اشكركم وهذه هديتي لكم -للمعلم

جربت
السلام عليكم أشكركم أخواني في هذا المدونة الكريم الذي أعاهد الله و اعاهدكم على ان يتضمن كل ما هو جديد في عالم و ميدان جودة التعليم ؛ إن رؤيتي لهذا الركن :
ركن مفيدلكل من يطاله يحتوى على كل ما هو جديد وحديث في ميدان الجدوة بلغة ميسرة للعامة و الخاصة بهدف الرقي بمستوى المعلم 0

هديتي بعنوان هل جربت ؟
قولي ما رأيك ؟


الملفات المرفقة الملفات المرفقة

سبحان الله و بحمده

تكنولوجيا التربية والقابلية الإبتكارية -للمعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
محور هذه الورقة هو التعريف بمعنى مصطلحي "تقنية التعليم" و"الابداع الفكري" مع الربط بين الاثنين في محاولة لتوصيف طبيعة العلاقة الوظيفية بين مجال تكنلوجيا التعليم ومجال النمو الاضطرادي لقدرة الانسان الابداعية تحقيقا لترجمة اجرائية عند المتعلمين لتنمية قابلياتهم الابداعية من خلال المعاملات التقنية في مجال التعليم .
الورقة في ثناياها تهدف إلى بيان الفرق واوجه الاختلاف بين مفهوم التقنيات التعليمية ومفهوم الوسائل التعليمية (وسائل الايضاح) من خلال استعراض سريع لمراحل التسمية التي مر بها مفهوم الوسائل التعليمية إلى أن وصل هذا المفهوم لما هو متعارف عليه ألان باسم "تقنية التعليم"هذا إلى جانب استعراض الأسس النفسية والتربوية لوسائل التقنية المبرمجة للتعليم وإلى الاسباب التي تدعو لاستخدام الوسائل التقنية في العملية التعليمية مع بيان شروط الوسيلة التعليمية التقنية الناجحة وقواعد استخدامها .
كما تهدف الورقة من بين ما تهدف إليه توصيف مفهوم التفكير وبيان أنواع وماهية التفكير الانساني من حيث كونه اسلوبا للحياة ناتج عن عملية عقلية مع شرح مبسط لمكونات التفكير الابتكاري ومن ثم بيان العلاقة بين تكنلوجيا التعليم والتفكير الابتكاري .
ماهية تكنلوجيا التعليم
إن المفهوم المعاصر للمصطلح اليوناني "تكنلوجيا" يعني التطبيق المنظم للمعارف تحقيقا لاهداف وأغراض علمية . وهو مصطلح مكون من مقطعين صوتيين الأول "تكنو" ويعني المهارة والثاني "لوجي" ويعني فن التعليم وعند جمع المقطعين يكون المعنى الدلالي لهذا المصطلح هو "مهارة فنّ التعليم" .
بهذا المعنى الدلالي لمصطلح "التكنلوجيا" يرى جابر عبد الحميد (1979) بأن مصطلح "وسائل تكنلوجيا التعليم" يكتسب بعدا دلاليا شموليا أبعد مما يظنه البعض بأنه لايزيد في معناه عن استعمال الطرق والأساليب التعليمية الحديثة أو استخدام الآلات التعليمية المتطورة أو الاجهزة التعليمية الراقية المستخدمة في العملية التربوية .
إن "وسائل تكنلوجيا التعليم" في حقيقتها أوسع من هذا بكثير فهي تشمل في دلالتها المعنوية قطعة الطباشير والسبورة حتى أرقى معامل اللغات وأطور الاجهزة التعليمية ودوائر التلفزة المغلقة والحاسبات الالكترونية والاقمار الصناعية – المواد التعليمية داخلها- والاستتراتيجيات التعليمية الموضوعة لكيفية تطبيقها وضمن أي نمط من الانماط التعليمية أيضا فهل تستخدم في تعليم جماهيري أو جماعي أو في مجموعات مصغرة أو زوجية أو فردية وفي أي نمط بيئي تستخدم هذه الوسائل التكنلوجية .
مما تقدم يمكن القول بأن استعمال الطريقة الحديثة في العملية التعليمية ووفق أسس مدروسة مبنية على ابحاث علمية رصينة أكدتها التجربة هو ما يتعارف عليه بمصطلح "تكنلوجيا التعليم" والذي يعني جميع الطرق والأدوات والمواد والاجهزة والتنظيمات المستعملة في نظام تعليمي معين تحقيقا لاهداف تربوية خاصة يتمّ تحديدها مسبقا لأجل تطوير ذلك البرنامج التربوي وتفعيله .
إذن "تكنلوجيا التعليم" بالمعنى الآلي كما يوصّفه لنا ابراهيم عصمت (1979) عملية لا تقتصر دلالتها على مجرد استخدام الالات والاجهزة الحديثة ولكنها تعني أساسا منهجية في التفكير لوضع منظومة تعليمية (System Approach) أي اتباع منهج واسلوب وطريقة في العمل تسير وفق خطوات منظمة ومستعملة كافة الامكانيات التي تقدمها التكنلوجيا وفق نظريات التعليم والتعلم الحديثة مثل المواد البشرية والموارد التعليمية والمخصصات المالية والوقت اللازم ومستوى المتعلمين بما يحقق أهداف المنظومة .
والمنظومة التعليمية يعرفها لنا أبراهيم عصمت (1979) بانها مجموعة من العناصر المتداخلة والمترابطة والمتكاملة مع بعضها بحيث يؤثر كل منها في الآخر من أجل أداء وظائف وأنشطة تكون محصلتها النهائية تحقيق النتائج المراد تحقيقها من خلال هذه المنظومة وبناءا عليه فإن المنظومة على رأي أبراهيم عصمت (1979) تتكون من خمسة عناصر اساسية يمكننا تلخيصها كما يلي :

