموع المتلالأة من عينيه….أسند رأسه إلى الوراء,..
ثم أغلق المظروف…
وضعه في الدرج… ليدفن قصة أطهر حب..مات وليداً ….
ولتبقى قصة عذابه طي الكتمان…
وليطوي حكاية الم العتيق…
وليعيش حياته بائساً متعذباً بعدها……..
مامن شئ أعظم من دموع الرجل…..
أذا كانت من أجل امرأة…
المــوضــوـو ووع منقول [/url]
/
/
/
/
سدوووومة