تخطى إلى المحتوى

بــطـــــــاقـة مـــتـابــــــعــة غـــــــــــــيـــاب

مشكلة غياب الطــ//ــالب وهــ//ــروبه من المدرسة
و عــ//ــلاجها

أن التعليم أحد أهم مفاصل الحياة في جميع مناحيها,ولم يعد هناك حيز إلا وكان أحد العلوم شغل تكوينه وبناءه بطريقة منظمة وإنتاج مفضل,وبات التعليم من أكثر ألأسس الحياتية دوراً في تحقيق أطر ألتمدن وتقدم الشعوب وامتيازها حضارياً وما وصول بعض ألأمم إلى أفضل مراكز الرقي والتحضر إلا بسب نظام التعليم التوفيقي المعطى.فهو أهم ألأسباب إطلاقاً في تحريك مجمل الحياة,وحتى أدق التفاصيل فيها نحو التقدم والنجاح,وصراحة أن ألأسباب ألرئيسية لتقدم البلدان ألمهمة في هذا ألجانب يؤكد فعلي بالتربية والتعليم باعتبارهما عمودا إنتاج مجتمع يواكب روح عصره,حيث أن تلك ألأسباب تؤشر وجود تخصيص ميزانيات ضخمة ورصد أموال من اقتصاد البلد المتحرك لتعرف من أجل بلوغ مستوى من التعليم يتناسب والظروف ألعلمية ألعامة,والتي تحتاج على الدوام معادلاًَ موضوعياً يتناسب مع قيمتها وأهميتها.

