تمارين لبناء قدرات عقلية أقوى!
هل نسيت أين وضعت نظارتك أو مفايتح بيتك؟ وهل توجهت نحو غرفة ما في البيت ولم تتذكر غرضك المطلوب؟قد يعد هذا أمرا طبيعيا مع تقدم السن. ولكن يجب ألا نخفي أن انحدار الذاكرة يجعلنا نخشى أحيانا أن نكون على حافة فقدان قدراتنا العقلية! غير أن هناك من المعلومات الصحية الجديدة ما يجعلنا لا نكتفي بتجنب اضمحلال قوى أدمغتنا وحسب، بل التطلع إلى بناء دماغ أقوى كذلك.
لقد اعتاد الأطباء على التفكير بأن نمو الدماغ يحدث فقط خلال سنوات الصبا.. ولكن البحوث الحديثة أظهرت أن بوسع الناس إضافة عصبونات دماغية جديدة إلى عصبوناتهم طوال مواحل الحياة. إن لكل عصبون في الدماغ فروعا تدعى تعصنات. وحينما يتنبه الدماغ بفعل تجربة جديدة، تتشكل تغصنات لم تكن موجودة من قبل .. وهذا حقيقي بغض النظر عن عمر الإنسان. وبناء عليه، نقدم لك (5) طرق تساعدك على تنبيه نمو التغصنات في دماغك، وشحنه المتواصل بالطاقة:
1- مبادلة مهمات اليدين
يعتمد أغلبنا على يد واحدة – اليمنى أو اليسرى – للقيام بالأعمال اليومية. وتظهر البحوث أن التدرب على أداء الأعمال باليد الأخرى غير المسيطرة يزيد بشكل هائل من عدد المدارات العصبية في قشرة المخ. ولذا حاول استخدام يدك غير المسيطرة في بعض المهام الثانوية ، مثل تمشيط الشعر، تقطيع الخضار وغيرها. أو تدرب على استخدام هذه اليد في الكتابة أو طباعة الكمبيوتر.. أن القيام بمثل هذه الأعمال يساعد على تنمية قدرات جديدة في الجانب غير المسيطر من الدماغ.
2- تخيل (فقدان) إحدى الحواس
تتشكل عند الإنسان مسالك عصبوية جديدة عندما يمرن حواسه على أداء أعمال بطرق لا يسلكها عادة.. فمن المعلوم مثلا أن المكفوفين تنمو لديهم الحواس الأخرى (غير البصر)، بحيث تحصل في أدائها إلى مستويات أعلى كثيرا مما هي لدى المبصرين. لذا ننصحك بالاعتماد على حواسك الأربعة الأخرى كتمرين تؤديه كلما استطعت، عوضا عن الاعتماد الدائم على بصرك..
وعلى سبيل المثال، البس ملابسك وعيناك مغمضمتان، وتعلم التمييز بين مفاتيح البيت بواسطة اللمس، ورتب درج مكتبك وأنت مغمض العينين.
وفي تمرين آخر اخفض صوت (التلفزيون) وتابع فهم ما تشاهده دون سماع أي صوت.. أو جرب تذوق الأطعمة مع إيقاف حاشة الشم، مما سيجبرك على استخدام مسالك عصبونية مختلفة عن المسالك العادية لتذوق الطعام.
3- إدخال تعديلات طفيفة في حياتك
إن إجراء تغييرات – ولو بسيطة – على (روتين) حياتك اليومي يحث قشرة الدماغ والحصين ( الذي هو منطقة في الدماغ مهمة جدا في تشكل الذاكرة) على تكوين مسالك عصبونية جديدة.
فإذا كانت عادتك مثلا الجلوس على كرسي خاص لمشاهدة (التلفزيون)، فحاول تغيير تلك العادة.. كما ننصحك بتعديل نظام وضع أثاث الغرفة، أو إعادة تنظيم مكتبك على نحو جديد كلما سنحت لك الفرصة.. وإن كنت تمشي حول الحديقة في الاتجاه ذاته كل يوم، فحاول تغيير اتجاه السير بين الفينة والأخرى.
4- ممارسة هواية جديدة
كرس جزءا من وقتك لممارسة هواية جديدة تتطلب مهارات معقدة نوعا ما.. فباستطاعتك مثلا تنشيط مراكز مختلفة في دماغك عن طريق تعلم لغة أجنبية، أو اكتساب خبرة العزف على آلة موسيقية، أو ممارسة هواية التصوير، أو حفظ الشعر، أو غير.
5- الانخراط في نشاطات اجتماعية
يعد التفاعل مع أشخاص آخرين تدريبا جيدا للدماغ.. إنه يستدعى أن تشارك عددا من الحواس في العمل معا، كما يجبرك على سرعة التفكير وشحذ مهارات التحدث والمناقشة.
ويرى المختصون أن التواصل الاجتماعي مع الآخرين مهم للصحة النفسية، مع التقدم في العمر أقل من غيرهم. ولهذا، ابحث عن فرص التواصل مع الآخرين، وحاول حضور المناسبات الاجتماعية التي تدعى إليها، وشارك في نشاطات النوادي الثقافية والعلمية، وفي رحلات السفر إلى اماكن وبلاد غريبة وجديدة. قد تبدو كل هذه التوصيات بسيطة في طبيعتها، بيد أننا نؤكد لك أن نتائجها مذهلة.
