تخطى إلى المحتوى

المشاكل الناشئة من وجود الطالبات المراهقات مع الطالبات الصغيرات للادارة المدرسية

يشهد كثير من مناطق السعودية قيام مجمعات مدرسية للبنات، تضم عادة مختلف المراحل الدراسية ، نتيجة لبعض الضرورات منها عدم وجود أعداد كافية من الطالبات حتى تفتح لهن مدارس خاصة بهن، خاصة في القرى أو المناطق النائية. وأوضاع تلك المجمعات قد تختلف من منطقة إلى أخرى حسب نوعية المجمع فهناك مجمعات لا حواجز فيها تمنع اختلاط الطالبات من مختلف الفئات العمرية وهناك مجمعات أخرى صممت بشكل لا يتيح ذلك.
ولكن بشكل عام، هل ينشأ من اختلاط تلك الفئات العمرية أي آثار سالبة على الطالبات، نفسية أو أكاديمية؟
وهل يمكن تفادي تلك الآثار إن وجدت و التقليل منها؟.

"الوطن" طرحت الموضوع على عدد من المختصات في الشأن التربوي و النفسي فظهر تباين في الآراء يتضح فيما يلي:
تزايد أعباء المديرات في منطقة عسير، فقد وصف عدد من مديرات المجمعات المدرسية(رفضن التصريح بأسمائهن) حال الطالبات في تلك المجمعات بالسيئ، مشيرات إلى أن وجود الطالبات صغيرات السن مع الكبيرات له آثار تربوية وسلوكية سيئة على كثير من الطالبات الصغيرات، فكثير من الطالبات الكبيرات يعمدن إلى تقليل شأن الطالبات الصغيرات والسخرية منهن وسؤالهن عن أمورهن الشخصية وأسرهن، خاصة في أوقات الفسحة أو في نهاية الدوام، إضافة إلى ممارسة الرهاب الاجتماعي، وأنهن وحتى يتغلبن على كثير من تلك المشكلات يحاولن تبديل مواعيد الفسحة والانصراف رغم تحملهن للعديد من الأعباء الإضافية.
وأضافت إحدى المديرات قائلة إن وجود 3 فئات عمرية مختلفة في مكان واحد يشكل عبئا كبيرا لا يمكن لأي مديرة التعامل معه بمثالية، فكثير من الشكاوى يأتينا من الطالبات الصغيرات بمضايقة الكبيرات لهن، لكن مع ذلك نحرص كل الحرص على عدم تأثر الصغيرات بأفكار الكبيرات أو تقليدهن في أشياء لاتناسب مع أعمارهن.
رئيسة شعبة الإرشاد الطلابي بإدارة الإشراف التربوي في أبها لطيفة الموسى أكدت على أهمية توفير الجو الملائم للطالبات حتى يتلقين دروسهن بعيدا عن أي مؤثرات نفسية.
وقالت إن وجود طالبات من فئات عمرية مختلفة في مكان واحد لا يخدم هذا الغرض، ويؤثر بشكل سلبي على سلوكيات الطالبات الصغيرات المستقبلية من حيث استجابتهن للنصائح، إضافة إلى ممارسة الكبيرات التسلط على الصغيرات بحكم السن مما أوصلنا إلى قضية شائكة تدعى الإعجاب. وطالبت الموسى بإلغاء المجمعات المدرسية للبنات في عسير التي يوجد بها 77 مجمعا. كما طالبت بالفصل التام بين الصغيرات والكبيرات
.
أما المشرفة الإدارية بإدارة الإشراف التربوي في أبها هدى ميمش فقد أوضحت أن تلك المجمعات لم تنشأ إلا بعد دراسة، ومعظمها يكون في القرى نظرا لقلة عدد الطالبات الذي لا يتيح إنشاء مدارس خاصة بكل مرحلة. ولم تنكر ميمش وجود مشكلات نتيجة اختلاط فتيات من فئات عمرية مختلفة لكنها قالت إن الوضع داخل تلك المجمعات يمكن السيطرة عليه إذا أحسنت المديرات استغلال مرافق تلك المجمعات، وتنظيم وتقسيم العمل بين المساعدات لكافة المراحل، والتعاون مع المعلمات والمشرفات والمرشدات الطلابيات ومشرفات النشاط، وإعطاء العمل حقه ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في المدرسة.
اشتراطات نفسية لتكوين الشخصية السوية

