للزوج.. 10 خطوات لتمتلك قلب حماتك
لما كان على الزوجة أن تبذل الكثير من الجهد للوصول إلى
علاقة ودودة وحسنة مع أم زوجها، وهو ما ذكرناه في الجزء
الأول من هذا الموضوع، كان على الزوج أيضًا واجب
مماثل تجاه أم زوجته.
ويمكن تلخيص واجبات الزوج في عشر خطوات أساسية، غير
أن هذه الخطوات لن تؤتي ثمارها إلا مع وجود حالة من الدعم
والمساندة من الزوجة.
ود وإحسان
يحتاج الزوج إلى حكمة وفطنة في التعامل مع أم زوجته؛ لأنه عليه
أن يملك قلبها قبل أن يحظى بقلب ابنتها، وبالتالي أيها الزوج عليك
أن تتبع الخطوات التالية لتصل في النهاية لقلب حماتك:
1- منذ دخولك لبيت خطيبتك عليك أن تبني جسرًا من الود في
الكلام والمعاملة الحسنة مع العائلة بأكملها، وحماتك على وجه
الخصوص؛ لكونها أقرب قلب لزوجة المستقبل.
2- أثبت لها أنك ولدها؛ بأن تبادر بإثبات حسن النية عند التعامل
معها، واعتبارها أما ثانية لك، وأبعد عن ذهنك في بداية التعامل
معها تلك الصورة الشائعة عن "الحماة" والتي كرستها الدراما
العربية والأمثال الشعبية.
3- تقرب إليها لتملك قلبها بتقديم الهدايا في حدود إمكانياتك،
خصوصا في المناسبات والأعياد، واحتفل معها أيضا بتلك الأوقات.
4- بادر بأخذ رأيها في بعض الأشياء غير المصيرية في حياتك،
كالأثاث والديكور والأشياء البسيطة في المنزل، والتي تشعر معها
بالمشاركة.
5- بعد أن تتزوج شارك زوجتك دائما وبشكل منتظم زيارة أمها
وأهلها؛ حتى لا تشعر حماتك وكأنك سرقت منها ابنتها.
6- ادعوها لقضاء يوم معكم في منزل الزوجية، وخذها كل فترة
للنزهة والترفيه معك أنت وزوجتك وأولادك.
7- إذا انتقلت أم الزوجة للعيش معكم لفترة طويلة في المنزل
تحت أي ظرف ؛ فعليك أن تضع مع زوجتك قواعد إدارة الحياة
بالبيت ، ولأي درجة يمكن أن تتدخل حماتك في أحوالكم وشئونكم؛
تجنبا للمشاكل.
8- لا تظهر خلافاتك الشخصية مع زوجتك أمام والدتها؛ حتى لا تظن
أنك دائما هكذا معها فتتحامل عليك.
9- لا تمنع زوجتك من زيارة أمها، والوقوف بجوارها في الأزمات،
فهذا من شأنه أن يريح الطرفين.
10- وازن دائما بين ما تفعله لوالدتك وما تفعله لحماتك، خاصة
في المناسبات والأعياد حتى تكسب ود زوجتك؛ وبالتالي تكسب قلب
حماتك.
الزوجة.. وسيط الحب
بما أن الزوجة هي أقرب إنسانة لقلب أمها فتأثيرها عليها إذن هو
الأقوى، أي أنها هي الوسيط الأول والأهم لإيجاد حالة من الحب
والتصالح الدائم بينك وبين حماتك.. فاطلب من زوجتك أن تدعمك
من خلال:
* إخبارك بالأشياء المحبوبة لقلب حماتك لتفعلها لها وتسعدها
وتسجل بها هدفًا في قلبها.
* تذكيرك دائما بالمناسبات الخاصة بحماتك لتأتي لها (حماتك)
بهدية تعبر بها عن مشاعرك الإيجابية الصادقة نحوها.
* عندما تتصل بأمها تليفونيا تناديك للحديث معها وتحيتها؛ لأن
ذلك من دواعي اتصال الود والمحبة بينكما.
* وعلى الزوجة أن تذكر دائما لأمها مميزات وأخلاق زوجها ومواقفه
الطيبة معها؛ لأن هذا يجعل أمها تتقرب من زوجها وتعتبره ولدا لها؛
إكرامًا لابنتها.
* مهما حدث بين الزوجة وزوجها من خلافات أو مشكلات؛ فيجب
تجنب وصول تفاصيل تلك الخلافات للحماة؛ لأنه مع الوقت سيتصافى
الزوجان، بينما ستبقى تلك الأحداث دائمًا حية في قلب الحموات.
* حاولي أيتها الزوجة أن تشركي زوجك في أي شيء تفعلينه لأمك
من مواقف طيبة أو أشياء محبوبة لقلبها، ولو حتى بمجرد ذكر اسمه
في هذه المواقف أمامها.
* أكرمي حماتك؛ لأنه حتما سيعود ذلك عليك وعلى إكرام زوجك لحماته
(أمك) أيضا.
* حافظي على زوجك واشمليه بالعطف والحنان؛ لأن ذلك سيكون له
رد فعل طيب وعظيم من زوجك يتجاوزك إلى أمك بعدما يشملك أنت.
وأخيرا..
اعلم أيها الزوج جيدا أن الأم يصعب عليها فراق ابنتها، وأن من يأخذها
سيأخذ قلبها معه ؛ لذلك عليك أن تضيف شخصا جديدا محبوبا لعائلة
زوجتك، وهو أنت، بدلا من أن تنقص منها شخصا.. هي ابنتها
حينما تتزوجها.
