أقدم لحضراتكم مجموعة مقالات وأبحاث عن الإعجاز العددى فى الإسلام أرجو أن ينال إعجاب حضراتكم،
وهو منقول للاستفادة
أرقام تنطق بالحق
مقدمة
إذا كان كل شيءٍ يسبح بحمد اللّه … يسجد للّه … يمتثل أوامر اللّه … إذا كان اللّه أنطق كل شيءٍ … فهل تستطيع الأرقام أن تنطق بلغتها الخاصة لتخبرنا أن اللّه تعالى هو الذي أنزل القرآن ؟ بل كيف يمكن للأرقام أن تتكلم وهي عبارة عن مجرد أرقام ؟
إن الذي ينظر إلى هذا الكون الواسع بكل ما فيه من نظام محكم وصنع مُتقن ودقة متناهية يستنتج أن وراء هذا الكون من نظَّمَهُ وأحكمه وأتقنه ـ إنه اللّه تعالى . كذلك عندما ننظر في كتاب اللّه ونرى ما فيه من نظام رقمي محكم وأن كل حرف وكل آية إنما وُضعت بدقة شديدة نستيقن أن الذي نظَّم هذه الكلمات والآيات والسور بهذا التناسب المذهل مع الرقم 7 هو نفسه الذي خلق ونظَّم الكون وهو نفسه الذي أنزل هذا القرآن ـ أعظم كتاب على الإطلاق . وفي هذا الفصل نعيش مع كلمات عن خلق الله تعالى ، تكرار هذه الكلمات يتناسب مع 7 .
5. 2 مَرَجَ البحرين
لا يقتصر الإعجاز القرآني على ذكر الحقائق العلمية ، بل إننا نجد إعجازاً مذهلاً في نظام تكرار هذه الحقائق في القرآن . ومن الحقائق العلمية التي تستدعي التفكر كيفية إلتقاء الأنهار العذبة لتصبَّ في البحار المالحة ولا تختلط هذه بتلك . وكذلك نجد كيف يلتقي البحرين المالحين دون أن يختلطا ، فمن الذي يمنع هذا البحر من أن يطغى على ذاك ؟ إنه اللّه القائل : { مرج البحرين } فكم مرة تكررت هذه الحقيقة في القرآن ؟ الجواب مرتين في الآيتين :
1 ـ { وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ } [ الفرقان : 53 ] .
2 ـ { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ } [ الرحمن : 19 ] .
تكررت كلمة [ مَرَجَ ] مرتين في القرآن
الرحمن
الفرقان
اسم السورة
19
53
رقم الآية
والعدد الذي يمثل الآيتين هو 3 5 9 1 يقبل القسمة على 7 :
1953 = 7 × 279
إذاً : كلمة [ مرج ] هي كلمة خاصة بالبحرين ، وقد تكررت هذه الكلمة مرتين فقط في القرآن وبالصيغة ذاتها [ مَرَجَ البحرين ] ، ومن هذا المثال وغيره نزداد يقيناً وإيماناً بعظمة القرآن وعظمة مُنَزِّل القرآن .
5. 3 عذب فرات … وملح أجاج[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
كلمة [ عذب ] ، كلمة [ فرات ] ، كلمة [ ملح ] ، كلمة [ أجاج ] ، هذه الكلمات تكررت كل منها في كامل مرتين في الآيتين :
1 ـ { وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ } .[ الفرقان : 53 ]
2 ـ { وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ } [ فاطر : 12 ] .
[عذب] ، [فرات] ، [ملح] ، [أجاج] تكررت مرتين في القرآن
فاطر
الفرقان
اسم السورة
12
53
رقم الآية
العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو 3 5 2 1 يقبل القسمة تماماً على 7 :
1253 = 7 × 179
ملاحظة : الآية 53 الفرقان دخلت في تركيب العددين :
1 ـ العدد الذي يمثل تكرار كلمة [مرج] هو : 3 5 9 1 .
2 ـ العدد الذي يمثل تكرار [عذب ، فرات ، ملح ، أجاج] هو : 3 5 2 1 .
وعلى الرغم من ذلك يبقى العددين قابلين للقسمة تماماً على 7 ، فانظر إلى دقة تداخل الأرقام مع بعضها دون أن يختل النظام الرقمي ، فالذي نظم هذه الكلمات بهذا الشكل المعجز هو نفسُهُ الذي مرَج البحرين من دون أن يختلطا أو يختلاَّ .
5. 4 بنيناها وزيناها
تحدث القرآن عن خلق السماء ، فاللّه تعالى هو الذي بنى السماء وهو الذي زيَّنها بالنجوم ، والذي نظَّم بناء السماء هو الذي نظَّم كلمات القرآن .
