"" دروُوُوُس 00 في 00 التحطيييم "" -للمعلم

مدخ ـل ..~
القصة الحقيقية للامتياز ليست قصّة التفوق على الآخرين ,

بل قصة التفوق على النفس و التفوق على النفس ..~

لا يعني ارهاقها !إنه الميل الاضافي الذي تقطعه عندما تعتقد أنك سرت الطريق كلّه !!!

.

مَشاهدّ :

[1]

هتفَ سامي الصّغير بقوله : ماما إذا كبرتّ سأصبحُ طيّار مثل هذا [ وأشار بيدهِ على التلفازّ وإذا هيَ مقابلة معَ طيّار ]

أجابتْ الأمّ : ههْ ياولدي لاتُضحكني أنت لاتُجيد نطق الحروف لكيّ تصبحَ طيّاراً مابهِ عقلكّ ألاتفهمْ ؟

أطرق برأسه إلى أسفل ومشَى وعلاماتُ وجهه تُنبأُ بأنّ مشروعه في المُستقبلْ هُدم قبلَ أن يبدأْ!

.

[2]

في مَدرسَة هند الثّانويّة وفي آخر الفصل الثانيّ كَانَ طموحها أن تدخل علميّ فَلمّا وُزّع الإستبيَان لإختيَارْ ماتُريده الطالباتْ وضعتْ إشارة صحّ أمامَ كلمة

علميّ فلمّا أتتِ المُعلمّة ورأتّ ماكتبته هند أشارتّ أنّه يُوجدُ قسمُ أدبيّ فأصرّت هندُ على رأيها فقالت المُعلّمة بحرفِ واحدْ [وجهكِ ليسَ وجهَ طالبة علميّ !] أخفضتْ رأسَها لكيّ لاترى عيُون البنات التي يشاهدنها بفضُول وفي آخر الدّوام سحبتّ نفسها إلى البيتّ بغير رجعةٍ لتلكَ المدرسَة !

.

[3]

في صفّ الأوّل إبتدائيّ كانَ الأستاذُ يسألهُم عن أسمائهمْ وكُلّ قال قصّة حياتهْ ! وبينمَاهوكذلكّ سألَ خالدُ فهدْ [ فهد ماذا يدلّعونكَ في البيتّ أنا يقولون لي خلّودي وأحياناً دوديّ !] وبتفكيرِ عميقّ أجابه فهد : لاأعلمْ لكن أبي دائماً يقول لي [ ياثوُرْ! ] صَرخَ خالد عالياً أستاااااذ أبو فهد يناديهِ بالـ ثور ! عجّ المكانُ بالضّحك من قبل الأطفال , وفي الفُسحة كانَ إسمُ فهدْ الـ ثورْ ! ولمْ يخرجّ للفُسحة خوفاً من الطّلابِ بأن يضحكُوا عليهْ ! وفي اليومِ التالي أُرغمَ فهد على الذهابِ إلى المدرسَة برغمِ أنّه يقول [ أكرهُ المدرسَة ! ]

.

[4]

في منزلِ هيفاءْ كانَ أخوها يصرخُ يُريدها أن تأتي لهُ بكوبٍ من الماءْ , تأخّرت في المجئ لأنّه كان لزاماً عليها مسْحُ ماسَكبَه أخوانهاالصّغار ,

هيفاء:نعمْ سعُود ماذا تُريدْ ؟

سعود:لمْ تتأخري أبداً , إنصرفي يا[أم شُوشة ] شعركْ كأنّه [ ليفة مطبخّ ] وأردف بضحكاتِ إستهزاءّ ! هيّا لنذهبَ إلى المطعم ليفردوهُ لكِ بدل العجينّ ! تعالتّ ضحكاتُ من كانَ في المكَانْ وإنصرفت ودُموعها قبلهَا .!
.
.

مَاذكرَ أعلاهُ غيضُ من فيضِ

مَشاهدُ تتكرّر بألوانِ غريبةٍ وتصرّفاتٍ متعدّدّة

سأوجّهُ سؤالاً لماذكرتهُم في الأعلى :

هل انتَ او انتِ لاشيء ؟

هل سقطه واحده او عثرات متعدده تصفنا بالموت بل تكبل ايدينا وارجلنا عن نفض ( غبار ) أي ّ مرحله لاجتياز الاخرى بنفس العطاء والروح ؟

لاعجبّ!

حيثُ ينمُوا الطِفل على الـ [ تحطيمْ ] فـيكُونُ لديهِ إيحاءُ داخليّ أنهُ فاشلْ !

لن يُتقنَ هذا وسَيُوبّخُ على ذاكَ !

.