سبحان الله و بحمده
للزوج.. 10 خطوات لتمتلك قلب حماتك
لما كان على الزوجة أن تبذل الكثير من الجهد للوصول إلى
علاقة ودودة وحسنة مع أم زوجها، وهو ما ذكرناه في الجزء
الأول من هذا الموضوع، كان على الزوج أيضًا واجب
مماثل تجاه أم زوجته.
ويمكن تلخيص واجبات الزوج في عشر خطوات أساسية، غير
أن هذه الخطوات لن تؤتي ثمارها إلا مع وجود حالة من الدعم
والمساندة من الزوجة.
ود وإحسان
يحتاج الزوج إلى حكمة وفطنة في التعامل مع أم زوجته؛ لأنه عليه
أن يملك قلبها قبل أن يحظى بقلب ابنتها، وبالتالي أيها الزوج عليك
أن تتبع الخطوات التالية لتصل في النهاية لقلب حماتك:
1- منذ دخولك لبيت خطيبتك عليك أن تبني جسرًا من الود في
الكلام والمعاملة الحسنة مع العائلة بأكملها، وحماتك على وجه
الخصوص؛ لكونها أقرب قلب لزوجة المستقبل.
2- أثبت لها أنك ولدها؛ بأن تبادر بإثبات حسن النية عند التعامل
معها، واعتبارها أما ثانية لك، وأبعد عن ذهنك في بداية التعامل
معها تلك الصورة الشائعة عن "الحماة" والتي كرستها الدراما
العربية والأمثال الشعبية.
3- تقرب إليها لتملك قلبها بتقديم الهدايا في حدود إمكانياتك،
خصوصا في المناسبات والأعياد، واحتفل معها أيضا بتلك الأوقات.
4- بادر بأخذ رأيها في بعض الأشياء غير المصيرية في حياتك،
كالأثاث والديكور والأشياء البسيطة في المنزل، والتي تشعر معها
بالمشاركة.
5- بعد أن تتزوج شارك زوجتك دائما وبشكل منتظم زيارة أمها
وأهلها؛ حتى لا تشعر حماتك وكأنك سرقت منها ابنتها.
6- ادعوها لقضاء يوم معكم في منزل الزوجية، وخذها كل فترة
للنزهة والترفيه معك أنت وزوجتك وأولادك.
7- إذا انتقلت أم الزوجة للعيش معكم لفترة طويلة في المنزل
تحت أي ظرف ؛ فعليك أن تضع مع زوجتك قواعد إدارة الحياة
بالبيت ، ولأي درجة يمكن أن تتدخل حماتك في أحوالكم وشئونكم؛
تجنبا للمشاكل.
8- لا تظهر خلافاتك الشخصية مع زوجتك أمام والدتها؛ حتى لا تظن
أنك دائما هكذا معها فتتحامل عليك.
9- لا تمنع زوجتك من زيارة أمها، والوقوف بجوارها في الأزمات،
فهذا من شأنه أن يريح الطرفين.
10- وازن دائما بين ما تفعله لوالدتك وما تفعله لحماتك، خاصة
في المناسبات والأعياد حتى تكسب ود زوجتك؛ وبالتالي تكسب قلب
حماتك.
الزوجة.. وسيط الحب
بما أن الزوجة هي أقرب إنسانة لقلب أمها فتأثيرها عليها إذن هو
الأقوى، أي أنها هي الوسيط الأول والأهم لإيجاد حالة من الحب
والتصالح الدائم بينك وبين حماتك.. فاطلب من زوجتك أن تدعمك
من خلال:
* إخبارك بالأشياء المحبوبة لقلب حماتك لتفعلها لها وتسعدها
وتسجل بها هدفًا في قلبها.
* تذكيرك دائما بالمناسبات الخاصة بحماتك لتأتي لها (حماتك)
بهدية تعبر بها عن مشاعرك الإيجابية الصادقة نحوها.
* عندما تتصل بأمها تليفونيا تناديك للحديث معها وتحيتها؛ لأن
ذلك من دواعي اتصال الود والمحبة بينكما.
* وعلى الزوجة أن تذكر دائما لأمها مميزات وأخلاق زوجها ومواقفه
الطيبة معها؛ لأن هذا يجعل أمها تتقرب من زوجها وتعتبره ولدا لها؛
إكرامًا لابنتها.
* مهما حدث بين الزوجة وزوجها من خلافات أو مشكلات؛ فيجب
تجنب وصول تفاصيل تلك الخلافات للحماة؛ لأنه مع الوقت سيتصافى
الزوجان، بينما ستبقى تلك الأحداث دائمًا حية في قلب الحموات.
* حاولي أيتها الزوجة أن تشركي زوجك في أي شيء تفعلينه لأمك
من مواقف طيبة أو أشياء محبوبة لقلبها، ولو حتى بمجرد ذكر اسمه
في هذه المواقف أمامها.
* أكرمي حماتك؛ لأنه حتما سيعود ذلك عليك وعلى إكرام زوجك لحماته
(أمك) أيضا.
* حافظي على زوجك واشمليه بالعطف والحنان؛ لأن ذلك سيكون له
رد فعل طيب وعظيم من زوجك يتجاوزك إلى أمك بعدما يشملك أنت.
وأخيرا..
اعلم أيها الزوج جيدا أن الأم يصعب عليها فراق ابنتها، وأن من يأخذها
سيأخذ قلبها معه ؛ لذلك عليك أن تضيف شخصا جديدا محبوبا لعائلة
زوجتك، وهو أنت، بدلا من أن تنقص منها شخصا.. هي ابنتها
حينما تتزوجها.