تكررت كلمة [ بنيناها ] مرتين في القرآن في الآيتين :
1 ـ { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا } [ ق : 6 ] .
2 ـ { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [ الذاريات : 47 ] .
إن العدد الذي يمثل الآيتين هو 6 7 4 يقبل القسمة على 7 :
476 = 7 × 68
الشيء نفسُه بالنسبة لكلمة [ زيناها ] فقد تكررت في القرآن مرتين بالضبط :
1 ـ { وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ } [ الحجر : 16 ] .
2 ـ { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا } [ ق : 6 ] .
إن العدد الذي يمثل الآيتين هو 6 1 6 يقبل القسمة تماماً على 7 :
616 = 7 × 88
ملاحظة : إن الآية 6 من سورة ق دخلت في تركيب العددين :
1 ـ تكرار كلمة [ بنيناها ] يمثله العدد : 6 7 4 .
2 ـ تكرار كلمة [ زيناها ] يمثله العدد : 6 1 6 .
ومع ذلك يبقى العددين قابلين للقسمة تماماً على 7 .
في هذا المقام نستنتج أننا لسنا فقط أمام نظام كوني مُحكم بل نحن أيضاً أمام نظام قرآني مُحكم ودائماً يتكرر الرقم 7 … وصدق اللّه تعالى إذ يقول : { أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [ الأعراف : 54 ] فالكون هو خلق اللّه والقرآن هو أمر اللّه ، ولا يمكن أن يوجد تناقض أو اختلاف بين خلق اللّه وأمر اللّه . وانظر إلى قول اللّه تعالى : { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } [ النساء : 82 ] .
5. 5 وصَوَّركم فأحسنَ صُوَركم
من رحمة اللّه تعالى أنه أعطانا أفضل صورة ، كما نعلم فالإنسان هو أفضل الكائنات الحية على وجه الأرض ، لذلك يقول تعالى : [وصَوَّركم فأحسنَ صُوَركم ] فكم مرة تكررت هذه الحقيقة القرآنية في القرآن ؟ ببحثٍ بسيط نجد أن كلمة [ صَوَّركم ] تكررت مرتين في القرآن :
1 ـ { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ } [ غافر : 64 ] .
2 ـ { خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ } [ التغابن : 3 ] .
تكررت العبارة [ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ] مرتين في القرآن
التغابن
غافر
اسم السورة
3
64
رقم الآية
إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو 4 6 3 يقبل القسمة على 7 :[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]
364 = 7 × 52
5. 6 سُلالة … مرتين في القرآن
من الحقائق العلمية خلق الإنسان من سلالةٍ من طين ، فكم مرة تكررت كلمة [ سُلالة ] في القرآن ؟ والجواب هو مرتين في الآيتين :
1 ـ { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ } [ المؤمنون : 12 ] .
2 ـ { ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ } [ السجدة : 8 ] .
العدد الذي يمثل الآيتين هو 2 1 8 يقبل القسمة على 7 :
812 = 7 × 116
إذاً : في كتاب اللّه تعالى لكل كلمة خصوصيتها ، فكلمة [ سلالة ] هي كلمة خاصة بخلق الإنسان لم تُستخدم في القرآن إلا في هذا المعنى . فمَن الذي وضع هذه الكلمة [ سلالة ] في هذين الموضعين ؟ ومَن الذي جعل أرقام الآيتين مجتمعتين تشكلان عدداً يقبل القسمة على 7 تماماً ؟ بل مَن الذي يعلم حقيقة خلق الإنسان ؟ إنه اللّه تعالى … أنزل القرآن … ووضع فيه قمَّة أنواع الإعجاز … لغوياً … وعلمياً … ورقمياً .[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]
5. 7 ووصينا الإنسان بوالديه
ثلاث آيات في القرآن كله وردت فيها الوصية الإلهية للإنسان : [ ووصينا الإنسان بوالديه ] فهل هناك نظام رقمي يحكم هذا التكرار ؟ أم هو مجرد تكرار ؟ نكتب الآيات الثلاثة :
1 ـ { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا } [ العنكبوت : 8 ] .
2 ـ { وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ } [ لقمان : 14 ] .
3 ـ { وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا } [ الأحقاف : 15 ] .