إنْ إقتحمنَا بعضَ البيُوتّ فسنأخذ دورة في دروس التحطيمْ وَ سنخرجُ بتقدير مُمتازّ وكفاءة عاليَة لتعليمها للـ غيرْ [ لاقدّر الله ذلكّ ]

فالمُشكلة تكمُنُ في الجانبِ السّلبيّ الذي رُبّيَ عليهِ الطّفلْ أما أن يُوجد إيجابيّاتّ فهذا نسبتُه تقدّر بـ 0% وللأسفْ !!

ماأودّ التطرّق إليهِ هوَ [تعزيز السلوك الايجابي] فهوَ قضيّة مهمّة !

إيجابيّة الإنسآن دائماً تكون محوراً لإنسانيه حكمت قضيه العقل في ميدانها,

لمآذـآ لآ نعترف ان سلكنآإ السيء ان الايجآإب مرـآدف لهـ!

الا نشعر بأن من يغير سلوكه من لاشيء الى شيء ستكون لغة البكاء هي لغته ..ومآإ اكثرهم لأنهم ذآقو ـآلمرآإرة والفرق ..

كَلمَاتُ بذيئة أو لاأخلاقيّة تُستبدلُ بكلمات راقيَة وجيّدة تُعززّ في الطّفلِ روحَ [الطّمُوحّ]

كيفَ نُعزّز الجانبَ الإيجابيّ ؟!

.

هتفَ سامي الصّغير بقوله : ماما إذا كبرتّ سأصبحُ طيّار مثل هذا [ وأشار بيدهِ على التلفازّ وإذا هيَ مقابلة معَ طيّار ]

أجابتْ الأمّ : بإذنِ الله ستُصبحُ أفضلَ منه بعزمكَ وقوّة إرادتكّ وبهمّتك ستصدحُ عالياً في الأرجاءّ !ساميّ بفرحّ : وَ سأدعوكِ أنتِ وأبي لإقامة حفلة حينما أنجحّ

الأمّ : إن شاءالله ولكنّ لابُدّ أن تتسلّحَ بسلاحِ الصّبر وتُقوّي إيمَانكَ بالله ..

.

أنظُر كم غرستْ هذهِ الأمّ في نفسِ طفلهَا ووَطّنت لديهِ أخلاقّ ينشأ عليها فعلّمتُه الصّبر وعلّمته الإرادة وَشجّعتهُ لبلُوغِ همّتهْ بكلمَاتٍ جميله تؤثّرُ بنفسِ الطّفل !

هل خسرتّ شيئاً هذه الأمّ ؟

هل نقصَ من أعضاءها شيئاً ؟

هل تعبتّ من الكلامِ مثلاً ؟

لآ طبعـاًإ ..

بلْ أجرهُا كُتبَ عندَ ربّهَا وسَترى نتيجةْ غرسها لتلكَ المبادئّ بحولٍ من الله وقوّته..

.

لاأعلمْ !

هل نستسخرُ كُليمَاتّ لتعزيزِ جانبٍ سلبيّ فـ نحوّلهْ ؟

أعتقد أن الإشكال في تأثير ذلك التردد والتهيّب على طريقة التفكير

والتي ربما يجرفها إلى النظر إلى جزء الكأس الفارغ وإغفال الجزء المملوء من الكأس ..!

ومثالُ على ذلكّ :
قولُ أبا فهد لـ فهد وتلقيبهِ بـ [ الثّوُر ] ألم يجدْ هداهُ الله كلمَةً أخرى ؟

ألمْ ينظُر في الجانبِ الإيجابيّ في شخصيّة فهد الصّغير !لمَ لمْ تُستبدل بـ [ البطَل ] مثلاً ؟

.

عَفوكُمْ ياأفاضلْ ..

لست أدعو إلى النظر المستقل إلى جـزء الكأس المملوء فقط !بل أدعـو إلى نظرة شاملة لكأسنا بجزئيه الاثنين ,

وعدم الاستئثار بجزء دون جزء ..!

فمثلاً :

أختيّ لقدْ ناديتُ عليكِ منذُ مدّة أنتِ نشيطَة ولكنّك تغفلينَ أحياناً أصلحكِ اللهْ ..

ينطبقُ على أخَ هيفَاء ..

.

صدّقوني كَلماتّ تؤثّرُ في نفسِ الطّفل ليسَ شرطاً الطّفل أيّ مرحلةً في العُمر وبالأخصّ الطّفل لأنّه لاينسَى وتبقى في ذاكرتهِ إلى أن يشيبّ !

وَحدثَ هذا وسمعنا عنهّ !

.

وأخيراً ..

بكلمات لا مسؤولة ..وبأفعال تفتقد إلى التعقل و الإدراك ..وبمواقف قاسية لا يدري حتى أصحابها لمَ اتخذوها ..

تُغيّب ضحكات مبتهجة ..

