أثارت شائعة، حول اعتزام وزارة التربية والتعليم، عدم شمول بعض معلمات محو الأمية في قرار التثبيت الذي سيطبق مع بداية الفصل الدراسي الجديد، لعدم تناسب أعمارهن مع درجات السلم الوظيفي، مخاوف أعداد كبيرة من هؤلاء المعلمات، اللاتي يخشين من «تحول الشائعة إلى واقع، يطبق فعلياً».
وتعززت هذه المخاوف في ظل عدم تلقي هؤلاء المعلمات ما ينفي الشائعات، على رغم أنهن راجعن إدارات التربية والتعليم، وتحصلن على معلومات كثيرة، منها أن «مباشرة العمل ستكون في المدارس ذاتها التي كن يعملن فيها، ولا تغييرات على ذلك»، لكنهن لم يحصلن على إجابة حاسمة حول الأعمار.
بيد أن الناطق الإعلامي في الوزارة محمد الدخيني، نفى هذه الشائعة التى بدأت من مدونة إلكتروني، يُعنى في قضية تثبيت معلمي ومعلمات محو الأمية. وقالت معلمة محو الأمية عائشة السلمي: «فور نشر الخبر في هذا المدونة سرت البلبلة بين المعلمات، اللاتي تعصف بهن الأخبار والشائعات»، مضيفة أن «الخبر ذكر أن آلية التثبيت تتحدد بحسب أعمار العاملات على بند محو الأمية.
ومن كانت أعمارهن لا تتناسب مع درجات السلم الوظيفي، فلن يتم تثبيتهن».
وأردفت «حاولنا الاتصال في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، وأجابت عاملات فيها أن الأمور ستتضح مع بداية العام الدراسي، وأنه لم تصلهن آليات بدء التثبيت، والتنظيم».
وقالت معلمة أخرى: «إن الشائعات تزداد يوماً بعد آخر، من دون وجود أي رد رسمي من الوزارة عليها. وعندما نبادر للسؤال؛ نتلقى إجابات غير واضحة.
فيما الشائعات تتناقل بكثافة على مواقع إلكترونية، وعبر الرسائل النصية القصيرة، ولا زلنا ننتظر، على رغم أن تصريحات رسمية صدرت في الفترة الأخيرة، حول توافر وظائف.
إلا أنه لا يوجد مؤهلون لها، فهل يعني هذا أنه تم استثناؤنا من التثبيت، لعدم أهليتنا بسبب العمر، والمؤهل العلمي، واعتبارات أخرى؟».
بدوره، أكد الناطق الإعلامي في وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، في تصريح له أمس ، أن «الأمر الملكي القاضي بتثبيت العاملين على بند الأجور ومحو الأمية، سيُنفذ.
وسيتم تعيين العاملين على البنود كافة». وحول ما يتردد عن عدم أهلية بعض معلمات محو الأمية، لعدم تناسبهن مع السلم الوظيفي، قال: «لم نضع ذلك ضمن المعايير في التعيينات».
أما عن الوقت، فذكر أنه «لم يتم استكمال الإجراءات الرسمية والآلية الكاملة للإعلان عنها، ولم يتضح بعد إذا كان ذلك سيتم مع بداية العام الدراسي أم بعد ذلك، إلا أنني أؤكد بأن الأمر الملكي سيُنفذ، وسيتم تثبيت العاملين كافة. ونحن الآن في مرحلة انجاز الوظائف التي أعلن عنها، وهي 52 ألف وظيفة تعليمية وإدارية. ونعمل على حصر المتقدمين، وتعيينهم».
يُشار إلى أن معلمات من مناطق عدة، وقعن عقوداً تحت مسمى «بند محو الأمية»، من دون تحديد الراتب، بحسب ما نقلن إلى «الحياة»، قبل نحو أسبوعين.
كما أن لجنة تثبيت العاملين على البنود، المشكّلة من وزارتي الخدمة المدنية والمالية، أكدت انتهاء دراسة 48.560 طلب تثبيت على الوظائف الحكومية.
سبحان الله و بحمده
وتعززت هذه المخاوف في ظل عدم تلقي هؤلاء المعلمات ما ينفي الشائعات، على رغم أنهن راجعن إدارات التربية والتعليم، وتحصلن على معلومات كثيرة، منها أن «مباشرة العمل ستكون في المدارس ذاتها التي كن يعملن فيها، ولا تغييرات على ذلك»، لكنهن لم يحصلن على إجابة حاسمة حول الأعمار.
بيد أن الناطق الإعلامي في الوزارة محمد الدخيني، نفى هذه الشائعة التى بدأت من مدونة إلكتروني، يُعنى في قضية تثبيت معلمي ومعلمات محو الأمية. وقالت معلمة محو الأمية عائشة السلمي: «فور نشر الخبر في هذا المدونة سرت البلبلة بين المعلمات، اللاتي تعصف بهن الأخبار والشائعات»، مضيفة أن «الخبر ذكر أن آلية التثبيت تتحدد بحسب أعمار العاملات على بند محو الأمية.
ومن كانت أعمارهن لا تتناسب مع درجات السلم الوظيفي، فلن يتم تثبيتهن».
وأردفت «حاولنا الاتصال في إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، وأجابت عاملات فيها أن الأمور ستتضح مع بداية العام الدراسي، وأنه لم تصلهن آليات بدء التثبيت، والتنظيم».
وقالت معلمة أخرى: «إن الشائعات تزداد يوماً بعد آخر، من دون وجود أي رد رسمي من الوزارة عليها. وعندما نبادر للسؤال؛ نتلقى إجابات غير واضحة.
فيما الشائعات تتناقل بكثافة على مواقع إلكترونية، وعبر الرسائل النصية القصيرة، ولا زلنا ننتظر، على رغم أن تصريحات رسمية صدرت في الفترة الأخيرة، حول توافر وظائف.
إلا أنه لا يوجد مؤهلون لها، فهل يعني هذا أنه تم استثناؤنا من التثبيت، لعدم أهليتنا بسبب العمر، والمؤهل العلمي، واعتبارات أخرى؟».
بدوره، أكد الناطق الإعلامي في وزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، في تصريح له أمس ، أن «الأمر الملكي القاضي بتثبيت العاملين على بند الأجور ومحو الأمية، سيُنفذ.
وسيتم تعيين العاملين على البنود كافة». وحول ما يتردد عن عدم أهلية بعض معلمات محو الأمية، لعدم تناسبهن مع السلم الوظيفي، قال: «لم نضع ذلك ضمن المعايير في التعيينات».
أما عن الوقت، فذكر أنه «لم يتم استكمال الإجراءات الرسمية والآلية الكاملة للإعلان عنها، ولم يتضح بعد إذا كان ذلك سيتم مع بداية العام الدراسي أم بعد ذلك، إلا أنني أؤكد بأن الأمر الملكي سيُنفذ، وسيتم تثبيت العاملين كافة. ونحن الآن في مرحلة انجاز الوظائف التي أعلن عنها، وهي 52 ألف وظيفة تعليمية وإدارية. ونعمل على حصر المتقدمين، وتعيينهم».
يُشار إلى أن معلمات من مناطق عدة، وقعن عقوداً تحت مسمى «بند محو الأمية»، من دون تحديد الراتب، بحسب ما نقلن إلى «الحياة»، قبل نحو أسبوعين.
كما أن لجنة تثبيت العاملين على البنود، المشكّلة من وزارتي الخدمة المدنية والمالية، أكدت انتهاء دراسة 48.560 طلب تثبيت على الوظائف الحكومية.