نضع أرقام هذه الآيات حسب تسلسلها في القرآن في جدول :
تكررت العبارة [وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ ] 3 مرات في القرآن
الأحقاف
لقمان
العنكبوت
اسم السورة
15
14
8
رقم الآية
إن العدد الذي يمثل أرقام الآيات الثلاث هو 8 4 1 5 1 يقبل القسمة على 7 :
15148 = 7 × 2164
وهكذا الكثير من الحقائق القرآنية والأوامر والنواهي والتعاليم تكررت في كتاب اللّه بنظام محسوب بدقة يعجز البشر عن تقليدها . إنه اللّه تعالى القائل في قرآنه العظيم : { وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ } [ الرعد : 8 ]، فهو يهدي من يشاء ، ويرزق من يشاء ، ويزكي من يشاء
سبحان الله و بحمده
وهو منقول للاستفادة
أرقام تنطق بالحق
مقدمة
إذا كان كل شيءٍ يسبح بحمد اللّه … يسجد للّه … يمتثل أوامر اللّه … إذا كان اللّه أنطق كل شيءٍ … فهل تستطيع الأرقام أن تنطق بلغتها الخاصة لتخبرنا أن اللّه تعالى هو الذي أنزل القرآن ؟ بل كيف يمكن للأرقام أن تتكلم وهي عبارة عن مجرد أرقام ؟
إن الذي ينظر إلى هذا الكون الواسع بكل ما فيه من نظام محكم وصنع مُتقن ودقة متناهية يستنتج أن وراء هذا الكون من نظَّمَهُ وأحكمه وأتقنه ـ إنه اللّه تعالى . كذلك عندما ننظر في كتاب اللّه ونرى ما فيه من نظام رقمي محكم وأن كل حرف وكل آية إنما وُضعت بدقة شديدة نستيقن أن الذي نظَّم هذه الكلمات والآيات والسور بهذا التناسب المذهل مع الرقم 7 هو نفسه الذي خلق ونظَّم الكون وهو نفسه الذي أنزل هذا القرآن ـ أعظم كتاب على الإطلاق . وفي هذا الفصل نعيش مع كلمات عن خلق الله تعالى ، تكرار هذه الكلمات يتناسب مع 7 .
5. 2 مَرَجَ البحرين
لا يقتصر الإعجاز القرآني على ذكر الحقائق العلمية ، بل إننا نجد إعجازاً مذهلاً في نظام تكرار هذه الحقائق في القرآن . ومن الحقائق العلمية التي تستدعي التفكر كيفية إلتقاء الأنهار العذبة لتصبَّ في البحار المالحة ولا تختلط هذه بتلك . وكذلك نجد كيف يلتقي البحرين المالحين دون أن يختلطا ، فمن الذي يمنع هذا البحر من أن يطغى على ذاك ؟ إنه اللّه القائل : { مرج البحرين } فكم مرة تكررت هذه الحقيقة في القرآن ؟ الجواب مرتين في الآيتين :
1 ـ { وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ } [ الفرقان : 53 ] .
2 ـ { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ } [ الرحمن : 19 ] .
اسم السورة
رقم الآية
والعدد الذي يمثل الآيتين هو 3 5 9 1 يقبل القسمة على 7 :
إذاً : كلمة [ مرج ] هي كلمة خاصة بالبحرين ، وقد تكررت هذه الكلمة مرتين فقط في القرآن وبالصيغة ذاتها [ مَرَجَ البحرين ] ، ومن هذا المثال وغيره نزداد يقيناً وإيماناً بعظمة القرآن وعظمة مُنَزِّل القرآن .
5. 3 عذب فرات … وملح أجاج[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]
كلمة [ عذب ] ، كلمة [ فرات ] ، كلمة [ ملح ] ، كلمة [ أجاج ] ، هذه الكلمات تكررت كل منها في كامل مرتين في الآيتين :
1 ـ { وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ } .[ الفرقان : 53 ]
2 ـ { وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ } [ فاطر : 12 ] .
اسم السورة
رقم الآية
العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو 3 5 2 1 يقبل القسمة تماماً على 7 :
ملاحظة : الآية 53 الفرقان دخلت في تركيب العددين :
1 ـ العدد الذي يمثل تكرار كلمة [مرج] هو : 3 5 9 1 .
2 ـ العدد الذي يمثل تكرار [عذب ، فرات ، ملح ، أجاج] هو : 3 5 2 1 .
وعلى الرغم من ذلك يبقى العددين قابلين للقسمة تماماً على 7 ، فانظر إلى دقة تداخل الأرقام مع بعضها دون أن يختل النظام الرقمي ، فالذي نظم هذه الكلمات بهذا الشكل المعجز هو نفسُهُ الذي مرَج البحرين من دون أن يختلطا أو يختلاَّ .
5. 4 بنيناها وزيناها
تحدث القرآن عن خلق السماء ، فاللّه تعالى هو الذي بنى السماء وهو الذي زيَّنها بالنجوم ، والذي نظَّم بناء السماء هو الذي نظَّم كلمات القرآن .
