سبع كلمات تكشف من يكذب عليك؟ للمعلم السعودي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سبــع علامــات تكشــف من يكــــذب عليـك^
أولاً ـ زيــــــــــــــغ البصــــــــر
يتعمد الكاذب دائماً إزاغة بصره أثناء الحديث ..
:
& ثانياً ـ استخـــدام كلمــات قليلـــة
يستخدم الكاذب أقل عدد ممكن من الكلمات وهو في الحقيقة يفكر فيما يقول من أكاذيب
وهنـــاك ايضاً كاذبون ينهجون العكس ليربكوا المستمع ويثبتوا أنهم صادقين ..
:
& ثالثاً ـ التكلـــــــف العصبـــــــي
يميل الكذاب إلى تكلف منظر الجاد لا سيما في وجهه ، الا انه
يكشف نفسة ببعض الحركات اللااراديةكمسح النظارة ولمس الوجه وغيرها ….
:
& رابعاً ـ التكــــــــــــــــــــــــرار
الكذاب يميل عادةً الى استخدام نفس الكلمات مرات متتالية وكذلك نفس المبررات ..
:
& خامساً ـ التـــعمــــــــــــــــــــيم
يحاول الكاذب تجنب مسؤلية افعاله ، بإستخدام أسلوب
التعميم كأن يسأل المدير الموظف عن سبب التأخر
فيرد الموظف كل الموظفين يتأخرون , فحركة المرور سيئة
:سادساً ـ تجنب الإشـــــــارة إلى الـــــذات
يتجنب الكذاب عادةً استخدام كلمة ( أنا ) ويقول بدلاً منها نحن ، الناس ، معظم …
:
& سابعاً ـ اطلاق كلمات الإستخفاف بالآخرين
يميل الكذاب إلى أن ينسب للآخرين تصرفات و أقوال رديئة
خصوصاً رذيلة الكذب التي هو مصــاب بها
كما أنه سريع النسيان وقد يفضح نفسه بنفسه من
كثرة مواقف الكذب التى عاشها وتناقضها أحياناً ….


سبحان الله و بحمده

كلام جميل جداً في الثقة للمعلم السعودي

بسم اللهالرحمن الرحيم

إن الثقة لاتوجد مع الإنسان حين ولادته ولكنها تكتسب…وتتطور ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنهم مشحونون بالثقةويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان همأناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.

انعدام الثقة فيالنفس:
ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقةفي النفس؟؟..نحن غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يرددون أنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!..

إن عدم الثقةبالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:

أولا: بانعدام الثقة بالنفس.

ثانيا:الاعتقاد بأن الآخرين يلاحظون ويركزون على ضعفك و سلبياتك..

ثالثا:القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. فيصدر عنك سلوكو تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك.

رابعا:الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلىنقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر
حياتك بفعل هذا الإحساس السلبيتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار
السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت ذلك القراربالتوقف عن إيلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:

تحديد مصدرالمشكلة:

أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟ أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقاداً بشكل جارح أمام زملائي؟هل للأقارب أوالأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك بها وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولاتحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة و قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلىتفاقم المشكلة .

البحث عن حل:

بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول بالتدفق…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك،حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟

إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفاً أو عاملاً رئيسياً في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.

أقنع نفسك وردد:

من حقي أن أحصل على ثقة عاليةبنفسي وبقدراتي .
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:

ـ في البداية احرص علىأن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها ،أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية ،وتغيرها وتشكلها وتسيّرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنّى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعهافي دماغك.

انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط.
ـ إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطاته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة اغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف.. أبرزه..وحاول تطوير هواياتك الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائمهم إلى الحصول على ما أرادوه…اختر مثلاً أعلى لك،وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسولالكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبروالجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.

بنك الذاكرة:

يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي فتنمو هذه الودائع وتكوِّن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في واقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكياً بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقفاً صعباً…فكر بالنجاح ،لاتفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبيةإلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، اجعل فكرةسأنجح هي الفكرة الرئيسية السائدةفي عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، واحذر التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابيةفقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك الإيجابية فقط ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.

عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيرةً تلك الأهداف.
اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعر بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه ليختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.

حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.

حاول المشاركةبالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لاتنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.

اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك أو ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.

اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.

لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم تمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل..وتجعله يتوكل على الله أولاً ثم يعمل قدر استطاعته….

منقووووووول


سبحان الله و بحمده

الدوائر النفسية الثلاث للمعلم السعودي

الدوائر النفسية الثلاث

أشارت دراسة نفسية قام بها البروفيسور (( بيتر مارش )) استاذ علم النفس بجامعة كامبريدج الى ان :

لكل انسان ((مياه اقليمية )) و ((حدودا)) تماما مثل الدول .. ان كلا منا يجلس في منتصف ثلاث دوائر غير مرئية تحيط به لاتسمح باختراقها الا لمن نحبهم فقط، وننزعج اذا اقتحم علينا حياتنا اودوائرنا اشخاص غير مرغوب فيهم.

