تخطى إلى المحتوى

قلووب النساء في خطر

ضغوط العمل والاسرة تركت اثرها على المرأة

الدراسات توضح تضاعف تضاعف معدلات الإصابة بأمراض القلب بين

النساء، وان العلاج الهرموني لا يقيهن من الازمات القلبية.
حذر علماء في دراسة جديدة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية من أن معدلات

الإصابة بأمراض القلب قد تضاعفت بين النساء بشكل كبير مما يثبت أن العلاج

الهرموني البديل والفيتامينات لم تفلح أبدا في وقاية النساء من الأزمات القلبية.

ووجد الباحثون في مستشفى سان فرانسيسكو العام بعد استخدام تقنية التخطيط الوعائي

لتقييم الصحة القلبية عند أكثر من 400 سيدة للتأكد من تأثير العلاج الهرموني

البديل على درجة وقاية السيدات بعد سن اليأس أن اللاتي تعاطين الهرمونات والفيتامينات

أظهرن إصابات أكبر بأمراض القلب من النساء اللاتي لم يتناولن العلاجين.

وأشار الأطباء إلى أن بعض الدراسات حول الجرعات المنخفضة من الفيتامينات كانت

قد اقترحت أن المكملات الفيتامينية المضادة للأكسدة قد تكون دون جدوى وغير مفيدة. و

لكن التوجه العالمي نحو زيادة نسبة الوفيات من أمراض القلب لم يكن متوقعا لافتين إلى

وجود عدد من العلاجات البديلة المصادق عليها لمعالجة أمراض القلب التاجية و

الوقاية منها، وتشمل تخفيف الوزن والسيطرة عليه وتقليل

حالات ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

وأظهرت دراسات أخرى أن النساء قد أصبحن مهددات بالأزمات القلبية بشكل مساو

للرجال حيث تبين أن 10 في المائة من السيدات فوق سن السادسة والستين تعرضن

للوفاة بسبب الجلطات القلبية. ومع ذلك فإن الرجال أكثر استعدادا بشكل عام للإصابة

بالنوبات القلبية حيث يزيد هذا الخطر لديهم بحوالي 30 في المائة

مقارنة مع الخطر الذي تواجهه النساء


سبحان الله و بحمده

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.