بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحلم كل منا أن يكون قائداً في مجاله أو في جميع المجالات، فأنا مدرسة أحلم بأن أكون رسول سلام للتعليم. ذات مرة سألتني أحدى المسئولاتاا في مجال عملي ما هو تخطيطك للمستقبل؟ ماذا تحبين أن تكوني؟ اجبتها ببساطة. اريد أن أكون وزيرة التربية والتعليم. لكن هل شخصيتي قيادية حتى فعلاً أكون في هذا المكان. ربما. وهناك مقولة تشيع بين الجند.
الجندي الذي لا يطمح أن يكون جنرالاً لا يستحق التجنيد…
هيا نبحث ونخوض في عالم الشخصية القيادية. وإن شعرت بنقص في الصفات لا تبخل علينا بها، علنا في يوم من الأيام نربي صلاح الدين أو بيبرس جديد يعيد لنا مجد قدسنا ويعيد لنا هويتنا الضائعة في المحيطات العريضة…
س. لماذا أريد أن تكون شخصيتي قيادية؟
هل هو من أجل !!!!!!
1- الرغبة في الجزاء المادي، المالي، أو الترقية في المناصب.
2- الحاجة إلى السيطرة بدافع من الشعور والسلوك القيادي أو تحقيق الذات.
3- ممارسة قوة القائد المدير على الأتباع ورغبتهم بإشباع حاجة القوة لديهم من خلاله.
4- الحاجة إلى المكانة العالية والشهرة.
5- الشعور بالمسؤولية والتقدم لأجل الأهداف السامية.
6- عدم الرضا عن الواقع والسعي لتغيير من خلال قيادتك.
كيف تنجح في القيادة:
1- التخطيط ووضع الاستيراتيجيات بمدد زمنية تسير وفقها مع تغذية راجعة لكل الاهداف المرجوة. ويجب ان يكون التخطيط شاملا من هدف محدد وزمن محدد والمنفذين للهدف والمراجعة الدورية والتدقيق والتقييم. مع وضع بنود خاصة باي طواريء.
2-.التنظيم بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب كل شخص حسب كفاءته ومواهبه وقدراته الجسدية والعقلية.
3- كما لا بد له من تشكيل شبكة من الاتصالات العمودية والأفقية لنقل المعلومات والأفكار والقرارات، والاطلاع على مجريات الأمور، وتذليل الصعوبات أو معرفتها، ليكون الجميع في أجواء العمل وتفهم حاجاته ومتطلباته.
4- المتابعة والإشراف: وتعود الكثير من الاستمرارية والنجاح في الأعمال على مهمة المتابعة التي يقوم بها المدير مباشرة أو بالوسائط للمهام والخطط، كما تعد المتابعة المستمرة وسيلة للثواب والعقاب وأداة للإصلاح والتقويم والتطوير.
5- اكتشاف القدرات والخبرات والمميزات للعاملين لتوزيع المهام فيما بعد.
خصائص القائد الشخصية
صفات القائد:
1- مواهب وقدرات خاصة تميزه عن الآخرين.
2- تجارب حياتيه كثيرة تمنحه الثقة والخبرة لإدارة الأمور وحل المشاكل والأزمات المتوقعة والمفاجئة.
3- قوة التفكير والتركيز، وسعة الأفق وكثرة الاضطلاع.
4- الحب والاحترام والتقدير من الآخرين.
5- قدوة للآخرين، فلا يمنع من تصرف ويمارسه.
6- القدرة على الحوار والمناقشة.
7- البنية الجسدية المناسبة والمحافظة على الهندام.
8- القدرة على تفهم الأهداف العامة للمؤسسة.
9- توافر سمات أخلاقية ونفسية رفيعة تجعله في قمة السمو والاقتداء.
10- ومراعاة المواعيد بدقة وقوة التحمل.
11- والإحساس المرهف في التعامل والمداراة.
12- والعمل لساعات طويلة ومتواصلة.
13- والاحتفاظ بالتماسك وضبط النفس في المواقف الصعبة.
14- والثقة بالنفس في كل خطوة.
15- فضلاً عن العمل بالاستحبابات الشرعية والآداب الاجتماعية التي تجعله مالئاً لمركزه وموقعه. العمل حسب الشريعة الاسلامية وعدم خوفه في قول كلمة حق في وجه ظالم.
16- تعامله الخارجي وحسن الدعابة والمرح والبعد عن التزمت والصرامة.
17- الذكاء والتركيز.