أولا: المداخلات (In-put )
وتشمل كافة العناصر التي تدخل بالمنظومة من أجل تحقيق أهداف محددة وتعتبر هذه الاهداف من مدخلات المنظومة ومن العوامل التي تؤثر في حركتها .
ثانيا: العمليات (Processes)
وتشمل كافة الأساليب والتفاعلات والعلاقات التي تحدث بين المكونات التي دخلت المنظومة أي -المدخلات- بحيث تؤدي في النهاية إلى تحقيق النتائج المطلوب تحقيقها.
ثالثا: المخرجات (Out-put)
وتشمل سلسلة الانجازات والنتائج النهائية التي تم التوصل إليها من خلال المنظومة وفي الوقت نفسه فإن هذه النتائج يستدل بها كمعيار لقياس وتقويم مستوى الانجاز ومقداره فالتغيرات المتوقع حدوثها في معرفة سلوك المتعلم هي مخرجات المنظومة .
رابعا: التغذية الرجعية (Feed back)
تعني كافة المعلومات والبيانات الناتجة من أنشطة عنصرين أو أكثر في النظام وبالرجوع إليها يمكن اجراء التعديلات والتوافقات في المنظومة وهذا العنصر من عناصر المنظومة يمثل المعلومات التي نحصل عليها من نتيجة وصف المخرجات وتحليلها في ضوء معايير خاصة تحددها الاهداف المقررة للمنظومة كما أنها تعطي المؤشرات عن مدى تحقيق الاهداف وإنجازها وتبين حجم السلبيات والإيجابيات في أي جزء من أجزاء المنظومة .
خامسا: البيئة (Environment)
تعني العوامل البيئية المحيطة بالمنظومة من ضوء وحرارة وتوصيل كهربائي ومقاعد وأبنية مدرسية وظروف اجتماعية وظروف المتعلمين المادية .

