ضمن الابتكارات الكبيرة التي حققتها طالبات المنطقة الشرقية في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي والذي أقيم في مدرسة الثانوية الثانية بالظهران بمشاركة عدد من مدارس المنطقة الشرقية والأحساء وحفر الباطن ابتكر عدد من الطالبات اختراعات متميزة جعلتهن في مقدمة المتأهلات للتصفيات النهائية للأولمبياد. «اليوم» التقت بعدد من هؤلاء الطالبات وتحدثت معهن عن تلك الاختراعات المميزة ، بداية تحدثت لنا الطالبة فهيمة عادل المحيطيب عن ابتكارها «نافذتي تحميني» وهو عبارة عن مشروع لحماية المنشآت من الأمطار حيث يقوم جهاز بحماية المنزل من الأمطار من خلال غلق النوافذ الكترونيا عند حدوثها حتى ولو كانت بشكل مفاجئ ، وأشارت المحيطب عند مشاركتها للمرة الأولى في أولمبياد ابداع المقام في الدمام على مستوى المنطقة الشرقية ان الموقف الذي احبطها هو اعتراض الكثير ممن حولها على فكرة ان الأمطار غير نافعة وأن فكرة ابتكارها تتمحور في الوقاية منها لكنها كما تقول لم تلتفت لآراء المحبطين لا سيما انهم لم يفهموا ماذا تريد وهو إغلاق نوافذ المنشأة آليا في حال بدء الأمطار أو موجات الغبار وتضيف أنها تأهلت في العام الماضي على مستوى المنطقة الشرقية خلال مشاركتها السابقة في الأولمبياد، من جانبها ابتكرت ريم علي الشمري والتي شاركت في ذات المعرض ساعة لإيقاظ النائم يصعب إيقافها حتى يستيقظ النائم وتهدف من خلال ابتكارها الى مساعدة الأشخاص النائمين على القيام للصلاة وعدم تفويتها في أي وقت. كما ابتكرت الطالبة رزان سليمان الحسين من المتوسطة الثالثة لتحفيظ القرآن الكريم جهاز ريموت كنترول يستطيع من خلاله سائق سيارة الإسعاف تغير لون الإشارة الضوئية من الأحمر الى الأخضر في حال الزحام للوصول الى المستشفى وإنقاذ المريض بسرعة أو يستخدمه رجال الدفاع المدني لإطفاء الحرائق قبل استفحالها في المبنى في ظل وجود اشخاص لا يدركون أهمية فسح الطريق أمام سيارات الإسعاف والدفاع المدني، وبينت رزان أن من أصعب المواقف التي واجهتها هي احتراق الدائرة الكهربائية لابتكارها في وقت حرج مما لم يسعفها من عرضه أمام المحكمات وإيصال الفكرة كما ينبغي، وقالت انها لم تتمكن من الفوز في أولمبياد السابق لكنها لم تيأس وستعاود الكرة حتى تتمكن من رفع راية المملكة العربية السعودية في الأولمبياد العالمي . من جانبها ذكرت الاستاذة هاجر هوساوي أن يوم الأولمبياد أشعرنا بالقدرات العالية لطالبات المملكة في الابتكار والبحث عن حلول إيجابية كما ان مشاركة عدد من طالبات مدارس الجامعة في التطوع لإنجاح هذه التظاهرة كان مما يدعو للفخر ببناتنا والحس المسؤول الذي يشعرن به في الفوز بالمركز الأول في نهائي الاولمبياد .
سبحان الله و بحمده
ضمن الابتكارات الكبيرة التي حققتها طالبات المنطقة الشرقية في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي والذي أقيم في مدرسة الثانوية الثانية بالظهران بمشاركة عدد من مدارس المنطقة الشرقية والأحساء وحفر الباطن ابتكر عدد من الطالبات اختراعات متميزة جعلتهن في مقدمة المتأهلات للتصفيات النهائية للأولمبياد. «اليوم» التقت بعدد من هؤلاء الطالبات وتحدثت معهن عن تلك الاختراعات المميزة ، بداية تحدثت لنا الطالبة فهيمة عادل المحيطيب عن ابتكارها «نافذتي تحميني» وهو عبارة عن مشروع لحماية المنشآت من الأمطار حيث يقوم جهاز بحماية المنزل من الأمطار من خلال غلق النوافذ الكترونيا عند حدوثها حتى ولو كانت بشكل مفاجئ ، وأشارت المحيطب عند مشاركتها للمرة الأولى في أولمبياد ابداع المقام في الدمام على مستوى المنطقة الشرقية ان الموقف الذي احبطها هو اعتراض الكثير ممن حولها على فكرة ان الأمطار غير نافعة وأن فكرة ابتكارها تتمحور في الوقاية منها لكنها كما تقول لم تلتفت لآراء المحبطين لا سيما انهم لم يفهموا ماذا تريد وهو إغلاق نوافذ المنشأة آليا في حال بدء الأمطار أو موجات الغبار وتضيف أنها تأهلت في العام الماضي على مستوى المنطقة الشرقية خلال مشاركتها السابقة في الأولمبياد، من جانبها ابتكرت ريم علي الشمري والتي شاركت في ذات المعرض ساعة لإيقاظ النائم يصعب إيقافها حتى يستيقظ النائم وتهدف من خلال ابتكارها الى مساعدة الأشخاص النائمين على القيام للصلاة وعدم تفويتها في أي وقت. كما ابتكرت الطالبة رزان سليمان الحسين من المتوسطة الثالثة لتحفيظ القرآن الكريم جهاز ريموت كنترول يستطيع من خلاله سائق سيارة الإسعاف تغير لون الإشارة الضوئية من الأحمر الى الأخضر في حال الزحام للوصول الى المستشفى وإنقاذ المريض بسرعة أو يستخدمه رجال الدفاع المدني لإطفاء الحرائق قبل استفحالها في المبنى في ظل وجود اشخاص لا يدركون أهمية فسح الطريق أمام سيارات الإسعاف والدفاع المدني، وبينت رزان أن من أصعب المواقف التي واجهتها هي احتراق الدائرة الكهربائية لابتكارها في وقت حرج مما لم يسعفها من عرضه أمام المحكمات وإيصال الفكرة كما ينبغي، وقالت انها لم تتمكن من الفوز في أولمبياد السابق لكنها لم تيأس وستعاود الكرة حتى تتمكن من رفع راية المملكة العربية السعودية في الأولمبياد العالمي . من جانبها ذكرت الاستاذة هاجر هوساوي أن يوم الأولمبياد أشعرنا بالقدرات العالية لطالبات المملكة في الابتكار والبحث عن حلول إيجابية كما ان مشاركة عدد من طالبات مدارس الجامعة في التطوع لإنجاح هذه التظاهرة كان مما يدعو للفخر ببناتنا والحس المسؤول الذي يشعرن به في الفوز بالمركز الأول في نهائي الاولمبياد .