حيث تفشى أمراض غريبة, وقف أمامها ألجهاز ألتعليمي مذهولاً, وفي ألتفسير ألنفسي لسلوك ألطالب ل يخفف أنه تعدى ألنمط ألمعهود, وصار ألإتقان ألحياة ألطلابية, وكثرت الغياب,
هنا يكون ألسؤال, ترى كيف تكون الحلول وماهي قيمتها , وهل لا بد من كسر الشكل المدرسي وإعادة بنائه , هذا ما يمكن أن تجيب عليه .هذه ألأفكار التي نطرحها في جوانب عدة, منها ما هو يدرس قيمة الطالب مفصولة عن الإيطار العام والارتباطات والعلائق, ومنها ما هو يطرح معنى علمي من خلال علوم متعددة منها علم النفس وعلم الاجتماع, ولي في النهاية السؤال عن السبيل الذي نبحث عنه في النجاح العام.
إن غياب الطالب وهروبه من المدرسة يؤثر تأثير سلبي على الطالب نفسه وعلى أسرته والمجتمع بشكل عام إلا إن تأثيره على المدرسة أكثر وضوحا,وذلك إنه عامل كبير يساهم في تفشي الفوضى داخل المدرسة والإخلال بنظامها العام,فتكرار حالات الغياب والهروب من المدرسة يسبب خللا في نظام المدرسة وتدهور مستوى طلابها التعليمي والتربوي خاصتنا في ظل عجز مدارسنا عن مواجهة مثل هذه المشكلات(وقاية وعلاج).
ومن المؤكد أن سلبية أولياء الأمور سبب جوهري وراء تفشي هذه الظاهرة,ووجود عوامل أسرية تتمثل في طبيعة الحياة المنزلية والظروف المختلفة التي يعيشها الطالب,أيضا الروابط التي تحكم العلاقة بين أعضائها وعوامل التوتر والفشل من خلال كثرة الخلافات والمشاجرات يشعر الطالب بالحرمان وفقدان الأمن النفسي,وضعف عوامل الضبط والرقابة الأسرية التي تتأرجح بين التدليل والحماية الزائدة تجعل من الطالب اتكالي سهل الانقياد لكل المغريات,والقسوة والصرامة الزائدة تجعل من الطالب يبحث عن متنفس آخر بعيدا عن المنزل والمدرسة.
وفيما يلي سنأتي على ذكر أهم العوامل المؤثرة في غياب الطالب وهروبه من المدرسة…..
أولا) العوامل الذاتية:
هي عوامل تعود للطالب نفسه وتتمثل في:-
1- شخصية الطالب وتركيبته النفسية بما يمتلكه من إستعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبل العمل المدرسي ولا يٌقٌبل عليها.
2- عدم قدرة الطالب على استغلال وتنظيم وقته وجهل أفضل طرق ألإستذكار,مما يسبب له إحباطا وإحساسا بالعجز عن مسيارة زملائه تحصيليا.
3- ضعف الدافعية للتعليم وهي حالة تتدنى فيها دوافع التعلم فيفقد الطالب الاستثارة ومواصلة التقدم مما يؤدي إلى الإخفاق المستمر وعدم تحقيق التكيف الدراسي والنفسي.
4- الرغبة في تأكيد الاستقلالية وإثبات الذات فيظهر الاستهتار والعناد وكسر الأنظمة والقوانين التي يضعها الكبار(المنزل والمدرسة)والتي يلجأ إليها كوسائل ضغط لإثبات وجوده.
5- الإعاقات والعاهات الصحية والنفسية الملازمة للطالب والتي تمنعه عن مسايرة زملائه فتجعله موضعا لسخريتهم فتصبح المدرسة بالنسبة له خبرة غير سارة مما يدفعه إلى البحث عن وسائل يحاول عن طريقها إثبات ذاته.
ثانيا) العوامل المدرسية:-
وهي عوامل تعود لجو المدرسة والنظام القائم فيها ,والظروف السائدة التي تحكم العلاقة بين عناصر المجتمع المدرسي مثل:-
1- عدم سلامة النظام المدرسي وتأرجحه بين الصرامة والقسوة وسيطرة العقاب كوسيلة للتعامل مع الطلاب أو التراخي والإهمال وعدم توفر وسائل الضبط المناسبة.
2- سيطرة بعض أنواع ألعقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابة الواجب عدة مرات وبشكل مكثف تفوق قدراته مما يجعله يكره المدرسة والمعلم, وحرمانه من بعض الحصص الدراسية وهذه الكارثة الكبرى تجعل من الطالب يشعر بالمرارة والخجل من زملائه التلاميذ, والتهديد بالإجراءات العقابية والتوبيخ المستمر بأعنف الكلمات السائدة لدى بعض المعلمين والمدرسين(غبي,كسلان,فاشل,وسخ………الخ)وغيرها من الكلمات السامة لنفسية الطالب.
3- عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام والحنان من قبل عناصر المجتمع المدرسي مما يؤثر ويبقي الطالب قلقا متوتراً فاقداً الأمن النفسي وهذا أهم ما يحتاجه الطالب في المدرسة قبل كل شيء.
5- إحساس الطالب بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعية إذ قد يكون الطالب ذا شخصية إنطوائية لا يستطيع الاختلاط بباقي زملائه من الطلاب,أو قد تكون حالته الاجتماعية دون مستوى باقي زملائه فيشعر بالخجل والإحراج دائما مما يؤثر في إدراكه التعليمي,وقد يكون مستواه الاجتماعي اعلي من باقي زملائه من حيث المادة ومنصب الوالدين الاجتماعي فيسبب رفضه الاختلاط بزملائه الطلاب والمجئ للمدرسة.
6-تفرقة المعلم بين الطالب وزملائه يسبب الكره للمعلم والمدرسة ولزملائه الطلاب إذ يخلق هذا الجو الغيرة والحسد وأحيانا يولد العنف ضد الآخرين.
7-عدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي.
8-كثرة الأعباء والواجبات المنزلية فبذلك يعجز الطالب عن الإيفاء بمتطلباتها ومتطلبات المدرسة.
9- عدم تقبل الطالب والتعرف على مشكلات ووضع الحلول المناسبة لها مما أوجد فجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع المدرسي فكان ذلك سببا رئيسيا في فقد الثقة في مخرجات العملية التعليمة برمتها واللجوء إلى مصادر أخرى لتقبله.
10- عدم رغبة الطالب في المدرسة لعدم قناعته بالمعلم وبكفاءته( لضعف المعلم)لكثرة أخطائه أمام الطلاب وإجبار الطلاب على تقبل أخطائه.
11- التمرد على النظم واللوائح المدرسية من قبل الطالب على تقبل أخطائه.
12- إنعدام الحب والاحترام بين الإدارة والمعلم والطالب,فعن طريق المعاملة الحسنة الموجهة والرعاية النفسية نستطيع التخلص من هذه الظاهرة من خلال تقديم النصح والإرشاد التربوي.
13- كره الطالب للمدرسة بسبب كرهه لمادة معينة.حيث لا يستطيع الطالب استيعاب أو فهم تلك المادة فيختلق أعذار كي لايذهب للمدرسة.
14- غياب الطالب عن المدرسة وكرهه لمعلم معين.
15- غياب الطالب عن المدرسة بسبب الصفوف المدرسية الضيقة والغير مريحة,وكثرة عدد الطلاب في الصف الواحد يسبب اختناقات للطلاب ومشاكل سلوكية كثيرة جدا.
16- بُعد المدرسة عن المنزل يسبب إرباك وعجز بالوصول إليها في الوقت المحدد للدوام المدرسي,مما يشعره بأنه سيعاقب ويضرب ويهان أمام زملائه الطلاب .
17- سوء توافق التلاميذ مع أنفسهم او مع زملائهم في المدرسة او مع معلميهم تعكس صورة القلق عند التلاميذ ومن أمثلة ذلك خوفهم الشديد من الامتحانات والتردد عند اختيار الإجابة المناسبة وكذلك الإحساس بالاضطهاد والشك في الآخرين والإحساس بالقلق العام.
18- أسباب مرتبطة بالمناهج المدرسية وهي عدم إحساس الطالب بفائدة المقررات الدراسية في الحياة اليومية,وطول المقررات ,وصعوبة بعض الموضوعات ,وصعوبة فهم بعض الألفاظ التي حتى المعلم لايستطيع فهمها.
19- عدم حبهم للمدرسة وعدم رغبتهم في الدراسة وعدم قناعتهم بالأنشطة المدرسية وأساليب التدريس المتبعة وسرورهم عند غياب احد المدرسين.
20- عدم وجود دافع للتحصيل الدراسي.
ثالثا) العوامل الأسرية:-
الأسرة هي أولى المؤسسات التي بنشاء فيها الطالب ويتعلم ويكتسب خبراته الأولى ذات الأهمية في حياته المقبلة فالعوامل الأسرية تتمثل في طبيعة الحياة المنزلية والظروف المختلفة التي يعيشها,والروابط التي تحكم العلاقة بين أعضائها.وكون الأسرة هي التي تك تكون اللبنات الأولى لشخصية الطالب:-
1- إضراب العلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل من خلال كثرة الخلافات والمشاجرات بين أعضائها مما يشعر الطالب بالحرمان وفقدان الأمن النفسي.
2- عدم حضور أولياء الأمور مجالس الإباء والمعلمين الذي يوثق الثقة بين البيت والمدرسة,وكذلك عدم زيارة الوالدين للمدارس والسؤال عن أبنائهم وعدم متابعة الوالدين لأبنائهم في المنزل.
3-تغيب الطالب عن المدرسة لأسباب تتعلق بالظروف الأسرية مثل مرض احد إفراد الأسرة والبقاء لرعاية الإخوة الصغار.