ويضرب البرفيسور مثلا على ذلك :

انك لوكنت جالسا على شاطيء البحر الخالي من البشر تراقب غروب الشمس لماذا تضيق وتتوتر اذا اقترب منك احد الغرباء وجلس جوارك ؟

وبرغم انه لم يقتحم هدوءك بالكلام فانك تضيق به وتقول انه اقتحم عزلتك في حين انه في الحقيقة لم يقتحم سوى احدى الدوائر الثلاث التي تحتفظ بها لاحبائك واقرب الناس اليك.

ونأتي الى معرفة حقيقة هذه الدوائر

الدائرة الأولى :

وتبعد حوالي نصف متر عن جسد الانسان اي بإمتداد الساعد فقط وهذه الدائرة تحدد ما يطلق عليه العلماء بـ(( المنطقة الحميمة )) التى تحيط باجسادنا مباشرة لانسمح بدخولها لغير الاحباب واقرب الاقرباء. وعندما نحتضن من نحب زوجاً او اماً او ابناً ..الخ تندمج دائرتانا الحميمتين ونصبح مركزاً في دائرة واحدة تجمعنا.

وهذه المنطقة هي منطقة المشاعر الفياضة .. وعندما نكره بشدة نحاول اقتحام دائرة الخصم لالغاء وجوده ونفوذه، مثلما يحدث في المشاجرات والقتال المتلاحم.

الدائرة الثانية :
وهي اوسع من الدائرة الاولى وتبعد حوالي متر وربع عن اجسادنا اي بامتدادالذراع بكامله.

وهذه الدائرة تحدد اطار الصداقة مع الذين نتعامل معهم من الاصدقاء والجيران وزملاء العمل او كل من نتعامل معه بشكل غير رسمي. في هذه المنطقة او الدائرة تسمح المسافة بالمصافحة واللمس البعيد والمخاطبة والرؤية الشاملة. ويستخدم الناس هذه الدائرة ببساطة عندما يكون احد الشخصين في درجة اجتماعية او وظيفية اعلى بكثير من الآخر اما عندما يقترب الاقل من الاعلى فانه يحرص على الا يتعدى حدود هذه الدائرة ولايدخل في المنطقة الشخصية والعكس غير صحيح فالأعلى قد يدخل الى منطقة الصداقة للأقل منه في درجة علوه مثال على ذلك :

عندما يعطي الجندي التمام لضابط في رتبة اعلى نجده يحافظ على هذه المسافة ولا يتخطاها ويمكن ملاحظة اقتراب الابناء من الاباء للكشف عن ابعاد العلاقة وما اذا كان الأب متسلطا ام ودوداً.

الدائرة الثالثة :

وهي أوسع الثلاث حيث تبعد عن الجسم حوالي اربع امتار وهذه الدائرة تمثل المنطقة الاجتماعية التي تشمل من يحيطون بنا في حفل صغير مثلا ونتعامل فيها مع الغرباء.

وخارج الدائرة الثالثة يقع مايسمى بـ((المنطقة العامة )) التي يتواجد فيها الناس حولنا في الشارع او الأسواق بدون ان يثيروا ادنى اهتمام. لو تأملنا الناس في الاماكن العامة مثل الحدائق وعربات القطار نرى بشكل عملي كيف يحول الناس الحدود الوهمية لتلك الدوائر الى حدود فعلية باستعمال الحقائب او الملابس وحتى الصحف يضعونها بجوارهم او يحيطون انفسهم بها وكانها الاسلاك الشائكة الاجتماعية التي تمنع الاغراب من الدخول في المياه الاقليمية او الحدود التي نرسمها ونحددها لنا تلك ملحوظة تظهر اكثر لدى المرأة.

واذا تم التعامل فيها يتم بشكل عابر بالاشارة كالتلويح بالسلام عبر الطريق. واذا حدث ان اقتحم غرباء مناطقنا ودوائرنا الخاصة لاسباب خارجة عن ارادتنا – مثل التواجد بالمصاعد مثلا – في هذه الحالة نحاول ايجاد حواجز واسلاكاً شائكة وذلك بتحاشي التقاء النظرات والصمت والاطراق لاسفل او النظر لأعلى.

واذا زاد الازدحام قد نضطر لعقد اليدين فوق الصدر او احتضان الحقائب لصنع الحواجز كما يحدث من بعض الفتيات


سبحان الله و بحمده

اهداف تربوية نستقيها لحياتنا من لعبة كرة القدم للمعلم السعودي

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسول أما بعد :
لست من هواة كرة القدم ، ولا من عشاقها بل إنى لا ألعبها لعدم وجود الرغبة لذلك.( لا تصدقوون هذي مقدمة بسس )
جلست أمام التلفاز يوماً ، وتأملت في هذه اللعبة فاستللت من مشاهدتها معاني تربوية تهم المسلم :

