تخطى إلى المحتوى

الجــــــــــــــــــــودة..قصة الطموح.

الجودة,الإخلاص,الإتقان,الإحسان,الفطرة,الثقة,القرار ,الإبداع,الإنجاز,النجاح,القوة,القدرة,التأثير,القيا دة,
الإنسجام,الجمال,الشمول,الإبتكار,التفاعل ,التغير,الأثر,الإنسانية,إيصال النفع للآخرين,الإبتسامة النقاء…
الجودة كلمة غصّت بمعانيها كلمات المعاجم.

الجودة..تلكَ الجذوة التي تتوقد فلاتنطفي .

الجودة…ذلك النهر الذي يتدفق فنرتوي..

الجودة..هي تلكَ الورد الجورية الندية , والرائحة الشذية.

الجودة…هي الشلات التي بقوتها يتحرك التيار..

الجودة..هي ذلك البستان الوارف الظِلال ,والحديقة الغناء العابقةالأركان .

الجودة … هي الإتقان مهما كان..

الجودة …هي الحياة وأجمل فصولها بكل إبداعاتها وروعتها.

الجودة…هي حقيقة المتعة في العطاء..

الجودة…هي ريشة الرسام وفرشاته يصمم بها ويبدع ويبعث على إثر لمساته وحركاته وسكناته,سرور النظر وإعجاب الناظر ..

الجودة…خطوة تتلوها خطوات…

الجودة همٌ ترفعه همة فترتقي بنا نحو قمة ..

الجودة …بصمات حقيقية وصادِقة لاتمحوها تقلبات الحياة ..

الجودةوالجودة الشاملة حديثنا اليوم

فالجودة الشاملة :هي الإبداع الإلهي والإتقان الرباني الأول في خلق السماوات والأرض والإنسان والكون وسائر المخلوقات.

الجودة الشاملة ..هي الإخلاص والصدق بكل معانيه في تبليغ الرسالة الخالدة التي مثلها عن الله خلفائه في الأرض من الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام..
الجودة الشاملة …هي كماقال الله تعالى"وأحسنوا إن الله يحب المحسنين"
وكما قال "إن الله يأمر بالعدل والإحسان "

الجودة الشاملة تتجلى في كمال الدين وسماحة الشريعة في قوله صلى الله عليه وسلم

عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته). رواه مسلم.

الجودة الشاملة :نداء الفطرة ,فلاتحب, العادات القبيحة ,بل تمج ا لسمات الشاذة والروائح الكيهة والمناظر السيئة ,والمأكولات والمشروبات البذيئة …

الجودة الشاملة .. نداء الفطرة ظاهراً وباطناً ,من جمال الظاهرأ وجمال الباطن ,فهي تحب الإخلاص والصدق وحُسن الظن والجد والطُوح والتواضع والبر والحياء وغيرها من صفات الكمال البشري والجمال الكوني كماتٌبغض الرياء والكذب والنفاق والحسد والخيانة والكبر والبخل والظن السيء, وغيرها من صفات القبيحة

وأخيرها فالجودة الشاملة رسالة سماوية نبوية ,ثبتت بالأدلة الحسية والمعنوية ,فقد نادت بها الفطرة واقرتها الشريعة بالشواهد الكونية والبشرية والنفسية
فقد تم إتقان هذا الوجود بمادل حتماً على المُبدأ

ومادلَ حتماً على المُنتهى ومااثبتى المُتقنُ المُفردَ

نظام بإتقانه الباهر يدُل على الواحد القادِر

وفي الكون للناظر المُعتبر روائع اياتِ رب البشر ..

فأمنتُ به فأمنتُ به فأمنتُ به .

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.