الكركم فعّال في الوقاية من تشكل الأورام قبل ظهورها

الكركم فعّال الوقاية تشكل الأورام
الكركم من البهارات التي تستخدم بفعالية في الطب الشعبي، خاصة في الطب الأورفيدي (الهندي) القديم، لعلاج الالتهابات خاصة التهابات المفاصل. واليوم ازداد الاهتمام بالكركم كعلاج واعد لأمراض أخرى، فقد وجد فريق بحث من جامعة Ludwig-Maximilians-Universitat في مدينة ميونخ في ألمانيا أن الكركم فعال أيضاً في إعاقة تشكّل الأورام الخبيثة.
وقد ركز البحث على مادة الكركمين المسؤولة عن إعطاء اللون الأصفر المميز للكركم، ووجد أنها فعالة في الوقاية من تشكل الأورام قبل ظهورها وفي إعاقة نموها بعد ظهورها. وحسب الدراسة فقد ساعدت المواد الفعالة في الكركم في الحد من نمو الأورام الخبيثة في سرطانات البروستاتا والثدي والرئتين وهي من السرطانات ذات الصلة بالالتهابات.
وتذكر الدراسة ان فعالية مادة الكركم تؤدي إلى التقليل من فعالية المواد الحاثّة على الانقسام الخلوي للخلايا السرطانية. كما تذكر الدراسة التي نشرت في عدد من الدوريات العلمية في شهر أكتوبر 2024م أن الكمية الآمنة من الكركم يومياً تساوي ثمانية جرامات (حوالي ملعقة أكل مليئة).
وتنبه الدراسة أن الكركم يجب ألا يتم تناوله كبديل للعلاج الطبي بعد اكتشاف الورم الخبيث إنما يستخدم كمعزز للعلاج. وهو فعّال كأداة وقاية أوليّة قبل حدوث المرض خاصة لمن لديهم تاريخ أسري في الإصابة بأورام البروستاتا أو الثدي أو الرئتين.

وعلى الرغم من فعالية الكركم إلا إن من المعروف أن ما يمتصه الجسم من الكركم، أي ما يصل إلى الدم من الكركم بعد تناوله قليل وذلك لأن خاصيتي الذوبان والتوافر البيولوجي ضعيفتان في الكركم. وهناك محاولات عدّة لتحسين نسب امتصاص الكركم ومنها تناول الكركم بعد تسخينه، وهي ملاحظة استمدها الغرب من فن الطهي في الهند (حيث يكثر استخدام الكركم والكاري الغني بالكركم وتقل معدلات الإصابة بالأورام الخبيثة والخرف وارتفاع الكوليسترول عن مثيلاتها في الغرب). ففي الهند يبدؤون إعداد الوصفة بوضع السمن او الزبدة في قدر على النار ثم يضيفون البهارات، مطحونة كانت او كاملة، ويحركونها فترة ثم يضيفون باقي المكونات.
ولتحسين امتصاص الكركم أيضاً يُنصح بتناوله مع ملعقة من الزبدة أو من زيت الزيتون أو من زيت جوز الهند، أو مع كأس من الحليب كامل الدسم. وهناك من يرى تناول الكركم مع مسحوق الفلفل الأسود لغناه بمادة الببرين التي تساهم في تحسين امتصاص الكركم. وآخر المستجدات دراسة أجرتها University of Liege في بلجيكا نهاية العام الماضي تشير إلى تحسن في امتصاص الكركم وذلك عند ربط تناوله بتناول جزيء سايكلوديكستريني Cyclodextrin molecule، أي تناول الكركم مع نشويات مصنعة غنية بإنزيمات معيّنة.

بقي ان نذكر أن لتناول الكركم بكميات كبيرة آثار جانبية غير محبذة مثل الاسهال او التعرّق الشديد أو الدوخة. كما لا يجب ان تتناوله الحوامل بدون استشارة طبيب أو يتناوله من يعانون من مرض القلب الاحتقاني أو من حصوات المرارة أو أمراض الكبد أو من ترقق الدم.


سبحان الله و بحمده

الدواروالاغماء

للدوار اسباب عدة . ولحسن الحظ فإن معظم حالات الدوار طفيفة ، لا تدوم سوى لفترات وجيزة من دون تسبيب أيّ أذىً يذكر ، ومن شأن الدوار أن ينتج عن أمور عدة بما في ذلك العقاقير الطبية والالتهابات والتوتر . والواقع أن مصطلح " دوار " يصف أحاسيس متنوعة .

