مقطع للشيخ علي عبدالله جابر رحمه الله تعالى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقطع مسموع لقرآءة للشيخ علي عبدالله جابر رحمه الله تعالى
جدا رائع


الملفات المرفقة الملفات المرفقة
  • نوع الملف: zip q-19.zip‏ (693.8 كيلوبايت, 22 مشاهدات)

سبحان الله و بحمده

موت الفجأة .. هل طرأ ببالك !!

موت الفجأة .. هل طرأ ببالك !!

د. فيصل بن سعود الحليبي

الحمد لله تفرد بالبقاء ، والعظمة والكبرياء ، وسع خلقه رحمة وحلما ، وأحاطهم معرفة وعلما ، وأشهد ألا إله إلا الله ، كاشف الكرب ، ومزيل الهم ، ومثبت الذين آمنوا في الحياة الدنيا وفي الآخرة بالقول الثابت ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أنذر وبشر ، ونصح وجاهد ، حتى ترك أمته على البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا .

أما بعد :
يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا .

أيها الأحبة في الله :
كم يسعى الإنسان ويجهد في هذه الحياة الدنيا ، قد ملأ قلبه بالطموحات ، وغره طول الأمل ، وغفل عن كثرة العلل ، فانطلق كالسهم يركض خلف مبتغاه ، يعرق ليجمع ، ويجمع لينفق أو ليبخل ، قد أطغاه حب الجاه ، وأرهقه التطلع للمنصب ، وأشغله هم الأولاد ، وقصم ظهره اللهث وراء الأموال ، فيفلح حينًا ، ويعثر حينًا آخر ، وينهض مرة أخرى لا يبالي بتعب ، ولا يفكر في جهد ، فقط أن يصل ما وصل غيره بل يزيد على ذلك ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، ومن أصدق من الله قيلا :
( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) .

يالله كم للدنيا من فتن مغرية تأخذ بلب المرء وقلبه ، وتهد من جسده وقوته ، يظن أنه سيبلغ غايته ، وينال مبتغاه ، وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا ، قد انغمس في عمله ، يدقق حساباته الدنيوية غافلاً عن حساب الآخرة الشديد ، وفي لحظة من اللحظات وهو في غمرة السعادة بين أهله وذويه ، أو بين أصحابه وأحبابه ، وفي لحظة من اللحظات يعيش نشوة الأموال ، وكثرة الأولاد ، واستقرار الصحة والجسد ، في تلك اللحظة التي يبصر بها من حوله ، ويسمع من يحدثه ، ويحدث من يسمعه ، ويحرك فيها جسده ، لا مرضًا يشكو ، ولا علة يعالج ، ولا طبيبًا يزور ، قوة في جسمه تركب فوق قوة ، ونشاطًا في عقله تختصم فيه الأفكار بالأفكار ، لحظة رهيبة ، ومفاجأة غريبة ، فيها توقف كل شيء ، ماذا جرى لجسم الصحيح ، ماذا حصل للعقل المدبر ، ماذا وقع لصاحب الأموال والمنصب والجاه ، ما هذه الصفرة التي سرت في جسده ، أين سافرت نضرة هذا الجسم المترف ، عجبًا أرى :
عينين كانتا جميلتان بالبصر ، مالهما قد زاغتا لا لفت أو نظر ، قم يا رجل ، انهض ، فوراءك حياة مليئة بالعمل ، أتترك أعمالك ، أموالك ، جاهك و منصبك ، تحرك !! لقد ارتخى اللسان السليط ، وخفت الصوت الصارخ ، فلا حس أو خبر .
حينها تنادى الأحباب ، وتعالت الأصوات ، أحضروا الطبيب ، حركوا الأموال ، اتصلوا بأصدقاء الجاه والمراتب العالية ، أخبروهم بالمفاجأة ، علهم يجدوا الخلاص ، والنجاة من المصيبة .

لقد انتهى كل شيء ، وجاء الوعد الحق ، لتنسل به الروح من الجسد ، وتقلع منه حثيثا
، ومن أصدق الله حديثا : يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ .
يالها من مفاجأة يباغت فيها الإنسان ، فيأخذ على غرة ، تعددت أسبابها ، وتلونت أشكالها ، واختلفت أعمارها ، وتنقلت أوقاتها ، لا تميز بين الطفل والشاب والشيخ ، كل له له أجله المكتوب ، وعمره المحسوب ، عند رب رحيم حليم .