4- وفاة الوالد أي وال لد الطالب وتحمل الطالب المسؤولية الكاملة تجاه عائلته.
5- عدم وجود من يتابع الطالب بالدراسة ويهتم بها من إفراد الأسرة.
6- بسبب انفصال الوالدين ووجود زوجة أب أو زوج أم او كثرة سفر الوالد وتغيبه عن المنزل.
7- عدم قدرة الأسرة على الإيفاء بمتطلبات واحتياجات المدرسة,وحاجات الطالب بشكل عام ,مما يدفع الطالب لتعمد الغياب منعا للإحراج ومحاولة البحث عما يفي بمتطلباته.
8- نعت الوالدين لأبنائهم بالفشل واستخدام العنف الجسدي والشتائم لغرض إجبارهم على الدراسة.وهذا ما يولد لدى الطالب ثورة غضب عارمة في داخله ولا يحمد عقباه.
9- دفع الوالدين بالطالب لكسب المال وتعويده على ذلك.
10- تدليل الإباء لأبنائهم بشكل يفوق حده ,وذلك بتوفير كل شئ يطلبه الأبناء سواء رغبوا فيه أم لم يرغبوا.
رابعاً) هناك عوامل أخرى تتمثل في غير ما ذكر أعلاه ومن أهمها:-
1- جماعة السوء وما يقدمه أعضائها للطالب من مغريات تدفعه لمجاراتهم والانصياع لرغباتهم في الهروب والغياب من المدرسة وإشغال الوقت لقضاء الملذات الوقتية.
2- عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح في متناول يده بمجرد خروجه من المدرسة مثل الأسواق العامة والكازينوهات وصالات الألعاب والبليارد والانترنيت والمقاهي.
3- النقص والحرمان والكبت والخوف والخجل والعدوان والكذب والغش والسرقة والغيرة كلها أسباب مهمة جداً في غياب الطالب من المدرسة .