اختصاصية العلاج النفسي هويدا حسب الرسول أوضحت أن المدرسة تلعب دورا مهما في تكوين الشخصية السوية وصحة الفرد النفسية أكان ذلك سلبا أم إيجابا.. فإذا توافرت فيها كافة عوامل الاستقرار والحاجات النفسية والبيئية وراعت التكوين النفسي والبيولوجي والعمري لطلابها أو طالباتها فإن الناتج يكون شخصية سوية متوافقة مع ذاتها ومع مجتمعها، أما إذا لم تتوفر كل تلك المعطيات فإن الناتج سيكون شخصية غير متوافقة وذات اضطرابات سلوكية.
و اختلاط طالبات من فئات عمرية مختلفة ينشأ عنه كثير من السلوكيات التي تؤثر سلبا على التكوين النفسي لبعض الطالبات وعلى تحصيلهن الأكاديمي ومن أهمها:
الرهاب الاجتماعي:
حيث يشعر كثير من الطالبات الصغيرات بالتوتر والارتباك أثناء وجودهن مع طالبات يكبرنهن عمرا وتفكيرا خاصة في النشاطات التي تتطلب مشاركات فردية أو جماعية لذلك يحاول بعضهن تجنب تلك النشاطات.
التقليد:
كثير من الطالبات صغيرات السن يقلدن تصرفات المراهقات في السلوك و المظهر مما قد يحدث خللا نفسيا كبيرا في شخصياتهن وبالتالي يصبحن غير قادرات على معايشة تفاصيل مرحلتهن العمرية الحقيقية وفي الوقت نفسه لا يستطعن أيضا أن يتواءمن بصورة حقيقية مع المرحلة التي يحاولن بلوغها مبكرا .. وهذا بالتالي ينعكس سلبا على تحصيلهن الأكاديمي و حياتهن الاجتماعية بصورة عامة.
الاستغلالية:
يتعرض بعض الطالبات الصغيرات للاستغلال من قبل بعض الكبيرات سواء ماديا أو معنويا، وبدافع الخوف تصبح الصغيرات أداة سهلة في أيدي الكبيرات بصورة أو بأخرى، فمرحلة المراهقة يشوبها الكثير من الحاجات النفسية واضطرابات السلوك النفسي الداخلي مثل العنف والقسوة.
الخوف:
كثير من الطالبات الصغيرات يمنعهن الخوف من التعبير عن كثير من أصناف التعامل غير اللائق من قبل الكبيرات تجاههن مما يجعل هناك استمرارية لاستغلالهن.
التسلط:
بعض المراهقات يتأثر سلوكهن النفسي سلبا بنوع المجتمع الأسري الذي يعشن فيه فهناك أسر أفرادها متسلطون فتعيش المراهقة أسيرة لتلك التسلطات والضغوط وتعاني كثيراً لإبداء وجهة نظرها في أمر ما فيلجأ بعضهن إلى تفريغ تلك الشحنات في الآخرين.
انعدام التواصل ولغة الحوار المشترك: وهو نتاج طبيعي للفوارق العمرية إذ لكل مرحلة عمرية موضوعاتها واهتماماتها المشتركة ومتطلباتها وحصيلتها اللغوية الخاصة بها، فمن أهم احتياجات الفرد في مختلف مراحله العمرية أن يكون متواصلا مع ذاته ومتفاعلا معها ومع الآخرين حتى تنمو شخصيته و تتحقق استقلاليته.

ولمنع ظهور كل تلك المشكلات النفسية فلابد أن تكون هناك مشرفات نفسيات وباحثات اجتماعيات في المدارس يقفن على حاجات الطالبات النفسية ويعملن على حل مشكلاتهن وتوضيح كلما يعتريها من غموض، وتعريفهن بكل جوانب المرحلة العمرية التي يعيشنها حتى تكون المحصلة النهائية طالبات ذات نمو نفسي واجتماعي سوي وتحصيل أكاديمي جيد.