الفرق بين تكنلوجيا التعليم والوسائل التعليمية
تسمت الوسائل التعليمية بالعديد من التسميات المختلفة نتيجة للتقدم التقني الذي رافق نوعية المواد التعليمية والتخصصات الفرعية لها وفي طرقها واساليبها ومناهجها التعليمية وحتى بالهدف العام للعملية التربوية لتصبح الوسائل التعليمية في نهاية الأمر علما له مدلوله وتفريعاته وأهدافه وهو ما يطلق عليه مصطلح "تكنلوجيا التعليم" ولعله من المفيد بيان مراحل التطور التي تقلبت فيها الوسائل التعليمية لتكون تقنية تعليمية . أحمد خيري (1970) يحدد بوضوح المراحل التي مرت بها الوسائل التعليمية بأنها كانت اربعة مراحل يمكننا ايجازها كما يلي :
المرحلة الأولى : (وفق الحواس)
اتخذت الوسائل التعليمية تسمياتها من الحواس التي تفعّلها فكانت أول تسمية لها هي التعليم البصري (Visual Instruction) لاعتقاد التربويين في هذه المرحلة بأن التعليم يعتمد على حاسة البصر بالدرجة الأولى وبأن 80% :90% من الخبرات التي يحصل عليها المتعلم إنما تنتقل إليه عن طريق البصر مستندين في رأيهم هذا على المبدأ النفسي الذي يقرر بأن الفرد يدرك الأشياء التي يراها بشكل أفضل افضل مما لو قرأ عنها أو سمع بها .
ثم ظهرت تسمية أخرى للوسائل التعليمية وهي التعليم السمعي (ِAudio Instruction) استند
التربويون فيها على قناعة جديدة ترى في الجهاز السمعي لدى المتعلم العامل الأول في اكتساب معارفه وخبراته .
ثم جاءت تسمية التعليم السمعي البصري (Audio-Visual Instruction) التي تؤكد على حاستي السمع والبصر معا لاعتقاهم بأن هاتين الحاستين لهما الباع الأساس في اكتساب المعارف والخبرات مهملين بذلك ما لبقية الحواس -الشمّ والذوق واللمس- من أثر في كسب المعرفة .
ثم ظهرت تسميات جديدة أخرى لا تركز على أحادية الحاسة أو ثنائيتها في اكتساب المعلومة بل تؤكد على دور جميع الحواس فسميت الوسائل التعليمية بالوسائل الحاسية أوالوسائل الإدركية .


سبحان الله و بحمده

مواصفة الأيزو 9001مترجمة و معتمدة من ألايزو

زملائي الأعزاء اليكم مواصفات الايزو الصادرة عام 2024 و المعتمدة من قِبل الأيزو نفسها لمن أراد الاطلاع و هي تصلح لكافة المنشأت التعليمية وغير التعليمية مترجمة ومعتمدة .

و سوف أعلن عن مفاجأة سارة و هي ….. ؟ انتظروني بمشيئة الله تعالى


الملفات المرفقة الملفات المرفقة

سبحان الله و بحمده

معا يير جودة إدارة الصف 000 للمعلم السعودي

تحدث علماء التربية المسلمون، عن مقومات أساسية تشكل عناصر جودة في إدارة الموقف التعليمي وتساعد على تحقيق الأهداف المنشودة على أتم وجه، ويمكن إجمالها في الآتي :

1- توافر الهدوء وقت الدرس، وعلى المعلم أن يجتهد في تجنيب مجلسه العلمي، الأصوات العالية أو الصياح وما شابه ذلك.

وما من شك في أن المعلم والتلاميذ في حاجة إلى مناخ تعليمي يتسم بالهدوء حتى يسهل عملية التفاعل المثمر بينهما من ناحية وبين التلاميذ أنفسهم من ناحية أخرى، وهذا التفاعل يكون نتاجه التعلم الجيد، وقد حث (السمعاني) المعلم على عدم بدء درسه في جو من الفوضى، وعليه أن ينتظر حتى يكون الطلبة مهيئين للتعلم، وطالب المستملي باستنصات الجالسين.

2- اليقظة التامة للمتعلم وتركيز الانتباه والفكر، ولذلك أثر إيجابي عليه، إذ يقوده الإتقان والعناية بكل ما يتعلم كما يربي فكره على الوضوح واستبعاد اللبس والغموض.

ومن واجب المعلم التأكد أثناء درسه من تمام متابعة تلاميذه لما يقول ويمكن التحقق من ذلك بعد الفراغ من شرح فكرة أو عرض عنصر من عناصر درسه من خلال طرح أسئلة متعلقة بما قام بشرحه.

