في ليلة ذات شتاء حارق وأنا أستمتع بمنظر النجوم في وقت الظهيرة وبعد أن
احتسيت قدحا من البطيخ والشمام والبدنجان المخلل…..
تساءلت مع نفسي وتصارعت عدة صراعات والحمدلله لم يكن هناك ضحايا سوى في الأفكار
والمقترحات بعيدا عن المباديء المصطنعة في زمن يسوده لامبدأ ولافكر إنما يسوده شؤم
وتبجح…
خلاصة هذا الصراع انتهت إلى أن سألتني نفسي سؤالا مفاده أعرب ماخط بالأسود (إعرابا
فلسفيا)
أعتقد أنها كانت محقة عندما قالت( با لأسود) عموما الجملة هي:.
(سلبت الوزارة حقوق المعلمين)
فأجبت مستعينا بالله بعد أن أحتسيت قدحا آخر من المشروب السابق الذكر…
سلبت:
فعل ماضي وحاضر ومستقبل وسائد وواقع في كل وزارة ودائرة وقسم وبقالة ومستشفى
وكل مايخص المجتمع في جميع نواحيه حتى وصل إلى العقول وما سواها..مبني في أعماق
الأرض مفتوح ومتاح في كل المجالات
الوزارة:
اسم ذات هيلمان وبربجندا سخيفة فاعل لكل مايرفع الضغط ويزيد الأحتقان بتعاميمها
وأنظمتها المهترئة والمصديّة وقراراتها التعسفيه التي تنم عن ضحالة أفكار من ينتمي
إليها.. مرفوعة في قلوب الأغبياء والسذج
حقوق:
مفعول به كل أنواع التكتم والصمت حتى لم يعد له وجود على أرض الواقع واصبح منصوبا
ومشنوقا على الأوراق ضائعا في حضرة المحاكم والقضاة..
المعلمين:
آهـ من هذه الكلمة المضافة إلى عالم النسيان والمجهول .
فهم مجرورون مخفوضون مسحوبون ممرمطون بالأنظمة والتعاميم والقرارات وعلامة
جرهم وسحبهم ياء أدت إلى كسر رقابهم وقطع ألسنتهم..
وبعد أن اعربت هذه الجملة لنفسي العزيزة الصريعة وجدتها تغط في نوم عميق بعد ان
تركت لي ورقة صغيرة كتبت عليها..
لقد أسمعت لو ناديت حيا………………………….ولكن لاحياة لمن تنادي
وردد ياحبيبي دون ان تشرب قدحا آخر من مشروبك المفضل
( يـا عـــدل مـا أبـعــدك ) عفواً أقصد ((ياليل مـااطـــــــــولك))
سبحان الله و بحمده
احتسيت قدحا من البطيخ والشمام والبدنجان المخلل…..
تساءلت مع نفسي وتصارعت عدة صراعات والحمدلله لم يكن هناك ضحايا سوى في الأفكار
والمقترحات بعيدا عن المباديء المصطنعة في زمن يسوده لامبدأ ولافكر إنما يسوده شؤم
وتبجح…
خلاصة هذا الصراع انتهت إلى أن سألتني نفسي سؤالا مفاده أعرب ماخط بالأسود (إعرابا
فلسفيا)
أعتقد أنها كانت محقة عندما قالت( با لأسود) عموما الجملة هي:.
(سلبت الوزارة حقوق المعلمين)
فأجبت مستعينا بالله بعد أن أحتسيت قدحا آخر من المشروب السابق الذكر…
سلبت:
فعل ماضي وحاضر ومستقبل وسائد وواقع في كل وزارة ودائرة وقسم وبقالة ومستشفى
وكل مايخص المجتمع في جميع نواحيه حتى وصل إلى العقول وما سواها..مبني في أعماق
الأرض مفتوح ومتاح في كل المجالات
الوزارة:
اسم ذات هيلمان وبربجندا سخيفة فاعل لكل مايرفع الضغط ويزيد الأحتقان بتعاميمها
وأنظمتها المهترئة والمصديّة وقراراتها التعسفيه التي تنم عن ضحالة أفكار من ينتمي
إليها.. مرفوعة في قلوب الأغبياء والسذج
حقوق:
مفعول به كل أنواع التكتم والصمت حتى لم يعد له وجود على أرض الواقع واصبح منصوبا
ومشنوقا على الأوراق ضائعا في حضرة المحاكم والقضاة..
المعلمين:
آهـ من هذه الكلمة المضافة إلى عالم النسيان والمجهول .
فهم مجرورون مخفوضون مسحوبون ممرمطون بالأنظمة والتعاميم والقرارات وعلامة
جرهم وسحبهم ياء أدت إلى كسر رقابهم وقطع ألسنتهم..
وبعد أن اعربت هذه الجملة لنفسي العزيزة الصريعة وجدتها تغط في نوم عميق بعد ان
تركت لي ورقة صغيرة كتبت عليها..
لقد أسمعت لو ناديت حيا………………………….ولكن لاحياة لمن تنادي
وردد ياحبيبي دون ان تشرب قدحا آخر من مشروبك المفضل
( يـا عـــدل مـا أبـعــدك ) عفواً أقصد ((ياليل مـااطـــــــــولك))