اهداف تربوية نستقيها لحياتنا من لعبة كرة القدم للمعلم السعودي

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على رسول أما بعد :
لست من هواة كرة القدم ، ولا من عشاقها بل إنى لا ألعبها لعدم وجود الرغبة لذلك.( لا تصدقوون هذي مقدمة بسس )
جلست أمام التلفاز يوماً ، وتأملت في هذه اللعبة فاستللت من مشاهدتها معاني تربوية تهم المسلم :

(1) الهدف :
رأيت هؤلاء الرياضيين كلهم يسعى إلى تحقيق غاية معينة في هذه اللعبة ، ألا وهى إدخال الكرة في مرمى الفريق الآخر. فلولا وجود المرمى (الهدف) في هذه اللعبة لما استقامت اللعبة .
فلابد لأي إنسان ــ مهما كان ــ من هدف يتجه نحوه ، ويبذل المستحيل لتحقيقه وهناك بعض الأهداف
تكون نبيلة من دعوة إلى الخير ونشر للعلم النافع وإصلاح بين الناس وغيرها . وأيضا هناك أهداف وضيعة.
فهل ياترى اتضح هدفنا ، وحددناه وسعينا في سبيل تحقيقه , كحال هؤلاء المتسابقين فى الملعب أم لا ؟
نعم إن هناك هدفاً كبيراً للإنسان في هذه الحياة , وهو تحقيق الغاية التي من أجلها خلق الإنسان
((وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)) وطلب مرضاة الله سبحانه .
لكن هناك أهدافاً فرعية لكل مسلم ، ينبغي أن يتفكر فيها مع نفسه ، هل حدد هدفه ؟ وإذا حدده , هل
سعى في تحقيقه ؟
إن من أسباب تعاسة بعض الناس في هذا الزمان ,أنهم يعيشون سبهللا ,لا هدف منشود ، وإذا وجد فلا طموح في تحقيقه .

(2) التعاون :
تأملت مرة أخرى في حال هؤلاء الرياضيين , فرأيت أن مبدأ التعاون يعد من أركان هذه اللعبة .
إن التعاون من أكبر أسباب النجاح , فلابد لأي مشروع من مشاريع الخير _مهما صغر_ من فئة تعين بعضها بعضا. وأي مشروع خلا من روح التعاون فهو خداج إلاما قل ، قال تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) .
إنها دعوة للأفراد والمؤسسات إلى إشاعة مبدأ التعاون وتطبيقه على أرض الواقع . ففيه نجاح للأعمال ونشر للمحبة والثقة والإحساس بالمسؤولية بين المتعاونين.

(3) المشاركة في تحقيق الأهداف :
رأيت أن الذي يصنع الهدف في هذه اللعبة ليس واحدا فقط ، بل سلسلة من اللاعبين .
فقد يتصور البعض أن الذى حقق الهدف واحد , وهو الذى أدخل الكرة في المرمى , والحقيقة أن الذين حققوا الهدف مجموعة كبيرة من الفريق .
إن بعض أعمال الخير مثل المشاريع الدعوية الناجحة وغيرها إنما تحققت بجهد كبير من ثلة مؤمنة سعت في تحقيق هذا الهدف .
فمثلاً إقامة المحاضرات الدينية اشترك في إقامتها المنسق للمحاضرة ، والمقدم للمحاضر, والمعلنين عنها والمعدين لمكان إقامتها ، والمحاضر نفسه ، فكل واحد منهم له سهم في إقامتها.
فالمهم إقامة الخير وتحقيق الهدف بغض النظر عمن ظهر للناس أنه المباشر فلا مدخل لحظوظ النفس هنا.

فكل عمل خيري أو مشروع دعوي له صناع من الجنود المجهولين ، الذي ينبغي أن يُعرف فضلهم وأن
يشاد بهم .

(4) أهمية التشجيع :
أظن أنه لولم يكن في الملعب مشجعين ، لما كان أداء اللاعبين جيدا ، بل قد يكون كثرة المشجعين من أسباب فوز الفريق.
فكم ياترى رأينا من إخوتنا إبداعات وتفوق ونجاح ، فلماذا لا نشجعهم ونحثهم على المزيد ونشد من أزرهم ولو بكلمة ثناء أو شكر .
نعم إن المسلم مطالب بألا ينظر إلى كلام الناس ومديحهم هذا من جهة العامل ، أما من جهة الناس الآخرين فهم مطالبون بتشجيع أهل الخير والعاملين وغيرهم ممن لهم أعمال خيرة _ولو صغرت_
ومؤازرتهم بل ونصحهم وهذا من التشجيع والتعاون على البر والتقوى .