3- توافر المناخ النفسي والاجتماعي المحفز على التعليم :
– أثبتت نتائج دراسات عديدة أن هناك علاقة قوية بين نوع المناخ السائد أثناء التدريس وكم العمل الذي ينجزه التلاميذ ونوع حصيلة التعلم ، فالجو الذي يشيع فيه الشعور بالدفء والصداقة في العلاقات، يساعد على تحقيق الكثير من الأهداف، التي يسعى المعلم إلى بلوغها إضافة إلى أنه يزيد من مستوى دافعية التلاميذ للتعلم ومبادرتهم إلى المشاركة الإيجابية في كل ما تحتويه الخبرات التعليمية من أنشطة.
– فالعلاقة الحسنة بين المعلم وطلبته ، من المكونات الرئيسة في أي نظام للإدارة الصفية، وتنعكس هذه العلاقة على سلوك الطلبة من خلال تأثيرها الإيجابي على اتجاهاتهم نحو المعلم والمدرسة بشكل عام، كما أنها تزيد من احتمالات تعاونهم مع المعلم واتباعهم للتعليمات المدرسية.

– وقد اعتبر (الماوردي، 1973 : 107) أن "أول عوامل التشويق أن تكون بين العالم والمتعلم صلات حسنة" كما أكد (ابن جماعة ، ب.ت : 116) على ضرورة ترغيب الطلبة في التحصيل والتهوين عليهم.

– وحث (الماوردي ، 1973 : 93) المعلمين على "ألا يمنعوا طالباً ولا ينفروا راغباً ولا يؤيّسوا متعلماً لما في ذلك من قطع الرغبة فيهم"، فالمعلم ينبغي أن يكون رفيقاً بتلاميذه، يسلك سلوك هدي الأنبياء وطريقتهم في التبليغ ، حيث الصبر والاحتمال ومقابلة إساءة الناس إليهم بالإحسان والرفق بهم واستجلابهم إلى الله بأحسن الطرق (ابن القيم ، ب.ت ، ج1 : 66) .

وينسجم هذا مع منهج الرسول عليه الصلاة والسلام في تعليم أصحابه رضوان الله عليهم، ومن الأمثلة على ذلك ما رواه الإمام مسلم عن معاوية بن الحكم السلمي " قال : بينما أنا أصلي مع رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ عطس رجل من القوم فقلت : يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت : ما شأنكم تنظرون إليّ فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمْتونني لكنّي سكت، فلما صلى الرسول صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلماً قبله ولا بعده أحسن تعليماً منه فوالله ما ضربني ولا شتمني قال : إن هذه الصلاة لا يصح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وتلاوة القرآن".

4- ممارسة المعلم الاتصال اللفظي وغير اللفظي على أفضل وجه :
تعد اللغة أكثر أدوات الاتصال استخداماً ًخلال الأنشطة التعليمية، كما أن المعلم مصدر الاستثارة الأساسي لدافعية التعلم لدى التلاميذ، من خلال تعبيره اللفظي وغير اللفظي وعادة ما يكون تعلم الطلبة القيام بالأشياء في حالة استخدام المعلم لغة إيجابية أسهل، كما أن الرسائل اللفظية غير المشجعة، تستجر مقاومة الطلبة وتمردهم وتؤثر سلباً على دافعية التعلم، وأولى العلماء المسلمون اهتماماً كبيراً بلغة المعلم وخطابه الموجه لطلبته، وقد حددوا له مواصفات لجودة الخطاب واللغة التي يستخدمها مع طلابه والتي يمكن تلخيصها فيما يلي :

– استخدام الكلام اللطيف مع المتعلم وينسجم ذلك مع التوجيه القرآني "قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى" (البقرة ، آية : 363)، وجاء في الحديث الشريف "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"، وأوصى (الآجري، 1984: 77) المعلم باستخدام حسن الحديث وطيب الكلام وعدم الخوض في فضول الكلام الزائد عن الضرورة .
وحث (العاملي، 1983 : 178) المعلم على أن يبدأ الدرس بأعذب ما يمكن من الألفاظ .

وما من شك في أن الكلمات اللطيفة، تشجع الطالب وتقوي روحه المعنوية وتترك في نفسه أحسن الأثر مما يجعله يحب مدرسيه ويتفتح ذهنه للدرس (البقعاوي، 2024 : 281).

– تأنّي المعلم في إلقائه وعدم التعجل ، ليتمكن الطالب من متابعته وإعمال فكره ويصف (ابن جماعة ، 1933 : 123 ، 124) ذلك بقوله : "لا يسرد الكلام سرداً بل يرتله ويرتبه ويتمهل فيه".