دور المدرسة و الأسرة في التغلب على السلبيات
المشرفة التربوية بإدارة التربية والتعليم في محافظة جدة خلود الحسامي أوضحت أن المجمعات المدرسية في جدة تخلو من نوعية تلك المشكلات السلوكية والنفسية التي تتعرض لها الطالبات، لأن المتبع في كافة مدارسها ومراحلها التعليمية هو فصل كل مرحلة على حدة حتى لو كان المبنى مشتركا، و نادراً ما تلتقي الطالبات في فناء المجمع في وقت واحد.
وتقول: "مدارسنا تخلو تماما من الظواهر السلوكية الشاذة، ولا توجد سوى بعض الحالات الفردية التي تختلف باختلاف المراحل التعليمية وتخضع لخصائص النمو، فغالبا ما تتلخص المشكلات في المرحلة الابتدائية بالعدوانية والسرقة والضرب والتأخر الدراسي، وتلعب الأسرة والمدرسة دورا كبيرا في اكتشاف وعلاج هذه الحالات".
وتضيف الحسامي أن المشكلات التي تواجه الفتاة في المرحلة المتوسطة والثانوية تنتج عادة من مشكلات البلوغ وتتلخص في التمرد ( العصيان) على السلطة والتأخر الدراسي واللامبالاة، إلا أن إدارة التوجيه شكلت 5 لجان إرشادية هي لجان الإرشاد الديني والتربوي والوقائي والاجتماعي والتعليمي المهني وتعمل هذه اللجان على تقديم خدمات إرشادية ووقائية لجميع طالبات المدارس.

فيما ترى المشرفة الاجتماعية بمدارس الراجحي الأهلية يسرى هوساوي أن وجود مشكلات حقيقية تتعرض لها الطالبات اللواتي يدرسن في مجمعات مدرسية منها محاولات تقليد الفتيات الصغيرات للكبيرات، ويمكن القول إن التصرفات السلوكية للطالبة الصغيرة تتغير مع دخولها المرحلة المتوسطة التي تعد بالنسبة لها مرحلة انتقالية وعالما ثانيا، خاصة أنها تتزامن مع دخول الطالبة مرحلة المراهقة التي تعد أكثر الفترات أهمية في نمو الفرد، وغالباً ما تظهر فيها معظم الاضطرابات النفسية حيث نجد تزايد حالات الإعجاب بين الفتيات والعدوانية والعناد والانطواء على النفس والشجار والكذب والسرقة والميل للتخريب وإيذاء الغير والخوف.

وتؤكد هوساوي أن للأسرة دوراً هاماً في تلك المرحلة فنجد في كثير من الحالات أن الفتاة التي نشأت نشأة دينية وتعيش في أسرة متفاهمة أقل تأثراً بصديقات السوء، ونادرا ما تعاني من مشاكل سلوكية وتكون مثل الجدار الواقي، في حين أن من يعانين من مشكلات أسرية نجدهن أكثر عرضة للعديد من المشكلات النفسية والسلوكية خاصة في المرحلة المتوسط والثانوية.
وتؤكد أن المرشدة الطلابية والمعلمة تلعبان دورا هاما في توجيه الطالبة ومساعدتها على حل مشكلاتها، وهي الخطوة الأولى لمساعدة الطالبة على بناء العلاقات الإنسانية معها حتى تشعر بالأمان وتكشف عن مشكلاتها التي تؤثر على مستواها التحصيلي .