18- التوافر على الحماسة والاندفاع المستمر، وهو ما قد يعبر عنه بالهمة التي يطير بها المؤمن في لسان الروايات الشريفة، وهذا لا يكون إلا إذا كان القائد مؤمناً بالعمل ومعتقداً بأهدافه وواثقاً في نجاحاته. إن المقدرة على الاندفاع والمثابرة لإنجاز الأعمال تخرج القائد من الرتابة والروتين، الذي من شأنه أن يملل أصحابه ويصيبهم بالفتور شيئاً فشيئاً، الأمر الذي يقوقعه في إطارات محدودة، ويحدوه الكسل لإنجاز المهام، وهو من أبرز مظاهر الفشل والتراجع؛ وأخطر ما فيه أنه ينعكس على أفراده فيحول أفراد المؤسسة إلى جماعة كسولة خاملة ليس فيها نشاط أو طموح.
19- القدرة على الإقناع لتسهيل نقل المعلومات للآخرين والتحاور معهم وإقناعهم بالأفكار والأهداف أو الخطط وحثهم على موقف مشترك للعمل بتفاهم وتنسيق لإنجاز الأعمال. والذي يساعد المدير على ذلك هو لباقته وحذقه في الكلام ورقيه الثقافي والفكري والأدبي.
20- النظر الثاقب في الأمور، والانتباه المتواصل والمركز على تفاصيل العمل وأفراده وكوادره، ومعرفة العيوب والنواقص والحلول – ولو النسبية منها – وجمع المعلومات الكافية عنها، والقدرة على استنباط النتائج أو التوقع الصائب بالمستقبل.
21- قوة المبادرة والشجاعة والإقدام: فإنه قد يتصف المدير بقوة التفكير والبصيرة واللباقة في الإقناع إلا أنه يبقى نجاحه رهين مبادرته وشجاعته في اتخاذ القرارات اللازمة فوراً وفي أوقاتها المناسبة ثم الحزم في التطبيق والثقة بالنفس والابتكار البناء لأن في غير هذه الصورة تكون الميوعة والفتور هي صفاته البارزة وهي من شأنها أن تموع الأفراد والمؤسسة وتعود على الجميع بالفشل.
(( من ملتقاي مع طالباتي في دقائق من أجلك أخيتي )))
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحلم كل منا أن يكون قائداً في مجاله أو في جميع المجالات، فأنا مدرسة أحلم بأن أكون رسول سلام للتعليم. ذات مرة سألتني أحدى المسئولاتاا في مجال عملي ما هو تخطيطك للمستقبل؟ ماذا تحبين أن تكوني؟ اجبتها ببساطة. اريد أن أكون وزيرة التربية والتعليم. لكن هل شخصيتي قيادية حتى فعلاً أكون في هذا المكان. ربما. وهناك مقولة تشيع بين الجند.
الجندي الذي لا يطمح أن يكون جنرالاً لا يستحق التجنيد…
هيا نبحث ونخوض في عالم الشخصية القيادية. وإن شعرت بنقص في الصفات لا تبخل علينا بها، علنا في يوم من الأيام نربي صلاح الدين أو بيبرس جديد يعيد لنا مجد قدسنا ويعيد لنا هويتنا الضائعة في المحيطات العريضة…
س. لماذا أريد أن تكون شخصيتي قيادية؟
هل هو من أجل !!!!!!
1- الرغبة في الجزاء المادي، المالي، أو الترقية في المناصب.
2- الحاجة إلى السيطرة بدافع من الشعور والسلوك القيادي أو تحقيق الذات.
3- ممارسة قوة القائد المدير على الأتباع ورغبتهم بإشباع حاجة القوة لديهم من خلاله.
4- الحاجة إلى المكانة العالية والشهرة.
5- الشعور بالمسؤولية والتقدم لأجل الأهداف السامية.
6- عدم الرضا عن الواقع والسعي لتغيير من خلال قيادتك.
كيف تنجح في القيادة:
1- التخطيط ووضع الاستيراتيجيات بمدد زمنية تسير وفقها مع تغذية راجعة لكل الاهداف المرجوة. ويجب ان يكون التخطيط شاملا من هدف محدد وزمن محدد والمنفذين للهدف والمراجعة الدورية والتدقيق والتقييم. مع وضع بنود خاصة باي طواريء.
2-.التنظيم بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب كل شخص حسب كفاءته ومواهبه وقدراته الجسدية والعقلية.