_________________________________________________
منقووووووووووووووووووووووول
سبحان الله و بحمده
هل نسيت أين وضعت نظارتك أو مفايتح بيتك؟ وهل توجهت نحو غرفة ما في البيت ولم تتذكر غرضك المطلوب؟قد يعد هذا أمرا طبيعيا مع تقدم السن. ولكن يجب ألا نخفي أن انحدار الذاكرة يجعلنا نخشى أحيانا أن نكون على حافة فقدان قدراتنا العقلية! غير أن هناك من المعلومات الصحية الجديدة ما يجعلنا لا نكتفي بتجنب اضمحلال قوى أدمغتنا وحسب، بل التطلع إلى بناء دماغ أقوى كذلك.
لقد اعتاد الأطباء على التفكير بأن نمو الدماغ يحدث فقط خلال سنوات الصبا.. ولكن البحوث الحديثة أظهرت أن بوسع الناس إضافة عصبونات دماغية جديدة إلى عصبوناتهم طوال مواحل الحياة. إن لكل عصبون في الدماغ فروعا تدعى تعصنات. وحينما يتنبه الدماغ بفعل تجربة جديدة، تتشكل تغصنات لم تكن موجودة من قبل .. وهذا حقيقي بغض النظر عن عمر الإنسان. وبناء عليه، نقدم لك (5) طرق تساعدك على تنبيه نمو التغصنات في دماغك، وشحنه المتواصل بالطاقة:
1- مبادلة مهمات اليدين
يعتمد أغلبنا على يد واحدة – اليمنى أو اليسرى – للقيام بالأعمال اليومية. وتظهر البحوث أن التدرب على أداء الأعمال باليد الأخرى غير المسيطرة يزيد بشكل هائل من عدد المدارات العصبية في قشرة المخ. ولذا حاول استخدام يدك غير المسيطرة في بعض المهام الثانوية ، مثل تمشيط الشعر، تقطيع الخضار وغيرها. أو تدرب على استخدام هذه اليد في الكتابة أو طباعة الكمبيوتر.. أن القيام بمثل هذه الأعمال يساعد على تنمية قدرات جديدة في الجانب غير المسيطر من الدماغ.
2- تخيل (فقدان) إحدى الحواس
تتشكل عند الإنسان مسالك عصبوية جديدة عندما يمرن حواسه على أداء أعمال بطرق لا يسلكها عادة.. فمن المعلوم مثلا أن المكفوفين تنمو لديهم الحواس الأخرى (غير البصر)، بحيث تحصل في أدائها إلى مستويات أعلى كثيرا مما هي لدى المبصرين. لذا ننصحك بالاعتماد على حواسك الأربعة الأخرى كتمرين تؤديه كلما استطعت، عوضا عن الاعتماد الدائم على بصرك..
وعلى سبيل المثال، البس ملابسك وعيناك مغمضمتان، وتعلم التمييز بين مفاتيح البيت بواسطة اللمس، ورتب درج مكتبك وأنت مغمض العينين.
وفي تمرين آخر اخفض صوت (التلفزيون) وتابع فهم ما تشاهده دون سماع أي صوت.. أو جرب تذوق الأطعمة مع إيقاف حاشة الشم، مما سيجبرك على استخدام مسالك عصبونية مختلفة عن المسالك العادية لتذوق الطعام.
3- إدخال تعديلات طفيفة في حياتك
إن إجراء تغييرات – ولو بسيطة – على (روتين) حياتك اليومي يحث قشرة الدماغ والحصين ( الذي هو منطقة في الدماغ مهمة جدا في تشكل الذاكرة) على تكوين مسالك عصبونية جديدة.
فإذا كانت عادتك مثلا الجلوس على كرسي خاص لمشاهدة (التلفزيون)، فحاول تغيير تلك العادة.. كما ننصحك بتعديل نظام وضع أثاث الغرفة، أو إعادة تنظيم مكتبك على نحو جديد كلما سنحت لك الفرصة.. وإن كنت تمشي حول الحديقة في الاتجاه ذاته كل يوم، فحاول تغيير اتجاه السير بين الفينة والأخرى.
4- ممارسة هواية جديدة
كرس جزءا من وقتك لممارسة هواية جديدة تتطلب مهارات معقدة نوعا ما.. فباستطاعتك مثلا تنشيط مراكز مختلفة في دماغك عن طريق تعلم لغة أجنبية، أو اكتساب خبرة العزف على آلة موسيقية، أو ممارسة هواية التصوير، أو حفظ الشعر، أو غير.
5- الانخراط في نشاطات اجتماعية
يعد التفاعل مع أشخاص آخرين تدريبا جيدا للدماغ.. إنه يستدعى أن تشارك عددا من الحواس في العمل معا، كما يجبرك على سرعة التفكير وشحذ مهارات التحدث والمناقشة.
ويرى المختصون أن التواصل الاجتماعي مع الآخرين مهم للصحة النفسية، مع التقدم في العمر أقل من غيرهم. ولهذا، ابحث عن فرص التواصل مع الآخرين، وحاول حضور المناسبات الاجتماعية التي تدعى إليها، وشارك في نشاطات النوادي الثقافية والعلمية، وفي رحلات السفر إلى اماكن وبلاد غريبة وجديدة. قد تبدو كل هذه التوصيات بسيطة في طبيعتها، بيد أننا نؤكد لك أن نتائجها مذهلة.
_________________________________________________
منقووووووووووووووووووووووول