تخطى إلى المحتوى

الحاجة الى الانتماء -للمعلم

  • بواسطة

الحاجة الى الانتماء
جميعنا يعلم ان الانسان له العديد من الحاجات الاساسية فى حياته والتى جبلت عليها فطرته
ومن بين هذه الحاجيات الحاجة الى الانتماء
والحاجة الى الانتماء كانت وراء ظهور العديد والعديد من الحركات السياسية والاحزاب والجماعات وغيرها
فهناك من يرى نفسه فى ظل انتمائه للعائلة واخر يري نفسه فى ظل انتمائه لحزب او حركة او جماعة او غيرها
وفى الطرف الاخر اذا كانت العائلة او الحزب او الحركة او الجماعة او ما شابة ناجحه فى استيعاب هذا المنتمى اليها كانت حالة الرضا بين الطرفين هى السائدة
اما اذا اختلت هذه القاعدة صار الخلل وعدم الاتزان بين الطرفين هو السائد وعندئذ يبحت المحتاج اى الانسان والذي بطبعة يريد تلبية الحاجة لديه الى الانتماء الى البحث والبحث الدائم حتى يلقى بنفسه بين جنبات ايا مما ذكرنا لتشبع حاجته ويختلف كل منا باختلاف طبيعة الانسان عن غيره فى مدى قدرته على التحكم فى هذه الحاجه وهنا يأتى عنصر التعصب الذي نراه بين الحين والاخر وان اختفى فهو موجود وان لم يسلط عليه الضوء
وهذا من اهم الاسباب التى جعلت الكثيرين مازالو ينتمون لحركات او احزاب قد اختلف الزمن واختلف سبب نشأتها عما عليه الحال الان ولكن انها الحاجة الى الانتماء
وان كان الاسلام الحنيف قد عالج هذه القضية وجعل جل اهتمام وولاء الفرد وانتمائه لدينه ومن ثم امته الاسلامية حتى تعتلى هذه الحالة من الانتماء غيرها فى سلم ترتيب الاهتمامات والانتماءات الا اننا نجد الواقع يقول ولاسباب عديدة ملئت الاسماع والابصار غير ذلك ومرجعه الوحيد من وجهة نظرى هو حالة التغيب عن الدين والبعد عن الله عز وجل فى عدم اتباع سنة نبيه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وتجنب نواهيه
والمتفحص للموضوع يرى ان العلاج يتمركز فى توحيد الحالة ( حالة الانتماء)وتنوير طريقها ليكون جليا للجميع بحيث يكون ملاذ وهدف الجميع
حالة تجمعنا
لا
تفرقنا
دمتم بكل خير

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.