وتُغتال بسمات فرح ..

وتولد دمعات حرّى حزينة ..

فرفقاً بهَا !

.

.

مـ خ ـرج..~
نحن حالة من الإهتراء و الإنسراب إلى الداخل دون حركة و دون فعل !!!

تماما مثل ما تفعل ثغور المياة في باطن الأرض..

إنها لاتفعل شيئا..

تنسحب إلى الداخل رُغما عنها ..

لآ تقآوم / لآ تحتج / لآ تنتظر ..

. دمتم بخير.


سبحان الله و بحمده

أنواع الشخصيات التي يحبها الناس…ومن أي الشخصيات أنت؟؟… -التعليم السعودي


خلال فترة الحياة والدراسة والعمل والزواج، يعترض الإنسان شخصيات مختلفة من الناس، فمنها المخادع والاستغلالي أو المستفز والهجومي، أو أولئك الذين يتخطون كل الحواجز ليتعمقوا في علاقات مسممة للناس، وينتقد الناس الشخصيات السلبية والسامة الطباع، وتنسى تقدير الناس الإيجابية والصحيحة الطباع.

والتركيز على إحاطة نفسك بهؤلاء الأشخاص الإيجابيين سيعود عليك بالكثير من المنافع، ومنها أنك شخصياً ستبدأ باتباع خطوات هذه الشخصيات الإيجابية.

وإذا فكرت ملياً في الموضوع، ستتذكر شخصية ما قابلتها وجعلت شعر رأسك يقف من الإعجاب والتأثر بها، قد تكون هذه الشخصية ذات نظرة متفائلة للحياة من الأشخاص الذين تحب مقابلتهم في الصباح لأنهم يجعلونك تشعر بمزاج أفضل، أو قد تكون متواضعة بدرجة هائلة أو قد تكون موهوبة بدرجة غير طبيعية.

وإليك مجموعة من الصفات الشخصية التي يحبها الناس ويحبون اكتسابها أو الحفاظ عليها وتقديرها.

الإيثار

في عالم حيث لا يمتلك الناس الوقت أو الاهتمام الكافي بالناس حولهم، الإيثار يعد صفة تتضاءل بدرجة كبيرة حتى تبدو نادرة، والناس يمكن أن يكونوا أقل حباً للذات وأكثر حباً للناس من حولهم من خلال الوقت الذي يمنحونه للناس أو بقدرتهم على الاستماع باهتمام لهم، ودرجة تحملهم على الحب والعطاء، ومن يمتلكون قدرة طبيعية على العطاء يملكون القدرة على جعل الآخرين يحسون بأنهم محبوبون ومقدرون ومتميزون بدرجة أكبر من بقية الناس، أما الأشخاص الأنانيون فلا يستطيعون منح محيطهم هذه السعادة والشعور الإيجابي.

القدرة على التحمل

الأشخاص الذين يتمتعون بالقدرة على الصبر والتحمل عادة ما يحبذ الناس مصادقتهم والتأثر بهم. جميعنا لدينا صفات وميزات مختلفة، وهذه الصفات هي التي تجعل الكون متجانساً ومتنوعاً بالقدر الذي هي فيه، والقدرة على تقبل الناس كما هم وعدم التوقع منهم أن يتغيروا .

وحبهم بجميع صفاتهم أو أشكالهم، أمر ضروري لتستمر الحياة بالسعادة والصحة والإيجابية التي يسعى الجميع للحصول عليها.

الأصالة

امتلاك القدرة على أن تكون أصيلا وتحتفظ بهذه الصفة في هذا العالم الذي يخصص الكثير من الاهتمام على المظاهر والأمور السطحية هو أمر نادر جدا. والقدرة على أن تكون مرتاحاً كلياً في جلدك وأن تكون صادقاً مع نفسك ومحيطك هو من أكثر الصفات جمالاً التي يمكن أن يحصل عليها أي شخص.

ولكي تحصل على علاقة حقيقية مع شخص ما أو مع محيطك ومجتمعك، تحتاج إلى الصدق بالدرجة الأولى، هذه العلاقة الحقيقية تحتاج إلى أن تستمع بصدق وتكون قادراً على قول رأيك بصراحة ودون مجاملة وأيضا دون تجريح.

وهذا يعني أن تكون قادراً على قول الحقيقة كما هي من دون أن تخاف من التبعات، وهذا يعني أيضا أن تحب الناس كما هم في حقيقتهم وليس كما يحبون أن يظهروا.