اضطرابات مرحلة المراهقة والتحصيل الأكاديمي
استشارية الأمراض النفسية في مستشفى الملك فهد العام الدكتورة منى الصواف أشارت إلى أن فترة المراهقة من أكثر الفترات أهمية في نمو الإنسان وغالباً ما تظهر فيها معظم الاضطرابات النفسية خاصة في حالة اختلاط الفتاة بأخريات أكبر منها في السن، مؤكدة أن مثل تلك الحالات لا يمكن اكتشافها مبكراً، خاصة من قبل الوالدين أو المعلمين على حد سواء، ما قد يؤدي إلى حدوث تدهور ملحوظ في سلوكها، وبالتالي التأثير على مستوى تحصيلها العلمي, كما يلاحظ في هذه الفترة تزايد شكوى الأم من ابنتها المراهقة لخروجها عن المألوف من سلوك في المظهر والتعامل والعلاقات الاجتماعية الخاصة مما يؤدي إلى ظهور نوبات من التمرد والمشاكسة وعدم احترام آراء الآخر.

وتضيف الصواف أن الاضطرابات النفسية التي توجهها طالباتنا في مرحلتي المتوسطة والثانوية تتلخص في نوعين، يتمثل الأول في الاضطرابات الاجتماعية والتي تظهر على شكل نوبات من الهياج وعدم القدرة على تقبل ما يمثل أوامر سواء من الأبوين أو المعلمين أو الإخوة الأكبر سنا ويعبر عنها المراهق بصور من التمر و العصيان لذا ينبغي على الآباء التعاطف معهم في هذه المرحلة الحرجة خاصة وأن المراهقين يحبون المتعاطف معهم وهي الطريقة المثلى للدخول إلى أنفسهم ومعرفة ما يدور حولهم وتوجيههم بطريقة صحيحة.
أما النوع الأخر فهو اضطرابات الأكل و الشهية وهي غالباً ما يعاني منها أكثر المراهقات فبعضهن يفرطن في تناول الطعام ويتمثل ذلك في الشره والبدانة والبعض منهن يعانين من إحساس مشوش تجاه أجسادهن ويصبن بالعزوف الاختياري عن الطعام إذ أشارت الدراسات إلى أن 2% من الفتيات في سن 14 إلى 25 يعانين من فقدان الشهية العصبي.

المدارس الكبيرة والضغوط النفسية
من جهتها كشفت استشارية طب الأسرة بمستشفي الحرس الوطني في جدة الدكتورة خديجة سالم أن الطالبات في كافة المراحل التعليمية يواجهن العديد من الضغوط النفسية والتي تتزايد بشكل خاص في المدارس الكبيرة والمجمعات الدراسية نتيجة تزايد أعداد الطالبات، واختلاف المستويات فيما بينهن، وهذا ينعكس سلبا على الحالة الصحية والنفسية والتعليمية التي منها ما يخضع لمؤثرات أسرية نتيجة لبعض الظروف الاجتماعية مثل انفصال الأبوين وعدم المساواة بين الاخوة، أو ممارسة بعض صور العنف أو نتيجة لظروف اقتصادية تتلخص في الفقر والمسكن الصغير وحجم العائلة الكبير، كما أن انشغال الأم أو اضطراب أحد الوالدين نفسياً وعقلياً أو وفاة أحدهما وخاصة الأم يؤثر سلبيا على نفسية الفتاة وسلوكها، وأخرى تخضع لمؤثرات مدرسية تنتج لعدم التكيف الطبيعي في الانتقال من البيت إلى المدرسة أو نتيجة للضغوط التي يتعرضن لها من طالبات أخريات أو بعض المعلمات، هذا بالإضافة للمؤثرات البيئية المختلفة.

وترى سالم أن تراكم كل هذه المؤثرات والضغوط النفسية يؤدي للإصابة بالأمراض العقلية أو النفسية أو الانحراف السلوكي الذي قد يبدو بسيطا في بدايته لكنه قد يتفاقم في مراحل متقدمة من العمر، وهذه الحالات تفتقر للتوجيه وعدم وجود الوعي الكافي وعدم إدراك الأهل والكادر التعليمي لخطورتها مما يقف عقبة أمام اكتشاف مثل هذه الحالات والتعامل معها في وقت مبكر.
وأضافت أن للمعلمة دورا هاما لا يمكن إغفاله إذ يجب عليها التحلي باتزان الشخصية وأن تكون قدوة حسنة ومثلا أعلى لطالبتها في السلوك والتصرفات وأن تراعي العلاقات الإنسانية في تعاملاتها والعدل بين طالباتها وتجنب التلفظ بالألفاظ غير اللائقة.