4- الضعف الصحي العام لدى الطالب وسوء التغذية وضعف الجسم في مقاومة الإمراض يؤدي إلى الفتور الذهني والعجز في تركيز الانتباه وكثرة التغيب عن المدرسة.وبهذا تأثير على التحصيل الدراسي.
5-يعاني بعض التلاميذ من الإمراض المزمنة كالربو والقلب والهزال , مما يؤثر على تكيف هؤلاء الطلبة مع بعضهم ويكونون اقل انتباها وتركيزا في الأنشطة والمهمات التعليمة.
6- مشاكل انفعالية إذ هناك عوامل انفعالية تعرقل الطلاب الأصحاء والأذكياء في المدرسة بما يتفق مع مستواهم,فالطالب المنطوي القلق يجد صعوبة في مواجهة المواقف والمشكلات الجديدة. وقد يرجع قلقه إلى تعرضه لأنواع من الصراعات النفسية بداخله او صراعات أسرية. ومثل هذا الطالب قد يجد المدرسة بيئة مهددة وخاصة إذا أتخذ المعلم الموقف المعاقب المتسلط ولم يقم بدوره كموجه ومرشد للتلاميذ ومعين لهم على التغلب على الصعوبات المدرسية.

7- سوء او قلة حفظ الطالب وهذه مشكلة تعيق تقدم الطالب مما يجعله كثير الشرود والسرحان و هذا ما يؤثر في شخصيته وسلوكه وانضباطه تجاه المدرسة.
8- مشكلة الطالب مع المعلم نفسه قد يكون الطالب مشاغباً لدرجة كبيرة تجعله يتطاول على معلمه وقد يتشاجر معه او يتطاول عليه مما يجبر المعلم إلى فرض عقوبة على الطالب مثل ضربه أمام زملائه او فصله من المدرسة.
9- مشكلة الطالب مع زملائه التلاميذ فقد احد التلاميذ كثير الحركة والمشاغبة مثل اخذ الكتاب من زميله او ضربه لزميله الأخر فمثل هذا الطالب يجب النظر في أسباب مشاغبته فقد تكون نفسية,راجعة الى الأسرة او المجتمع او البيئة.

إجراءات حل المشكلة(الوقاية والعلاج)
بعد إن تطرقنا إلى العوامل المؤثرة في غياب الطالب وهروبه من المدرسة وجدت من خلال بحثي ودراستي في عمق المشكلة.أن المشكلة تكمن في الطالب نفسه والمعلم والأسرة (جوهرياً) والمدرسة بشكل أساسي ,وللتغلب على هذه المشكلة اقترح ما يلي:-
أولاً) اقتراحات
1- مساعدة الطالب من الناحية النفسية وتهيئة الجو المناسب لمناقشته في مشكلته قد تكون أسرية او مدرسية.
2- تبليغ المعلم إدارة المدرسة والمرشد التربوي والباحثة الاجتماعية في حالة الغياب المتكرر للطالب للوقوف على حل تلك المشكلة.
3- الرجاء من المعلم متابعة حضور الطلاب يومياً.
4- اتصال المعلم مع ولي أمر الطالب للإطلاع على سبب غياب الطالب المتكرر.
5- إقامة علاقة طيبة بين المعلم والطالب مما يجعل إقبال الطلاب على دراسة المادة وتفضيلها ,ربما يدفع الطالب إلى التخصص فيها والاقتداء بمعلمهم والالتزام بكل ما يقوله المعلم والعمل على تنفيذه.
6- تفضيل الثواب على العقاب في حث الطالب على عدم الغياب والهروب من المدرسة وعدم معاملتهم بقسوة.
7- إشغال الطلاب الذين يتكرر غيابهم في مهام داخل المدرسة مثل(استلام دور في المراقبة داخل المدرسة,مراقبة للنظام المدرسي).

