كيف تتعامل مع جفاف الفم؟
جفاف الفم ويعرف طبيا باسم xerostomia يحدث عندما تعجز الغدد اللعابية عن العمل بالشكل المناسب فيقل اللعاب. وجفاف الفم يمكن ان يصعب مهمة مضغ الطعام، والبلع، والتذوق والتحدث كما انه يمكن ان يؤثر على صحة الفم والاسنان، وقد يحول دون ذوبان اقراص النايتروجلسيرين لعلاج ألم الذبحة الصدرية، عندها يجب ان يمتص الشخص قليلا من الماء.
يمكن ان يكون السبب وراء هذه الحالة التنفس عبر الفم، او عدد من انواع العلاج الطبي مثل العلاج الكيميائي والاشعاعي للسرطان. فضلا عن ان جفاف الفم يعتبر احد الاثار الجانبية لاكثر من 500 عقار من العقاقير الشائعة بما في ذلك مدرات البول، مضادات الكولين، عقاقير الاكتئاب والحساسية وارتفاع ضغط الدم وداء باركنسون. وهنا – ان امكن – يفضل اعطاء الدواء قبل النوم لان المريض لا يحس بالجفاف اثناء النوم.
وحتى وقت قريب كان جفاف الفم يعتبر احد المظاهر الطبيعية للتقدم في السن كما هوبالنسبة لامراض اللثة وسقوط الاسنان الناجمين عنه غير انه اصبح معروفا ان كبار السن ينتجون نفس قدر اللعاب الذي ينتجه الاشخاص الاصغر سنا. واللعاب ضروري لتثبيت طقم الاسنان كما هو ضروري لصحة الاسنان وتجويف الفم. ان جفاف الفم لا يعتبر حالة طبيعية في أي عمر من الاعمار. ان احد اكثر الاسباب شيوعا لجفاف الفم هي متلازمة سجوجرين، حتى ان لها موقعا على الانترنت، لذلك تعتبر الاصابة بالتسوس وامراض اللثة على الرغم من العناية بالنظافة الشخصية احدى العلامات التحذيرية للاصابة بهذه المتلازمة كما يحدث جفاف الفم عند المصابين بمتلازمة ايتون – لامبرت ( مرض نادر له صلة بالسرطان) حيث يقل فيه اطلاق استيل كولين في النهايات العصبية للعضلات والغدد اللعابية.
يمكن ان تفيد الاعشاب جفاف الفم من خلال حفز افراز اللعاب او تخفيف الالتهاب وعند استخدام هذه الاعشاب العلاجية، فان القاعدة العامة – في حدود الجرعة الموصى بها للكبار – هي ان الاستزادة تعنى الافضل. فكلما بقي الفم رطبا قلت المضاعفات الناجمة عن الجفاف.
ومن التوصيات الهامة في هذا المجال:
1- تجنب المأكولات السكرية ما بين الوجبات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والتبغ والكحول التي تزيد جميعها من جفاف الفم.
2- أمضغ العلكة الخالية من السكر لحفز اللعاب.
3- استخدم منتجا بديلا للعاب يتوفر في الصيدليات.
4- الاكثار من رشف الماء والاهتمام بصحة الفم الاسنان
سبحان الله و بحمده
جفاف الفم ويعرف طبيا باسم xerostomia يحدث عندما تعجز الغدد اللعابية عن العمل بالشكل المناسب فيقل اللعاب. وجفاف الفم يمكن ان يصعب مهمة مضغ الطعام، والبلع، والتذوق والتحدث كما انه يمكن ان يؤثر على صحة الفم والاسنان، وقد يحول دون ذوبان اقراص النايتروجلسيرين لعلاج ألم الذبحة الصدرية، عندها يجب ان يمتص الشخص قليلا من الماء.
يمكن ان يكون السبب وراء هذه الحالة التنفس عبر الفم، او عدد من انواع العلاج الطبي مثل العلاج الكيميائي والاشعاعي للسرطان. فضلا عن ان جفاف الفم يعتبر احد الاثار الجانبية لاكثر من 500 عقار من العقاقير الشائعة بما في ذلك مدرات البول، مضادات الكولين، عقاقير الاكتئاب والحساسية وارتفاع ضغط الدم وداء باركنسون. وهنا – ان امكن – يفضل اعطاء الدواء قبل النوم لان المريض لا يحس بالجفاف اثناء النوم.
وحتى وقت قريب كان جفاف الفم يعتبر احد المظاهر الطبيعية للتقدم في السن كما هوبالنسبة لامراض اللثة وسقوط الاسنان الناجمين عنه غير انه اصبح معروفا ان كبار السن ينتجون نفس قدر اللعاب الذي ينتجه الاشخاص الاصغر سنا. واللعاب ضروري لتثبيت طقم الاسنان كما هو ضروري لصحة الاسنان وتجويف الفم. ان جفاف الفم لا يعتبر حالة طبيعية في أي عمر من الاعمار. ان احد اكثر الاسباب شيوعا لجفاف الفم هي متلازمة سجوجرين، حتى ان لها موقعا على الانترنت، لذلك تعتبر الاصابة بالتسوس وامراض اللثة على الرغم من العناية بالنظافة الشخصية احدى العلامات التحذيرية للاصابة بهذه المتلازمة كما يحدث جفاف الفم عند المصابين بمتلازمة ايتون – لامبرت ( مرض نادر له صلة بالسرطان) حيث يقل فيه اطلاق استيل كولين في النهايات العصبية للعضلات والغدد اللعابية.
يمكن ان تفيد الاعشاب جفاف الفم من خلال حفز افراز اللعاب او تخفيف الالتهاب وعند استخدام هذه الاعشاب العلاجية، فان القاعدة العامة – في حدود الجرعة الموصى بها للكبار – هي ان الاستزادة تعنى الافضل. فكلما بقي الفم رطبا قلت المضاعفات الناجمة عن الجفاف.
ومن التوصيات الهامة في هذا المجال:
1- تجنب المأكولات السكرية ما بين الوجبات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والتبغ والكحول التي تزيد جميعها من جفاف الفم.
2- أمضغ العلكة الخالية من السكر لحفز اللعاب.
3- استخدم منتجا بديلا للعاب يتوفر في الصيدليات.
4- الاكثار من رشف الماء والاهتمام بصحة الفم الاسنان