3- كما لا بد له من تشكيل شبكة من الاتصالات العمودية والأفقية لنقل المعلومات والأفكار والقرارات، والاطلاع على مجريات الأمور، وتذليل الصعوبات أو معرفتها، ليكون الجميع في أجواء العمل وتفهم حاجاته ومتطلباته.
4- المتابعة والإشراف: وتعود الكثير من الاستمرارية والنجاح في الأعمال على مهمة المتابعة التي يقوم بها المدير مباشرة أو بالوسائط للمهام والخطط، كما تعد المتابعة المستمرة وسيلة للثواب والعقاب وأداة للإصلاح والتقويم والتطوير.
5- اكتشاف القدرات والخبرات والمميزات للعاملين لتوزيع المهام فيما بعد.
خصائص القائد الشخصية
صفات القائد:
1- مواهب وقدرات خاصة تميزه عن الآخرين.
2- تجارب حياتيه كثيرة تمنحه الثقة والخبرة لإدارة الأمور وحل المشاكل والأزمات المتوقعة والمفاجئة.
3- قوة التفكير والتركيز، وسعة الأفق وكثرة الاضطلاع.
4- الحب والاحترام والتقدير من الآخرين.
5- قدوة للآخرين، فلا يمنع من تصرف ويمارسه.
6- القدرة على الحوار والمناقشة.
7- البنية الجسدية المناسبة والمحافظة على الهندام.
8- القدرة على تفهم الأهداف العامة للمؤسسة.
9- توافر سمات أخلاقية ونفسية رفيعة تجعله في قمة السمو والاقتداء.
10- ومراعاة المواعيد بدقة وقوة التحمل.
11- والإحساس المرهف في التعامل والمداراة.
12- والعمل لساعات طويلة ومتواصلة.
13- والاحتفاظ بالتماسك وضبط النفس في المواقف الصعبة.
14- والثقة بالنفس في كل خطوة.
15- فضلاً عن العمل بالاستحبابات الشرعية والآداب الاجتماعية التي تجعله مالئاً لمركزه وموقعه. العمل حسب الشريعة الاسلامية وعدم خوفه في قول كلمة حق في وجه ظالم.
16- تعامله الخارجي وحسن الدعابة والمرح والبعد عن التزمت والصرامة.
17- الذكاء والتركيز.
18- التوافر على الحماسة والاندفاع المستمر، وهو ما قد يعبر عنه بالهمة التي يطير بها المؤمن في لسان الروايات الشريفة، وهذا لا يكون إلا إذا كان القائد مؤمناً بالعمل ومعتقداً بأهدافه وواثقاً في نجاحاته. إن المقدرة على الاندفاع والمثابرة لإنجاز الأعمال تخرج القائد من الرتابة والروتين، الذي من شأنه أن يملل أصحابه ويصيبهم بالفتور شيئاً فشيئاً، الأمر الذي يقوقعه في إطارات محدودة، ويحدوه الكسل لإنجاز المهام، وهو من أبرز مظاهر الفشل والتراجع؛ وأخطر ما فيه أنه ينعكس على أفراده فيحول أفراد المؤسسة إلى جماعة كسولة خاملة ليس فيها نشاط أو طموح.
19- القدرة على الإقناع لتسهيل نقل المعلومات للآخرين والتحاور معهم وإقناعهم بالأفكار والأهداف أو الخطط وحثهم على موقف مشترك للعمل بتفاهم وتنسيق لإنجاز الأعمال. والذي يساعد المدير على ذلك هو لباقته وحذقه في الكلام ورقيه الثقافي والفكري والأدبي.
20- النظر الثاقب في الأمور، والانتباه المتواصل والمركز على تفاصيل العمل وأفراده وكوادره، ومعرفة العيوب والنواقص والحلول – ولو النسبية منها – وجمع المعلومات الكافية عنها، والقدرة على استنباط النتائج أو التوقع الصائب بالمستقبل.
21- قوة المبادرة والشجاعة والإقدام: فإنه قد يتصف المدير بقوة التفكير والبصيرة واللباقة في الإقناع إلا أنه يبقى نجاحه رهين مبادرته وشجاعته في اتخاذ القرارات اللازمة فوراً وفي أوقاتها المناسبة ثم الحزم في التطبيق والثقة بالنفس والابتكار البناء لأن في غير هذه الصورة تكون الميوعة والفتور هي صفاته البارزة وهي من شأنها أن تموع الأفراد والمؤسسة وتعود على الجميع بالفشل.
(( من ملتقاي مع طالباتي في دقائق من أجلك أخيتي )))