– الاعتدال في الصوت على قدر الحاجة، فلا يخفض المعلم صوته خفضاً لا يحصل معه تمام الفائدة أو يجهد الآذان في سماعه ولا يرفع صوته إلى درجة التشويش على الطلبة وتصديع رؤوسهم.

– عدم إطالة الكلام خشية السآمة والملل وفتور الطلبة .

– توجيه المعلم كلامه إلى الطلاب جميعاً فلا يخصص بحديثه بعضاً دون بعض ولا يظهر للطلبة تفضيل بعضهم على بعض ويكون نظره إليهم جميعاً عند الشرح.

– تنويع المعلم في الكلام بما يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ وعبر عن هذا قول (العاملي ، 1983 : 166 ، 167) "ولا يعطيه ما لا يحتمله ذهنه ولا يبسط الكلام بسطاً لا يضبطه حفظه ولا يقصر به عما يحتمله بلا مشقة ويخاطب كل واحد منهم على قدر درجته وبحسب فهمه".

– احترام المتعلمين وتوقيرهم من خلال مناداتهم بأحب الأسماء إليهم، فإن ذلك أشرح لصدورهم وأبسط لسؤالهم وأجلب لمحبتهم.

– عدم احتكار المعلم للكلام أثناء الدرس وإعطاء فرصة للطلبة لكي يتحدثوا ويعبروا عما يجول في خاطرهم وفي ذلك تأكيد على فعالية المتعلم وإيجابيته فهو ليس مجرد متلقي، والاتصال اللفظي لا ينبغي أن يسير في اتجاه واحد من المعلم إلى المتعلم وعبر عن هذا قول (ابن جماعة، 1933 : 139) " إذا فرغ المعلم من مسألة أو فصل سكت قليلاً حتى يتكلم من في نفسه فإذا لم يسكت هذه السكتة فآتت الفائدة " .

– تدعيم المعلم كلامه، باستخدام اللغة الصامتة غير اللفظية، كأن يلتفت بوجهه إلى الطلبة جميعاً و"يخص من يكلمه أو يسأله بمزيد من الالتفات والإقبال عليه" لأبد من المعلم بأن يجلس في موضع يبرز وجهه فيه لجميع الحاضرين ويلتفت إليهم التفاتاً خاصاً بحسب الحاجة للخطاب ، ويفرق النظر عليهم.

5- مراعاة المعلم للدقة في إجابة الأسئلة الموجهة إليه فلا يعيبه أن يقول قولاً ثم يرجع عنه إلى غيره إن بدا له وجه الصواب، ولا ينبغي له أن يجيب عما لا يعرفه ولا حرج له في ذلك فإذا سئل عما لا يعلم فليقل : لا أعلمه أو لا أدري وهذا بحد ذاته من علامات العلم .

6- إدارة وقت الحصة بكفاءة، فلا ينبغي للمعلم "أن يطيل الدرس تطويلاً يمل ولا يقصّره تقصيراً يخل ويراعي في ذلك مصلحة الحاضرين في الفائدة حالة التطويل وحذر (العاملي، 1983 : 178) المعلم من إطالة مدة الدرس ، لكونه يمنع الطلبة من فهمه، فالمقصود إفادتهم وضبطتهم فإذا صاروا إلى خلاف هذا ، فات المقصود .