(1) الهدف :
رأيت هؤلاء الرياضيين كلهم يسعى إلى تحقيق غاية معينة في هذه اللعبة ، ألا وهى إدخال الكرة في مرمى الفريق الآخر. فلولا وجود المرمى (الهدف) في هذه اللعبة لما استقامت اللعبة .
فلابد لأي إنسان ــ مهما كان ــ من هدف يتجه نحوه ، ويبذل المستحيل لتحقيقه وهناك بعض الأهداف
تكون نبيلة من دعوة إلى الخير ونشر للعلم النافع وإصلاح بين الناس وغيرها . وأيضا هناك أهداف وضيعة.
فهل ياترى اتضح هدفنا ، وحددناه وسعينا في سبيل تحقيقه , كحال هؤلاء المتسابقين فى الملعب أم لا ؟
نعم إن هناك هدفاً كبيراً للإنسان في هذه الحياة , وهو تحقيق الغاية التي من أجلها خلق الإنسان
((وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)) وطلب مرضاة الله سبحانه .
لكن هناك أهدافاً فرعية لكل مسلم ، ينبغي أن يتفكر فيها مع نفسه ، هل حدد هدفه ؟ وإذا حدده , هل
سعى في تحقيقه ؟
إن من أسباب تعاسة بعض الناس في هذا الزمان ,أنهم يعيشون سبهللا ,لا هدف منشود ، وإذا وجد فلا طموح في تحقيقه .

(2) التعاون :
تأملت مرة أخرى في حال هؤلاء الرياضيين , فرأيت أن مبدأ التعاون يعد من أركان هذه اللعبة .
إن التعاون من أكبر أسباب النجاح , فلابد لأي مشروع من مشاريع الخير _مهما صغر_ من فئة تعين بعضها بعضا. وأي مشروع خلا من روح التعاون فهو خداج إلاما قل ، قال تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) .
إنها دعوة للأفراد والمؤسسات إلى إشاعة مبدأ التعاون وتطبيقه على أرض الواقع . ففيه نجاح للأعمال ونشر للمحبة والثقة والإحساس بالمسؤولية بين المتعاونين.

(3) المشاركة في تحقيق الأهداف :
رأيت أن الذي يصنع الهدف في هذه اللعبة ليس واحدا فقط ، بل سلسلة من اللاعبين .
فقد يتصور البعض أن الذى حقق الهدف واحد , وهو الذى أدخل الكرة في المرمى , والحقيقة أن الذين حققوا الهدف مجموعة كبيرة من الفريق .
إن بعض أعمال الخير مثل المشاريع الدعوية الناجحة وغيرها إنما تحققت بجهد كبير من ثلة مؤمنة سعت في تحقيق هذا الهدف .
فمثلاً إقامة المحاضرات الدينية اشترك في إقامتها المنسق للمحاضرة ، والمقدم للمحاضر, والمعلنين عنها والمعدين لمكان إقامتها ، والمحاضر نفسه ، فكل واحد منهم له سهم في إقامتها.
فالمهم إقامة الخير وتحقيق الهدف بغض النظر عمن ظهر للناس أنه المباشر فلا مدخل لحظوظ النفس هنا.

فكل عمل خيري أو مشروع دعوي له صناع من الجنود المجهولين ، الذي ينبغي أن يُعرف فضلهم وأن
يشاد بهم .

(4) أهمية التشجيع :
أظن أنه لولم يكن في الملعب مشجعين ، لما كان أداء اللاعبين جيدا ، بل قد يكون كثرة المشجعين من أسباب فوز الفريق.
فكم ياترى رأينا من إخوتنا إبداعات وتفوق ونجاح ، فلماذا لا نشجعهم ونحثهم على المزيد ونشد من أزرهم ولو بكلمة ثناء أو شكر .
نعم إن المسلم مطالب بألا ينظر إلى كلام الناس ومديحهم هذا من جهة العامل ، أما من جهة الناس الآخرين فهم مطالبون بتشجيع أهل الخير والعاملين وغيرهم ممن لهم أعمال خيرة _ولو صغرت_
ومؤازرتهم بل ونصحهم وهذا من التشجيع والتعاون على البر والتقوى .

(5) التعصب المقيت :
إن مما يعاب على بعض الناس في هذه اللعبة ، هو التعصب المقيت للفريق الذي يشجعه الشخص.
فتجده يوالي ويعادي من أجله ، بل قد يعتدي على غيره إما بالضرب أو بالسب أو الاستهزاء وغيره وهذا كله من التعصب المقيت البغيض .
ومثله يقال للمسلم بألا يتعصب لشخص معين أو لرأي معين أو لبلد معين أو لمؤسسة معينة أو حزب معين وغير ذلك ، بل يعمل بالحق الذى يراه حقاً دون تعصب فيقبل وجهات النظر الأخرى التي تخالفه وذلك بأن يسمعها ويحاورها بعيداً عن التعصب والتشنج والإقصاء والتجريح .
إن مما يؤسف له حقا أن بعض الآراء والأطروحات والأفكار وغيرها ، قد تكون حقاً ، لكن الناس ينفرون منها بسبب التعصب المقيت الذى يحوم حولها.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


سبحان الله و بحمده

مراقبات متسلسله -تعليم سعودي

راقِبْ أفكارَكَ لأنها ستُصبِحُ أفعَالاً
7
7
7

راقِبْ أفعالَكَ لأنها ستُصبِحُ عادات
7
7
7

راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً
7
7
7

راقِبْ طِباعَكَ لأنها ستُحدِّدُ مصِيرَكَ


سبحان الله و بحمده