الحساسية

في الكثير من الأوقات يركز الناس على أنفسهم وما يزعجهم وماذا يحبون، حتى أنهم ينسون من حولهم، والأشخاص الذين يمتلكون الحساسية عادة ما يكونون يقدّرون الناس حولهم ومجتمعهم، ويفكرون بمن حولهم، ويجعلونك تحس بأنك مقدر ومحترم من قبلهم. وفي الكثير من الأحيان يعرفون حجم تأثيرهم على من حولهم ويفكرون بكلامهم قبل التحدث، مما يكون له أثر إيجابي على محيطهم الذي ينشرون فيه السعادة والراحة النفسية.

الاستقامة

هذه هي الصفة الأكثر ندرة في هذا العالم الآن، ففي هذه الأيام التي ينشغل فيها الناس بمحاولة كسب النقود أكثر حتى ولو كان ذلك على حساب عرض حياة الناس الشخصية على شاشات التلفزيونات دون أي خجل، وارتكاب أي شيء للحصول على المال دون التفكير بتبعات التصرفات، أو إذا ما كانت أخلاقية أو لا، فالاستقامة تعد الصفة الأكثر ندرة وتميزا في العالم الحالي.

الإنسانية

سواء أكان الشخص غنيا أم فقيرا، ذكيا أم متوسط الذكاء، لا بد أن يكون أكثر امتيازاً إذا ما امتلك صفة الإنسانية، فهي تجعل الحياة أفضل لمن يمتلك هذه الصفة وللمحيط الذي يكون فيه هذا الشخص الإنساني.

لنسعى أن نتصف بهذه الصفات أو ببعضٍ منها…


منقوووول بتصرف
دمتم في رعاية الله


سبحان الله و بحمده

نعل الملك !!! من اجمل ما قرأت -للمعلم

نعل الملك !!! من اجمل ما قرأت

——————————————————————————–

نعل الملك

يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك … ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.

الاعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني". فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله".

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

حكاية النسر

يُحكى أن نسرا كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس. وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعاليً ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج.

أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك ممن حولك!) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى. واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك ! لذا فاسع أن تصقل نفسك، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك، ورافق من يقوي عزيمتك .

غير التكتيك المعتاد عندما تسير الامور عكس ما تريد!

قال تعالى:
(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)


سبحان الله و بحمده

ماذا ننسى وماذا نتذكر -التعليم السعودي

متى ننسى ومتى نتذكر؟

انس:
* انس إساءة الآخرين.
* انس معـروفك لهـم.
* انس صبرك عليهم.
* انس نسيــانهم لك.
* انس قلــة تقـديرهم.
* انس مشكلاتك معهم.
* انس كل مايسيء لك.

تذكر:

* تذكر إحسـانهم.
* تذكر اللحظات السعيدة.
* تذكر حسناتك وحسناتهم.
* تذكر صبرهم عليك.
* تذكر لحظـات الوداد.
* تذكر معروفهم ومساعدتهم لك.
* تذكر مدحهم لك وتشجيعهم الكبير.

كن إنساناً خيراً لايهمه من أعطاه , بل يهمه من أعطى هو , من أفاد؟
ولمن قدّم؟ و ماهي آثاره في الحياه؟
فلو فكرنا بمن أساء إلينا فسندخل في متاهة لانخرج منها.

منقول من كتاب ( افهم غضبك وتغلب عليه ) للأستاذ:عبدالله العثمان.
أنصح بقراءته فهو كتاب مفيد بإذن الله


سبحان الله و بحمده

حكمة الشاي المر -للمعلم

حكمة أعـجبتني فأحببت نقلها إليكم . ..







تخيل أن لديك كأس شاي مر


وأضفت إليه سكرا … ولكن لا تحرك السكر

فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟


‏بالتأكيد لا . ..



‏أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة … ‏وتذوق الشاي


‏هل تغير شي !


هل تذوقت الحلاوة؟


أعتقد لا …

‏ ألا تلاحظ أن الشاي ‏بدأ يبرد ويبرد


وأنت لم تذق حلاوته بعد؟

‏إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك ودر‏ حول

كاس الشاي وادعُ ربك أن يصبح ‏الشاي ‏حلواً

‏إذن . .. كل ذلك من الجنون …

وقد ‏يكون سخفاً . ..

‏فلن يصبح الشاي حلواً . ..

بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً . …


وكذلك هي الحياة … فهي كوب شاي مر


والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن ‏داخل


نفسك هو السكر … الذي إن لم تحركه بنفسك فلن


تتذوق طعم حلاوته وإن دعوت الله مكتوف الأيدي


أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا

إن عملت جاهداً بنفسك …


‏وحركت إبداعاتك بنفسك …


‏لذلك اعمل …



‏لتصـل


لتنجح



لتصبح حياتك أفضــل . ..


‏وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك


‏فتصبح حياتك أفضل ‏شاي يعدل المزاج …


سبحان الله و بحمده