سبحان الله و بحمده

كيف تعد إختبارا جيــدا ؟؟؟؟ -التعليم السعودي

كيف نعـد اختبارا جيدا

د . ادوارد عبيد – الاختبارات التحصيلية في المدارس وسيلة للقياس والحكم التربوي على انجازات الطالب في المدرسة، وهي أداة يستخدمها المعلم لقياس ما تعلمه الطالب في المدرسة، لكن نتائج هذه الاختبارات والحكم التربوي الذي يصدره المعلم نتيجة أداء الطالب في الاختبار قد تثير بعض القضايا الإشكالية ما بين المعلم من جهة والطالب وولي الأمر من جهة أخرى. ولتفادي مثل هذه القضايا لا بد من إعداد جيد للاختبار، وهي مسؤولية تقع بالدرجة الأولى على المعلم. لكن المعلم قد لا يعرف أسس إعداد الاختبارات المدرسية وبالتالي لا يمكن إلقاء مسؤولية إعداد الاختبار فقط على المعلم، المسؤولية تقع على كاهل المشرف التربوي في المدرسة الذي يقدم الدعم للمعلم، لذا من واجب المشرف التربوي في المدرسة تدريب المعلم على إعداد الاختبار الجيد .
كمعلم كيف يكون الاختبار جيدا؟ يفترض المعلم أن نتائج الاختبارات تقيس قدرة الطالب وتوفر معلومات دقيقة عن أدائه، وقد أشارت بعض الدراسات أن هذا الافتراض قد يكون خاطئا، ولتوضيح ذلك هنالك قول مأثور ”إذا تم كسر الشيء فان إصلاحه عملية صعبة”، من هنا إذا لم تتوفر في الاختبار عملية البناء الجيدة فإننا نكون كمن يحطم قدرة الطالب ومن الصعب الإصلاح بعدها. وعليه فان المعلم قد لا يكون على دراية ببعض القضايا المتعلقة بإعداد الاختبارات، وبالتالي فان إصدار الحكم التربوي الصائب على قدرات الطالب تكون خاطئة.
ومن اجل بناء اختبارات تحصيلية جيدة ، يجب تحديد الهدف من الاختبار والذي يمكن أن يكون :
* حجر الأساس لإعطاء درجات حول أداء الطالب .
* تحديد مدى نجاح الطالب في تحقيق الأهداف التدريسية .
* تشخيص المشكلات التدريسية التي يعاني منها الطالب.
* تحديد النقاط في استراتيجيات التدريس التي تحتاج لعملية التحسين .
وإعداد الاختبار الجيد يتطلب إعداد الأسئلة الجيدة والتي تمثل تمثيلا صادقا المادة الدراسية المراد قياسها، وعليه فانه يمكن تعريف الأسئلة بأنها عبارات تبدأ بأدوات الاستفهام وتتطلب إجابة محددة ، وتستلزم إجابة متسقة مع ما جاء من أمر معين .لذلك فان السؤال هو مجموعة من الكلمات التي توجه إلى شخص ما، بحيث يفهم هذا الشخص المقصود بهذه الكلمات، ويعمل فكره فيها ويستجيب لها .
ومهارة إعداد الأسئلة تتطلب من المعلم أن يضع تصورات معينة قبل كتابة الأسئلة وهذه التصورات تشمل :
* تحديد المشكلة بوضوح والتي سوف يتمحور حولها السؤال وان تستند المشكلة إلى مفهوم كبير وذا قيمة في المنهج والابتعاد عن الأفكار الصغيرة التي لا تشكل جوهرا هاما من المادة الدراسية .
* تحديد مستوى الطلبة قبل وضع الأسئلة .
* استخدام لغة بسيطة وسليمة وان تكون الصياغة خالية من أي لبس أو غموض .
* الابتعاد عن وضع أي مؤشر في السؤال يمكن أن يساهم في إعطاء دليل للطالب عن كيفية الإجابة.
* تجنب الأسئلة التي تسمح للطلبة بتفسير السؤال كل على طريقة فهمه له .
* استخدام الإجابات الناتجة عن الأسئلة المفتوحة التي طرحت أثناء التدريس وتطويرها إلى أسئلة جيدة .
ومن اجل أن يكون الاختبار ذا قيمة وفعالية بحيث يساعد الطلبة على الإجابة بدون صعوبات ( عدا صعوبة الإجابات حول المحتوى الدراسي ) يجب إتباع القواعد التالية :
* تحديد قواعد الاختبار وتعليماته مثل الوقت، العلامة الكلية، علامة كل سؤال، تحديد مكان الإجابة المحدد .
* ترتيب الأسئلة بشكل منهجي، أي أن تكون بنود الاختبار المتماثلة معا إذا كان الاختبار يضم أكثر من نمط من الأسئلة ( الأسئلة المقالية معا، الاختيار من متعدد معا …الخ) .
* وضع الأسئلة الصعبة أو المتميزة في نهاية الاختبار.
* أن تكون ورقة الاختبار خالية من الأخطاء المطبعية .


سبحان الله و بحمده