يشير هذا المصطلح الى قطع نسل الشخص المعاق عقليا في حال زواجه أي عدم انجابه ويرادف مصطلح تعقييم مصطلح الاخصاء ويستخدم مع الحيوانات بغرض التسمين.
ظهر هذا المصطلح في اوروبا وامريكا بظهور حركة تدعو لتحسين النسل دعت لتعقييم المعاقين عقليا وكانت ولاية انديانا الامريكية اول ولاية تطبق هذا الاسلوب عام 1907م وجعلت تعقيمهم الزاميا وتبعها في ذلك كثير من الولايات المتحدة.
وكان التعقييم لعدة اسباب منها :
1. الخوف من انجاب اطفال يحملون نفس خصائص ابائهم.
2. القلق من انهم يؤثرون في اتلاف الجينات البشرية.
3. الخوف من اهمالهم لابنائهم بسبب قصورهم العقلي وضعف دافع الابوة او الامومة لديهم.
4. اتخاذ عملية التعقيم لاضعاف الرغبة الجنسية لديهم.
واشترطت تلك القوانين موافقه الشخص المعوق عقليا او ماتراه المحكمة بتوكيل شخص اخر عنه لاتخاذ القرار مع مراعاة عدد من الشروط ومنها :
1. هل يمثل التعقييم افضل مصلحه لهذا الشخص؟
2. هل هناك بديل افضل للتعقييم؟
3. هل الشخص المعاق نشط من ناحية جنسية؟
4. هل جربت طرق اخرى لمنع الحمل او هناك اسباب طبية تمنع ذلك ؟
5. هل يشكل التعقييم خطرا على حياة الطفل الفرد او صحته؟
واستمر العمل بقوانين التعقييم حتى النصف الثاني من القرن العشرين عندما حاربت جماعات حقوق الانسان هذه القوانين واعتبرتها اعتداء على حق من حقوق الانسان فعملت معظم الدول الغربية على الغاء تلك القوانين واصبح من حق المعاقين عقليا الزواج والانجاب وتربية الاطفال ماداموا قادرين على ذلك.
من كتاب :
التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة- تاليف بلال احمد عودة – الطبعة الاولى 2024م- دار المسيرة –عمان – الاردن .
سبحان الله و بحمده
يشير هذا المصطلح الى قطع نسل الشخص المعاق عقليا في حال زواجه أي عدم انجابه ويرادف مصطلح تعقييم مصطلح الاخصاء ويستخدم مع الحيوانات بغرض التسمين.
ظهر هذا المصطلح في اوروبا وامريكا بظهور حركة تدعو لتحسين النسل دعت لتعقييم المعاقين عقليا وكانت ولاية انديانا الامريكية اول ولاية تطبق هذا الاسلوب عام 1907م وجعلت تعقيمهم الزاميا وتبعها في ذلك كثير من الولايات المتحدة.
وكان التعقييم لعدة اسباب منها :
1. الخوف من انجاب اطفال يحملون نفس خصائص ابائهم.
2. القلق من انهم يؤثرون في اتلاف الجينات البشرية.
3. الخوف من اهمالهم لابنائهم بسبب قصورهم العقلي وضعف دافع الابوة او الامومة لديهم.
4. اتخاذ عملية التعقيم لاضعاف الرغبة الجنسية لديهم.
واشترطت تلك القوانين موافقه الشخص المعوق عقليا او ماتراه المحكمة بتوكيل شخص اخر عنه لاتخاذ القرار مع مراعاة عدد من الشروط ومنها :
1. هل يمثل التعقييم افضل مصلحه لهذا الشخص؟
2. هل هناك بديل افضل للتعقييم؟
3. هل الشخص المعاق نشط من ناحية جنسية؟
4. هل جربت طرق اخرى لمنع الحمل او هناك اسباب طبية تمنع ذلك ؟
5. هل يشكل التعقييم خطرا على حياة الطفل الفرد او صحته؟
واستمر العمل بقوانين التعقييم حتى النصف الثاني من القرن العشرين عندما حاربت جماعات حقوق الانسان هذه القوانين واعتبرتها اعتداء على حق من حقوق الانسان فعملت معظم الدول الغربية على الغاء تلك القوانين واصبح من حق المعاقين عقليا الزواج والانجاب وتربية الاطفال ماداموا قادرين على ذلك.
من كتاب :
التربية الجنسية لذوي الاحتياجات الخاصة- تاليف بلال احمد عودة – الطبعة الاولى 2024م- دار المسيرة –عمان – الاردن .