التنظيم الداخلي للمجمعات المدرسية
في المنطقة الشرقية تتغلب المدارس على سلبيات اختلاط طالبات المراحل المختلفة بإجراءات بسيطة تتفاوت بين حجز الطالبات في طوابق خاصة بالمرحلة في حال اشتراك المدارس بالمبنى أو بتغيير مواعيد الخروج من المدرسة في حال اشتراكهن في بوابة الخروج أو بوضع حواجز جدارية لمنع تجاوز الطالبات إلى مبنى المراحل الأخرى في حال انفصال المبنيين، مع وضع بعض العلامات الدالة على طالبات المرحلة بالنسبة لطالبات المرحلة الأخرى كنوع من أنواع الاحتياط.

وتسعى مدارس المنطقة الشرقية بشكلٍ عام على السير وفق منهجية تحقق لها المثالية بالنسبة للمناطق التعليمية الأخرى، حيث تجاوزت هذه المدارس، التي توجد بشكلٍ واضح على هيئة مجمعات تنتشر في مدن المنطقة، بعض السلبيات التي لم تتعد في الأساس سوى مشكلات بسيطة تتفاوت بين التراشق بالكلام وبين الاعتداء بالضرب أو التهديد به من قبل الطالبات الأكبر سناً والمتقدمات في المرحلة.
المراقبة أمينة السليطي (الابتدائية السابعة بالثقبة) أشارت إلى أن المشكلات من هذا النوع عندما كانت موجودة في السابق لم تتجاوز التطاول بالكلام أو التخويف بين مجموعات الطالبات من المراحل المختلفة، وكانت نادراً ما تصل إلى مرحلة الضرب غير المبرح حيث لم تسجل المنطقة حالة قياسية من هذا النوع.

وأشارت إلى أن مدارس المنطقة الشرقية احتوت هذه السلبيات بمنع الأسباب المؤدية لها، ورغم بساطة هذه الإجراءات إلا أنها استطاعت إنهاء هذه المشكلة تماماً وإيجاد الفصل التام بين طالبات مختلف المراحل، وتتمثل هذه الإجراءات بوضع حواجز جدارية بين أحواش المدارس في حال انفصال المبنيين وإحاطتهما بسور واحد أو بوضع علامات دالة على طالبات المرحلة الواحدة مثل وضع لون معين، لياقة "المريول" أو أكمامه ، أو تغيير وقت خروج الطالبات.
أما فيما يتعلق بمتابعة الطالبات فأشارت إلى أنه في وقت الفسح مثلاً تم التنسيق في مدارس الشرقية على المناوبة بين المعلمات في المتابعة. وأشارت إلى أن ذلك ليس لمنع اختلاط المراحل فهو غير موجود أساسا ولكن هو نوع من أنواع المتابعة والحرص على الطالبات.

فيما أشارت المساعدة هيا الشولي (المتوسطة الثالثة في الخبر) إلى أن الوقت المشترك بين المدارس ساهم في حدوث بعض الإشكاليات في السابق وخاصة في أوقات الاختبارات غير أن الاتفاق بين إدارات المدارس في المجمع المدرسي ساهم في انعدام هذه الإشكاليات حيث تم التنسيق حول مواعيد الخروج وإبلاغ الطالبات بذلك في جداول الاختبارات.
وأشارت إلى أن الفصول المشتركة بين المراحل المختلفة والمتمثلة بمعامل الكمبيوتر، تم التنسيق بشأنها بين إدارات المدارس ووضع جداول الحصص بما يختص بكل مرحلة وبما يحقق الفصل التام بين الطالبات سواء في الوقت أو في المدربات أو الخصوصية.
وأكدت الشولي من خلال عملها السابق في عدة مجمعات مدرسية أن المنطقة الشرقية في هذا الجانب تعتبر من المناطق التعليمية المثالية في فصل المراحل المختلفة فصلاً تاماً بما يتنافى معه وجود أي سلبيات أو تأثيرات لاختلاف المراحل وتباين نضج طالباتها.

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.