غير أنها الغفلة التي تقتل القلوب عن هذه الساعة المملوءة بالفاجعة ، المقرونة بالبكاء والصراخ ، الممزوجة بالدموع ، المتلونة بالحسرة واللوعة ، على من .. علي أنا وأنت وكل مولود كبير أو صغير .

عباد الله :
اعلموا رعاكم الله أن من علامات الساعة الصغرى كثرة موت الفجأة ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة ) ، رواه الطبراني وحسنه الألباني .
وإن المتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من موت الفجأة ، وهو ما يسمى اليوم بالسكتة القلبية ، ومع هذه الكثرة إلا أن جملة منا في عفلة ، وكأن ما أتى غيرنا لا يأتينا ولا يقرب من دارنا .

عجبًا لنا : كيف نجرأ على الله فنرتكب معاصيه ، وأوراحنا بيده ، وكيف نستغفل رقابته ، والموت بأمره يأتي فجأة ، أما سأل أحدنا نفسه : لماذا لا يستطيع أحد أن يعلم متى سيموت ، إنها حكمة بالغة ، ليبقى المؤمن طوال حياته مترقبًا وداع الدنيا ، مستعدًا للقاء ربه .

روي أن ملك الموت دخل على داود عليه السلام فقال : (( من أنت ؟ فقال ملك الموت : أنا من لا يهاب الملوك ، ولا تمنع منه القصور ، ولا يقبل الرشوة ، قال : فإذًا أنت ملك الموت ، قال : نعم ، قال : أتيتني ولم أستعد بعد ! قال : يا داود أين فلان قريبك ؟ أين فلان جارك ؟ قال : مات ، قال : أما كان لك في هؤلاء عبرة لتستعد ؟!

يا حسرتنا ـ يا عباد الله ـ على غفلة قد طمت ، ومهلة قد ذهبت ، أضعناها في المغريات ، وقتلناها بالشهوات ، وأهدرناها في التفاهات ، نسير كأن أحدنا سيعمر ألف سنة ، ونغفل كأن بيننا وبين الموت ميعاد مؤجل ، كم قريب دفنا ، وكم حبيب ودعنا ، نفضة غبار القبور من أيدينا أنستنا هول ما رأوا ، وعظم ما شاهدوا ، وعدنا من دور اللحود وعادت معنا الدنيا ، لنغرق في ملذاتها ، أين العيون الباكية من خشية الله ، أين القلوب الوجلة من لقاء الله ، ألا نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم ، فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله ، ألا نعزم على مضاعفة الأعمال الصالحة من صلاة واستغفار وذكر وبر وصلة ، ألا نفكر بجدية مقرونة بعمل أن نقلع من معاصينا ، ونتوب من تقصيرنا في حق الله تعالى،ألا نجعل ساعة الموت هذه واعظًا لنا في هذه الدنيا الفانية من الغفلة عن الله تعالى ؟

كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ .

اللهم ارحم ضعفنا ، وآنس وحشتنا ، وذكرنا بك ما حيينا ، واللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين ، استغفروا الله وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم.


سبحان الله و بحمده

مواعظ مؤثرة لسيد التابعين الحسن البصري رحمه الله

مًنْ مًوٍآعًٍظْ آلحٍّسٌِِّنْ آلبٌَِصٍْرٌٍيَ رٌٍحٍّمًهٍَ آللهٍَ

يا ابن آدم
عملك عملك
فإنما هو لحمك و دمك
فانظر على أي حال تلقى عملك

إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
صدق الحديث
ووفاء بالعهد
و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء
وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق
وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله

يا ابن آدم
إنك ناظر إلى عملك غداً
يوزن خيره وشره
فلا تحقرن من الخير شيئاً و إن صغر
فإنك إذا رأيته سرك مكانه
ولا تحقرن من الشر شيئاً
فإنك إذا رأيته ساءك مكانه
فإياك و محقرات الذنوب

رحم الله رجلاً كسب طيباً
و أنفق قصداً
و قدم فضلاً ليوم فقره و فاقته

هيهات .. هيهات
ذهبت الدنيا بحال بالها
وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم

أنتم تسوقون الناس
والساعة تسوقكم
و قد أسرع بخياركم
فماذا تنتظرون ؟!