8- محاولة المعلم مساعدة الطالب على إيجاد صديق يكون موضع إعجابه للتعاون معه وللتحدث إليه وان يدرس معه قدر الإمكان,وتكوين الألفة والود بينهما.
9- تنوع الوسائل والأساليب والأنشطة المدرسية مما يحفز الطلاب على الحضور إلى المدرسة.
10- يضع المعلم بالاتفاق مع بقية زملائه المعلمين خطة تتعلق بالحصص والواجبات المعطاة للطلاب بحيث لا تكون عبئاً ثقيلاً عليه.

11- مراعاة المعلم الفروق الفردية بين الطلاب.
12- ضبط المعلم لنفسه أمام التلاميذ بحيث لا يشد كثيراً ولا يمازحهم كثيراً حتى لاتهتز صورته أمام الطلاب.
13- التدريس العلاجي لصعوبات التعلم,كاستخدام التدريس او طريقة للتدريس تكون علاجاً للطلاب.
14- يفضل المعلم أن يكون محبوباً ولطيفاً دائماً ولا يستخدم أسلوب الزجر والصراخ داخل الصف.
15- الابتعاد قدر الإمكان عن القسوة والعنف والضرب والتلفظ بالألفاظ المؤذية لنفسية الطلاب والمخالفة للتعليم والدين وشريعة الإسلام.

16-تحسين وسائل المساعدة لعملية التعليم.
17-أتمنى من المعلم أن لا يستهزئ بالطالب وخاصة أمام زملائه ولا يظهره بالعجز.
18- زيادة جرعة اهتمام المعلم بالطالب داخل الصف.
19- باستطاعة المعلم إعادة بناء الثقة الذاتية في نفس الطلاب.
20- عدم استثارة الطالب بهدف التسلية أمام زملائه.خصوصاًً إذا كانت لدية عاهة محددة وهي التلعثم بالكلام او خجله المفرط او يكون سمعه ونظره قليل وغيرها من العاهات.
21-استخدام الأسلوب القصصي في حصص النشاط وذلك براوية قصة تدور حول أهمية التعليم.
22- حب المعلم يؤهله أن يكون الأب الروحي للطلاب وخاصة المحرومين من رعاية الأب وحنانه.

ثانياً) دور المدرسة في هذا المجال:-
1-الاهتمام بالإرشاد الطلابي وتفعيل دوره.
2-تفهم ظروف الطلاب الذين يتكرر غيابهم عن المدرسة وعلاجها.
3-تحسين العلاقة مع التلاميذ وتخفيف العقاب البدني.
4-التوسع في إنشاء المباني المناسبة والمهيأة للطلاب.
5-التخفيف من قلق الامتحانات باستخدام الاختبارات الدورية.
6-توثيق العلاقة بين إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب عن طريق الاشتراك في الأنظمة الجماعية.
7-تزويد كل مدرسة بممرض لتتقديم الإسعافات الأولية.
8-تطبيق نظام المقررات الاختيارية في المدرسة.
9-نشر التوعية داخل المدرسة وعمل بطاقات صحية.
10-منح الهدايا والجوائز للطلاب الذين بدأت تتحسن درجاتهم ومستواهم التعليمي لتحفيز باقي الطلاب على الأفضل.

