استراتيجية التمايز التعليمي -للمعلم

غالباً ما تحقق الأطروحة الإبداعية هدفها الرئيسي والمتمثل في حل مشكلة في المجتمع والتي تكون بمثابة المحك الذي يقوم بالعصف الذهني الذي يدفع إلى الإبداع لحل المشكلة بطريقة غير تقليدية بما يُضفي الجديد والذي يُعبر عنه بالأصالة العلمية التي توجه لحل مشكلة في مجتمع الباحث لأن كل فرد ومبدع أعلم بمجتمعه وبيئته فمثل تلك الأطروحات تولد وتنمي باحثين لديهم القدرة الديناميكية ومستوى العقل المبدع الذي يملك القدرة للمساهمة في حل مشكلة مجتمعه بإمكانياته وبيئته وبالتالي نهيء نخبة من الباحثين يعتبرون ثروة عظيمة لأوطانهم ومن ثم سنصل إلى الاستفادة من الجهد العلمي والوقت والمال واستثماره بما يخدم المجتمع .وهنا مشكلتي كباحثة هي الحصول على التمايز في تطوير التعليم وقد أعددت إستراتيجية التمايز التعليمي وهي مطلب أساسي الآن في التعليم .
و نستطيع أن نستنتج بأن الأطروحة العلمية الإبداعية لا تتحقق في كل حالة وجميع الظروف بل هي عبارة عن معادلة هامة نتائجها إيجابية أو سلبية وذلك يتوقف على سمات خاصة للباحث ليصل إلى نتائج عصفه الذهني ليستنتج ويكون إستراتيجية التعليم المتمايز للحصول على أقصى نمو لكل طالب وتحقيق النجاح الفردي بالاستجابة إلى احتياجات التعليم المتميزة له، وذلك بدلاً من الدرجة والموضوع الجاري تعلمه. وسوف يختار الطلاب الطريقة التي ستناسبهم وتسمح لهم بتعلّم أقصى ما يمكن. مرفق ملف الاستراتيجية إن شاء الله تستفيدوا منها كما أطلب بتقييمها


الملفات المرفقة الملفات المرفقة

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.