يا ابن آدم
بع دنياك بآخرتك
تربحهما جميعاً
و لا تبيعنّ آخرتك بدنياك
فتخسرهما جميعاً

يا ابن آدم
إنما أنت أيام
كلما ذهب يوم ذهب بعضك
فكيف البقاء

لقد أدركت أقواماً
ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
فأين نحن منها الآن
؟!

إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
يقول : ما أردت بكلمتي ؟
يقول : ما أردت بأكلتي ؟
يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
فلا تراه إلا يعاتبها

أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر
فإنه يمضي قدماً
و لا يعاتب نفسه
حتى يقع في حفرته
وعندها يقول :
يا ويلتى
يا ليتني
يا ليتني
"و لات حين مندم "

يا ابن آدم
إياك و الظلم
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
و ليأتين أناس يوم القيامة
بحسنات أمثال الجبال
فما يزال يؤخذ منهم
حتى يبقى الواحد منهم مفلساً
ثم يسحب إلى النار ؟

يا ابن آدم
إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا
فنافسه في الآخرة

يا ابن آدم
نزّه نفسك
فإنك لا تزال كريماً على الناس
و لا يزال الناس يكرمونك
ما لم تتعاط ما في أيديهم
فإذا فعلت ذلك :استخفّوا بك
و كرهوا حديثك
و أبغضوك

منقوووووووول


سبحان الله و بحمده

ومن الفراغ ماقتل …للشيخ الدكتور عائض القرني

يقول الدكتور عائض القرني

الفارغون أكثر ضجيجا

اذا مر القطار وسمعت جلبة لإحدى عرباته فاعلم أنها فارغة،

وإذا سمعت تاجراً يحرّج على بضاعته وينادي عليها فاعلم أنها كاسدة،

فكل فارغ من البشر والأشياء له جلبة وصوت وصراخ،

أما العاملون المثابرون فهم في سكون ووقار؛ لأنهم مشغولون ببناء صروح المجد وإقامة هياكل النجاح،

إن سنبلة القمح الممتلئة خاشعة ساكنة ثقيلة،أما الفارغة فإنها في مهب الريح لخفتها وطيشها،

وفي الناس أناس فارغون مفلسون أصفار رسبوا في مدرسة الحياة، وأخفقوا في حقول المعرفة

والإبداع والإنتاج فاشتغلوا بتشويه أعمال الناجحين، فهم كالطفل الأرعن الذي أتى إلى لوحة رسّام

هائمة بالحسن، ناطقة بالجمال فشطب محاسنها وأذهب روعتها،

وهؤلاء الأغبياء الكسالى التافهون مشاريعهم كلام، وحججهم صراخ، وأدلتهم هذيان لا تستطيع أن تطلق

على أحدهم لقباً مميّزاً ولا وصفاً جميلاً،

فليس بأديب ولا خطيب ولا كاتب ولا مهندس ولا تاجر ولا يُذكر مع الموظفين الرواد، ولا مع العلماء

الأفذاذ، ولا مع الصالحين الأبرار، ولا مع الكرماء الأجواد،

بل هو صفر على يسار الرقم، يعيش بلا هدف، ويمضي بلا تخطيط، ويسير بلا همة، ليس له أعمال تُنقد،

فهو جالس على الأرض والجالس على الأرض لا يسقط، لا يُمدح بشيء، لأنه خال من الفضائل، ولا يُسب

لأنه ليس له حسّاد،

وفي كتب الأدب أن شاباً خاملاً فاشلاً قال لأبيه: يا أبي أنا لا يمدحني أحد ولا يسبني أحد مثل فلان فما