تكررت كلمة [ بنيناها ] مرتين في القرآن في الآيتين :
1 ـ { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا } [ ق : 6 ] .
2 ـ { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } [ الذاريات : 47 ] .
إن العدد الذي يمثل الآيتين هو 6 7 4 يقبل القسمة على 7 :
الشيء نفسُه بالنسبة لكلمة [ زيناها ] فقد تكررت في القرآن مرتين بالضبط :
1 ـ { وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ } [ الحجر : 16 ] .
2 ـ { أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا } [ ق : 6 ] .
إن العدد الذي يمثل الآيتين هو 6 1 6 يقبل القسمة تماماً على 7 :
ملاحظة : إن الآية 6 من سورة ق دخلت في تركيب العددين :
1 ـ تكرار كلمة [ بنيناها ] يمثله العدد : 6 7 4 .
2 ـ تكرار كلمة [ زيناها ] يمثله العدد : 6 1 6 .
ومع ذلك يبقى العددين قابلين للقسمة تماماً على 7 .
في هذا المقام نستنتج أننا لسنا فقط أمام نظام كوني مُحكم بل نحن أيضاً أمام نظام قرآني مُحكم ودائماً يتكرر الرقم 7 … وصدق اللّه تعالى إذ يقول : { أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [ الأعراف : 54 ] فالكون هو خلق اللّه والقرآن هو أمر اللّه ، ولا يمكن أن يوجد تناقض أو اختلاف بين خلق اللّه وأمر اللّه . وانظر إلى قول اللّه تعالى : { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } [ النساء : 82 ] .
5. 5 وصَوَّركم فأحسنَ صُوَركم
من رحمة اللّه تعالى أنه أعطانا أفضل صورة ، كما نعلم فالإنسان هو أفضل الكائنات الحية على وجه الأرض ، لذلك يقول تعالى : [وصَوَّركم فأحسنَ صُوَركم ] فكم مرة تكررت هذه الحقيقة القرآنية في القرآن ؟ ببحثٍ بسيط نجد أن كلمة [ صَوَّركم ] تكررت مرتين في القرآن :
1 ـ { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ } [ غافر : 64 ] .
2 ـ { خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ } [ التغابن : 3 ] .
اسم السورة
رقم الآية
إن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو 4 6 3 يقبل القسمة على 7 :[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]
5. 6 سُلالة … مرتين في القرآن
من الحقائق العلمية خلق الإنسان من سلالةٍ من طين ، فكم مرة تكررت كلمة [ سُلالة ] في القرآن ؟ والجواب هو مرتين في الآيتين :
1 ـ { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ } [ المؤمنون : 12 ] .
2 ـ { ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ } [ السجدة : 8 ] .
العدد الذي يمثل الآيتين هو 2 1 8 يقبل القسمة على 7 :
إذاً : في كتاب اللّه تعالى لكل كلمة خصوصيتها ، فكلمة [ سلالة ] هي كلمة خاصة بخلق الإنسان لم تُستخدم في القرآن إلا في هذا المعنى . فمَن الذي وضع هذه الكلمة [ سلالة ] في هذين الموضعين ؟ ومَن الذي جعل أرقام الآيتين مجتمعتين تشكلان عدداً يقبل القسمة على 7 تماماً ؟ بل مَن الذي يعلم حقيقة خلق الإنسان ؟ إنه اللّه تعالى … أنزل القرآن … ووضع فيه قمَّة أنواع الإعجاز … لغوياً … وعلمياً … ورقمياً .[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]
5. 7 ووصينا الإنسان بوالديه
ثلاث آيات في القرآن كله وردت فيها الوصية الإلهية للإنسان : [ ووصينا الإنسان بوالديه ] فهل هناك نظام رقمي يحكم هذا التكرار ؟ أم هو مجرد تكرار ؟ نكتب الآيات الثلاثة :
1 ـ { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا } [ العنكبوت : 8 ] .
2 ـ { وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ } [ لقمان : 14 ] .
3 ـ { وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا } [ الأحقاف : 15 ] .
نضع أرقام هذه الآيات حسب تسلسلها في القرآن في جدول :
اسم السورة
رقم الآية
إن العدد الذي يمثل أرقام الآيات الثلاث هو 8 4 1 5 1 يقبل القسمة على 7 :
وهكذا الكثير من الحقائق القرآنية والأوامر والنواهي والتعاليم تكررت في كتاب اللّه بنظام محسوب بدقة يعجز البشر عن تقليدها . إنه اللّه تعالى القائل في قرآنه العظيم : { وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ } [ الرعد : 8 ]، فهو يهدي من يشاء ، ويرزق من يشاء ، ويزكي من يشاء