11-توعية الطلاب عن طريق وسائل الإعلام (مجلات ,صحف ,كتب).
12-التوسع في الحفلات الترفيهية التي تكاد تكون معدومة لدى مداسنا والأنشطة المناسبة لميول التلاميذ.
13-بناء ساحات رياضية واسعة داخل المدارس لتعزيز نشاط الطلاب.
14-بناء حدائق جميلة ومنوعة داخل المدارس مما يعطي ارتياح نفسي واطمئنان وراحة داخل المدرسة.
15-اجتماع مع أولياء الأمور الطلاب لمعرفة أسباب تكرار الغياب والحد من هذه الظاهرة.
16-عمل نشرات إرشادية للطلاب وكذلك عمل دراسة حاله لبعض الطلاب الذين يتكرر غيابهم دون مبرر.
17-استخدام الإذاعة المدرسية بشكل مكثف لتوعية الطلاب على أهمية حضور الحصص اليومية,وما ينجم عن الغياب المتكرر وأثره على التحصيل.

18-تقديم النصح والإرشاد الجماعي لجميع الطلاب من خلال كلمة الصباح في الصباح.
19-دراسة المشكلات الطلابية الحقيقية والتعرف على أسبابها مع مراعاة عدم التركيز على إعراض المشكلات وظواهرها وإغفال جوهرها ,واعتبار كل مشكلة حالة لوحدها متفردة بذاتها.
20-تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق مزيد من التوافق النفسي والتربوي للطلاب عن طريق تهيئة الفرص للاستفادة من التعلم بأكبر قدر ممكن والكشف عن ميول الطلاب وقدراتهم وإثارة الدافعية لدى الطلاب نحو التعلم بشتى الوسائل ,وتعزيز الجوانب الايجابية في شخصية الطالب والتعامل بحكمة مع الجوانب السلبية ,وإثارة التنافس والتسابق بين الطلاب وتشجيع التعاون والعمل الجماعي بينهم.

21-توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة لخلق المزيد من التفاهم والتعاون المشترك بينهم حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع أفضل الحلول المناسبة لكل ما يعوق المسيرة حياته الدراسية والعامة,مع خلق المزيد من عوامل الضبط داخل المدرسة وعلاجها على إن يكون ضبطاً ذاتياً نابعاً من الطلاب أنفسهم وليس ضبطاً عشوائياً بفرض تعليمات شديدة بقوة وسلطة القانون.
23-دعم البرامج وخدمات التوجيه والإرشاد المدرسي وتفعيلها وذلك من اجل مساعدة الطلاب لتحقيق أقصى حد ممكن من التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي وإيجاد شخصيات متزنة من الطلاب تتفاعل مع الآخرين يشكل ايجابي وتستغل إمكانها وقدراتها أفضل استغلال.

24-وضع نظام واضح للطلاب لتعريفهم بالنتائج الوخيمة التي تعود عليهم بسبب الغياب والهروب المستمر من المدرسة,مع توضيح الإجراءات لا يمكن التساهل فيه او التغاضي عنه.
25-التأكيد على ضرورة تسجيل الغياب في كل حصة عن طريق المعلمين وان يتم ذلك بشكل دقيق وداخل الحصص ,والمتابعة المستمرة لغياب الطلاب او الطالب وتسجيله في السجلات الخاصة به للتعرف على من يتكرر غيابه منهم ,ويتم المتابعة بشكل يومي مع التأكيد من صحة المبررات التي يحضرها الطالب من ولي أمره أو جهات أخرى كالتقارير الطبية وما شابه ذلك ,وليكن ذلك عن طريق الإداريين لا إعطائه صفة أكثر رسمية.
26-إتباع إجراءات أشد قسوة لمن يتكرر غيابه وهروبه من المدرسة كحرمانه من الحصص الرياضية او المشاركة في الحفلات المدرسية والزيارات الخاصة.
27-تعليم الطلاب بمساعدة المعلمين لزيارة زملائهم ممن يتكرر غيابهم ليشعروا بالاهتمام من إدارة المدرسة والطلاب..
ومهما يكن من أمر فأنه لا يمكن أن تنجح المدرسة في تنفيذ إجرائها ووسائلها التربوية والإدارية والفنية لعلاج مشكلة غياب الطلاب وهروبهم من المدرسة إذا لم تكن الأسرة جدية في ممارسة دورها الرقابي والتربوي فسيكون الفشل مصير كل المحاولات العلاجية والوقاية منها .