(5) التعصب المقيت :
إن مما يعاب على بعض الناس في هذه اللعبة ، هو التعصب المقيت للفريق الذي يشجعه الشخص.
فتجده يوالي ويعادي من أجله ، بل قد يعتدي على غيره إما بالضرب أو بالسب أو الاستهزاء وغيره وهذا كله من التعصب المقيت البغيض .
ومثله يقال للمسلم بألا يتعصب لشخص معين أو لرأي معين أو لبلد معين أو لمؤسسة معينة أو حزب معين وغير ذلك ، بل يعمل بالحق الذى يراه حقاً دون تعصب فيقبل وجهات النظر الأخرى التي تخالفه وذلك بأن يسمعها ويحاورها بعيداً عن التعصب والتشنج والإقصاء والتجريح .
إن مما يؤسف له حقا أن بعض الآراء والأطروحات والأفكار وغيرها ، قد تكون حقاً ، لكن الناس ينفرون منها بسبب التعصب المقيت الذى يحوم حولها.
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


سبحان الله و بحمده

مراقبات متسلسله -تعليم سعودي

راقِبْ أفكارَكَ لأنها ستُصبِحُ أفعَالاً
7
7
7

راقِبْ أفعالَكَ لأنها ستُصبِحُ عادات
7
7
7

راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً
7
7
7

راقِبْ طِباعَكَ لأنها ستُحدِّدُ مصِيرَكَ


سبحان الله و بحمده

بيان توضيحي من وزارة التربية والتعليم لجميع المثبيتين والمثبتات -تعليم سعودي

أصدرت وزارة التربية والتعليم بيان توضيحي لجميع المثبيتين والمثبات على وظائف رسمية جاء كالتالي :
لاحظت الوزارة تزايد عدد المراجعين الذين يرغبون في تعديل جهات ترشيحهم على الوظائف الإدارية سواء من الموظفين أو الموظفات في القطاعين.
ونظراً لأن التعيين و التثبيت على الوظائف الإدارية تم وفق الاحتياج وحسب قواعد المفاضلة, فإن الأمر يستلزم مباشرة جميع المعينين والمثبتين في المواقع التي حددت لهم ولن يتم التعديل أو النقل من موقع إلى أخر حتى يتم دراسة الاحتياج بشكل متكامل على ضوء التشكيلات المدرسية.
لذا جرى التنويه


سبحان الله و بحمده

استفسار عن قرية سهم بخليص -للمعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اسال عن قرية سهم بخليص
كم تبعد عن مكة وكيف اصل لها وهل الطريق معبد ام لا
وشكرا


سبحان الله و بحمده

كلام جميل جداً في الثقة للمعلم السعودي

بسم اللهالرحمن الرحيم

إن الثقة لاتوجد مع الإنسان حين ولادته ولكنها تكتسب…وتتطور ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنهم مشحونون بالثقةويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان همأناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.

انعدام الثقة فيالنفس:
ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقةفي النفس؟؟..نحن غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يرددون أنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!..

إن عدم الثقةبالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:

أولا: بانعدام الثقة بالنفس.

ثانيا:الاعتقاد بأن الآخرين يلاحظون ويركزون على ضعفك و سلبياتك..

ثالثا:القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. فيصدر عنك سلوكو تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك.

رابعا:الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلىنقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر
حياتك بفعل هذا الإحساس السلبيتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار
السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت ذلك القراربالتوقف عن إيلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:

تحديد مصدرالمشكلة:

أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟ أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقاداً بشكل جارح أمام زملائي؟هل للأقارب أوالأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك بها وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولاتحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة و قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلىتفاقم المشكلة .

البحث عن حل:

بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول بالتدفق…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك،حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟

إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفاً أو عاملاً رئيسياً في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.

أقنع نفسك وردد:

من حقي أن أحصل على ثقة عاليةبنفسي وبقدراتي .
من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:

ـ في البداية احرص علىأن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها ،أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية ،وتغيرها وتشكلها وتسيّرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنّى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعهافي دماغك.

انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط.
ـ إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطاته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة اغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.

ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف.. أبرزه..وحاول تطوير هواياتك الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائمهم إلى الحصول على ما أرادوه…اختر مثلاً أعلى لك،وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسولالكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبروالجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.

بنك الذاكرة:

يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي فتنمو هذه الودائع وتكوِّن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في واقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكياً بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقفاً صعباً…فكر بالنجاح ،لاتفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبيةإلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، اجعل فكرةسأنجح هي الفكرة الرئيسية السائدةفي عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، واحذر التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابيةفقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك الإيجابية فقط ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.

عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيرةً تلك الأهداف.
اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعر بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه ليختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.

حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.

حاول المشاركةبالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لاتنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.

اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك أو ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.

اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.

لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم تمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل..وتجعله يتوكل على الله أولاً ثم يعمل قدر استطاعته….

منقووووووول


سبحان الله و بحمده