السبب؟ فقال أبوه: لأنك ثور في مسلاخ إنسان،

إن الفارغ البليد يجد لذة في تحطيم أعمال الناس ويحس بمتعة في تمريغ كرامة الرّواد،

لأنه عجز عن مجاراتهم ففرح بتهميش إبداعهم،

ولهذا تجد العامل المثابر النشيط منغمساً في إتقان عمله

وتجويد إنتاجه ليس عنده وقت لتشريح جثث الآخرين ولا بعثرة قبورهم،

فهو منهمك في بناء مجده ونسج ثياب فضله،

إن النخلة باسقة الطول دائمة الخضرة حلوة الطلع كثيرة

المنافع، ولهذا إذا رماها سفيه بحجر عادت عليه تمراً،

أما الحنظلة فإنها عقيمة الثمر، مشؤومة الطلع، مرة الطعم، لا منظر بهيجاً ولا ثمر نضيجاً،

إن السيف يقص العظام وهو صامت، والطبل يملأ الفضاء وهو أجوف،

إن علينا أن نصلح أنفسنا ونتقن أعمالنا، وليس علينا حساب الناس والرقابة على أفكارهم والحكم على

ضمائرهم، الله يحاسبهم والله وحده يعلم سرّهم وعلانيتهم

، ولو كنا راشدين بدرجة كافية لما أصبح عندنا فراغ في الوقت نذهبه في كسر عظام الناس ونشر

غسيلهم وتمزيق أكفانهم، التافهون وحدهم هم المنشغلون بالناس كالذباب يبحث عن الجرح،

أما الخيّرون فأعمالهم الجليلة أشغلتهم عن توافه الأمور كالنحل مشغول برحيق الزهر يحوّله عسلاً فيه

شفاء للناس، إن الخيول المضمرة عند السباق لا تنصت لأصوات الجمهور، لأنها لو فعلت ذلك لفشلت في

سباقها وخسرت فوزها،

اعمل واجتهد وأتقن ولا تصغ لمثبّط أو حاسد أو فارغ.

هبطت بعوضة على نخلة، فلما أرادت أن تطير قالت للنخلة: تماسكي أيتها النخلة فأنا سوف أطير، فقالت

النخلة للبعوضة: والله ما شعرت بك يوم وقعت فكيف أشعر بك إذا طرتِ؟!

الأسد لا يأكل الميتة، والنمر لا يهجم على المرأة لعزة النفس

وكمال الهمة….

من روائع الشيخ عائض القرني


سبحان الله و بحمده

مجرد هاجس واحساس وحب للمدينه

أنا المدينة من في الكون يجهلني
ايُجهل النجم في الليل اذا اشتعلا

أنا المدينة من في الكون يجهلني
وقد منحت المدى مجداً وصرح علا

أنا المدينة من في الكون يجهلني
وفوق أرضي ماء الحق قد هطلا

أنا المدينة قلبي بالهدى غُسلا
وهدب عيني بنور المصطفى كُحلا

نثرت وردي على الدنيا يعطرها
وما زال بهي الطيب ما ذبلا

تظل شمسي طول الدهر مشرقةً
وكوكبي ساطع الأنوار .. ما أفلا

أنا الجميلة .. من في الحسن يقربني
و أشرف الخلق وسط القلب قد نزلا

له بأرضي أفناءٌ مباركةٌ
ومن زلال ينابيعي قد انتهلا

يضوع وجهي حسناً لا حدود له
وحسب وجهي أضحى للسنا حللا

أنا المنورة الفيحاء …يعرفني
جميع من كبر التوحيد و ابتهلا

أنا المنورة الخضراء …أرديتي
طيبٌ و ثوبي من الأشذاء قد غزلا

أنا المنورة الحسناء…شرفها
بحبه خير من صلى ومن عملا

أنا المنورة الغراء…ذا أحدي
به جعلت صروحاً للنهى طللا

أنا المنورة الأرجاء … يعصمني
حب النبي الذي بالحق قد كملا

وخيرمن سار فوق الأرض قاطبة
ومن الى سدرة العلياء قد وصلا

وكم سعدتُ به لما توجه لي
فكان حلمي طول الدهر و الأملا

اذا فرحت فإن الدهر يفرح بي
وإنحزنت فإن الدهر قد ثكلا

وبي يقوم مقام القلب من جسدي
بيت الأمين …ألا أنعم به مثلا

فكيف يجهل صرحي وهو حقل هدى؟
وأي جفنٍ له أن يجهل المقلا

ان شاء الله تعجبكم

موفقين


سبحان الله و بحمده