للأسرة واجبات تجاه أبنائهم والمدرسة
1- تبني بينها وبين المدرسة جسر اتصال دائم ليدعم حل المشكلة.
2- توعية الآباء بأهمية خلق جو مناسب للمذاكرة في المنزل ورعاية سن المراهقة لأبنائهم .
3- توفير وسائل المواصلات لأبنائهم من والى المدرسة.
4- حضور أولياء الأمور للمدارس بصورة منتظمة حتى ولو مرة واحدة في الشهر لمتابعة أبنائهم في المدرسة.
5- متابعة الوالدين لسلوك أبنائهم في المنزل.
6- على الوالدين إشاعة الروح العائلية في المنزل لتحفيز الطالب على ملئ الفراغ النفسي لديه والمعاملة الحسنة الطيبة الموجهة التي أوصانا بها الله ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم لتكون له الأمان.
7- بإمكان الأسرة أن لا تدلل أبنائها بشكل يفسد حياة الطالب ولا تحرمهم الدلال بحيث يولد لدى الطالب عقدة يحاول البحث عن حلها في مكان آخر.عليهم تدليلهم بصورة معتدلة لا تفسدهم ولا تحرمهم.
8- تحلي الوالدين بضبط النفس أمام أبنائهم فذلك سوف يخلق من أبنائهم معتدلين موفقين في حياتهم المدرسية والاجتماعية.

9- عدم السماح لأبنائهم بالحصول على كل ما يرغبون به عن طريق الصراخ والبكاء.
10- تحاول الأسرة تفهم واستيعاب الأسباب الكامنة وراء مشكلات أبنائهم السلوكية والنفسية.
11- تقوم الأسرة بتوفير بعض ألرفاهية لأبنائهم مثل أخذهم إلى ألمتنزهات أو إلى أقاربهم المحببين اليهم لتجديد الجو الأسري لديهم.
12- ترك ألخلافات ألأسرية وألإهتمام بالأبناء فقط.
13- تقديم الهدايا والجوائز لأبنائهم بمناسبة نجاحهم أو تفوقهم في المدرسة فذلك دافع قوي لدى أبنائنا الأعزاء.
14- إشباع رغبات الأبناء بقدر المستطاع و عدم حرمانهم ألمتطلبات المدرسية مثل توفير الأقلام والكراسات والدفاتر والحقائب الملونة وصر تعليمية ووسائل إيضاح كل هذا يساهم في تجديد حبهم للمدرسة والدراسة.
15- تجنب النقاشات الحادة والمشاحنات أمام الأبناء.
16- تشجيع العمل التطوعي من قبل أولياء الأمور في تجميل وتزيين المدرسة وتزويدها بما يملكون من خبرات لتحفيز أبنائهم على حب المدرسة.

النهاية
من خلال ألاستعراض السابق لهذه المشكلة وأسبابها..
وسائل علاجها يكمن بتكاتف الجهود الرامية إلى أحداث تكامل, حيث يجب على كل من الجانبين المدرسي والأسري العمل معاً لتحقيق هذا الهدف ونجاح هذه الجهود المبذولة لخلق مجتمع واعي متكامل في كافة جوانبه, وتقليل الفارق التعليمي وزيادة التعاون المدرسي والاجتماعي إضافة إلى جعل الأسرة تلعب دوراً هاماً وفعالاً إلى جانب المدرسة في العملية التعليمية..

إذا مشكلات الطلاب بكل أنواعها سواء غياب الطلاب او السرقة او الغش او الكبت او الحرمان…….الخ
من مشكلات عديدة تواجه الطالب والفرد في المجتمع, كلها مشكلات أصلها وجوهرها (اجتماعية,بيئية) .فعليه يجب أن تتكاتف كل الجهود في سبيل مستقبل زاهر متطور ينير درب أولادنا الأحباء في كل زمان ومكان تشترك فيه جميع المؤسسات التعليمية والتربوية والمدنية لخدمة الأجيال الناشئة واللاحقة وضمان لهم حياة رغيدة سعيدة ملئها العزة والكبرياء من اجل الوطن

تحياتي

هتون الغيم


الملفات المرفقة الملفات المرفقة

سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.