****************************************
د. نبيــــل الفيــّــومي
مستشار التعليم و التدريب
وزارة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات – الأردن
————————————————————
الندوة الإقليمية حول استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات في التعلم الإلكتروني- الإتحاد الدولي للاتصالات ITU
دمشق ، تمــوز 2024
————————————————————-
ملخص الدراسه
إن الولوج في عصر المعرفة الذي يرتكز على استغلال التقنيات الحديثة في شتى مناحي الحياة المعاصرة، يتطلب الارتقاء بالرؤية المستقبلية و إعادة النظر في أساليب العمليات التقليدية على كافة الأصعدة. فقد غدت تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات وسيلة حياة، و ليست مجرد أدوات رفاهية مقتصرة على مجال معين أو نخبة اجتماعية.
و في ظل التوجه العالمي نحو اقتصاديات المعرفة التي تعتمد بشكل أساس على التقنيات الحديثة لاستغلال المعرفة في رفع مستوى الرفاه الاجتماعي و استغلال الموارد المختلفة خير استغلال، أصبحت تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات وسيلة بقاء و أداة لا يمكن الاستغناء عنها في ظل عالم مفتوح يعتمد على القدرة التنافسية كمعيار للتقدم و الازدهار.
و في هذا الإطار يبرز النظام التعليمي كأهم محرك لإحداث تغيير جذري و ثورة حقيقية في نمط الحياة و التفكير، فالأجيال الصاعدة دائما هي الأقدر على تحقيق نقلة نوعية إن توفرت لها سبل ووسائل التغيير.
في هذه الورقة سنستعرض السياسات و الخطوات التي اتخذها الأردن في مجال التعلم، و ليس التعليم، الإلكتروني، وسنبحث باختصار التحديات التي تواجه هذه المسيرة و الموارد و البيئة المطلوبة لتحقيق أهدافها.
ولإضفاء صبغة واقعية على هذه الورقة، سنعرج في النهاية على بعض الأنظمة و البرمجيات التي تم تطويرها محلياً من قبل شركات أردنية لتوفير وسائل التعلم الإلكتروني باللغة العربية في مدارس المملكة التي تبنتها وزارة التربية و التعليم على المستوى الوطني، حيث سنعرض ميزاتها و مواصفاته، و ما تم تحقيقه باستخدامه.
الدراسة الكامله للموضوع في المرفق
- التعّلم الإلكتروني في الأردن.rar (23.8 كيلوبايت, 77 مشاهدات)
سبحان الله و بحمده
****************************************
————————————————————
————————————————————-
ملخص الدراسه
إن الولوج في عصر المعرفة الذي يرتكز على استغلال التقنيات الحديثة في شتى مناحي الحياة المعاصرة، يتطلب الارتقاء بالرؤية المستقبلية و إعادة النظر في أساليب العمليات التقليدية على كافة الأصعدة. فقد غدت تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات وسيلة حياة، و ليست مجرد أدوات رفاهية مقتصرة على مجال معين أو نخبة اجتماعية.
و في ظل التوجه العالمي نحو اقتصاديات المعرفة التي تعتمد بشكل أساس على التقنيات الحديثة لاستغلال المعرفة في رفع مستوى الرفاه الاجتماعي و استغلال الموارد المختلفة خير استغلال، أصبحت تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات وسيلة بقاء و أداة لا يمكن الاستغناء عنها في ظل عالم مفتوح يعتمد على القدرة التنافسية كمعيار للتقدم و الازدهار.
و في هذا الإطار يبرز النظام التعليمي كأهم محرك لإحداث تغيير جذري و ثورة حقيقية في نمط الحياة و التفكير، فالأجيال الصاعدة دائما هي الأقدر على تحقيق نقلة نوعية إن توفرت لها سبل ووسائل التغيير.
في هذه الورقة سنستعرض السياسات و الخطوات التي اتخذها الأردن في مجال التعلم، و ليس التعليم، الإلكتروني، وسنبحث باختصار التحديات التي تواجه هذه المسيرة و الموارد و البيئة المطلوبة لتحقيق أهدافها.
ولإضفاء صبغة واقعية على هذه الورقة، سنعرج في النهاية على بعض الأنظمة و البرمجيات التي تم تطويرها محلياً من قبل شركات أردنية لتوفير وسائل التعلم الإلكتروني باللغة العربية في مدارس المملكة التي تبنتها وزارة التربية و التعليم على المستوى الوطني، حيث سنعرض ميزاتها و مواصفاته، و ما تم تحقيقه باستخدامه.
الدراسة الكامله للموضوع في المرفق
- التعّلم الإلكتروني في الأردن.rar (23.8 كيلوبايت, 77 مشاهدات)