دوخة وفقدان التوازن :
الدوخة هي شعور بدوران كل ما يحيط بك . وقد يحسّ المصاب بأن الغرفة تلفّ به أو بأن الدواران موجود داخل رأسه أو جسده .
وعادة ما تترافق الدوخة مع مشاكل في الأذن الداخلية التي تملك جهازاً فائق الحساسية تجاه الحركة . وعند إصابتها بآفة جرثومية أو رضح أو اضطرابات أخرى ، يرسل الجهاز رسالة خاطئة إلى الدماغ .

أما فقدان التوازن فهو الشعور بأن عليك لمس شيء أو التمسك به لتحافظ على توازنك . ومن شأن الفقدان الحاد للتوازن أن يجعل من الصعب تلافي السقوط .

طيش و اغماء :
الطيش هو شعور المصاب بالتشوش أو بالعوم أو بأنه على وشك الإغماء .
أما الاغماء فهو فقدان مفاجيء وقصير للوعي . ويطرأ حين لا يتلقى الدماغ كمية وافية من الدم وما يحمله من الاوكسجين . وبالرغم من أن الأغماء مفزع ، إلا أنه قد لا يدعو للقلق . فبمجرد التمدد ، يعود جريان الدم إلى الدماغ ويستعيد المصاب وعيه خلال دقيقة تقريباً .
وقد ينتج الاغماء عن اضطرابات صحية ، بما في ذلك المرض القلبي ونوبات السعال الحاد والمشاكل المتعلقة بالدورة الدموية .
أما في الحالات الاخرى ، فينتج الإغماء عما يلي :

– الوقوف بسرعة
– ادوية ارتفاع ضغط الدم ودقات القلب اللانظامية
– فرط التعرق الذي يؤدي إلى فقد الصوديوم والتجفاف
– فرط التعب
– تلقي أخبار مزعجة أو التعرض لضغط غير متوقع أو غير إعتيادي ، كمنظر للدم مثلاً

ويحدث الانخفاض السريع في ضغط الدم والذي يدعى بـ " انخفاض الضغط الوضعي " ، حين يقف الشخص بسرعة بعد ان كان في وضع الجلوس أو الانحناء . وكلنا يمر بهذه التجربة بدرجة طفيفة ، فنشعر بدوار أو إغماء بسيط يزول خلال ثوان . ولكن حين يصل الأمر إلى اغماء تام أو غشية ، يصبح أكثر خطورة . وغالباً ما يحدث ذلك بعد حمام حار أو لدى الاشخاص الذين يتناولون أدوية لضغط الدم

العناية الذاتية :
– إن شعرت بإظلام في الرؤية أو بأنك على وشك الإغماء ، أخفض رأسك . تمدد وارفع ساقيك لإعادة الدم إلى الرأس . وإن لم يسعك التمدد ، انحن ِ إلى الامام وضع رأسك بين ركبيتك

تدابير وقائية :
– قف وغيّر وضعياتك ببطء ، خاصة عند الالتفاف من جهة إلى أخرى أو عند الإنتقال من وضعية التمدد إلى وضعية الوقوف . وقبل أن تنهض في الصباح ، اجلس على طرف السرير لبضع دقائق
– لا ترهق نفسك . خذ فترات من الراحة إن كنت تعمل في جو حار ورطب . وارتد ِ ملابس مناسبة للظروف المناخية التي تعمل فيها لتجنب فرط الشعور بالحر
– تناول ما يكفي من السوائل لتجنب التجفاف وتنشيط الدورة الدموية
– تجنب التدخين وامتنع عن تناول الكحول
– لا تقد سيارتك أو تعمل بمعدات خطرة إن شعرت بالدوار
– لا تصعد و أو تنزل السلالم
– تحقق من الادوية التي تتناولها ، واطلب بعض التعديلات من الطبيب عند الحاجة

العون الطبي :
من شأن الاعراض الطفيفة التي تدوم لأسابيع أو شهور أن تكون ناتجة عن مرض خطير في الجهاز العصبي . وبما أن مشاكل الدوار والتوازن قد تُعزى إلى أسباب عديدة ومتنوعة ، يستلزم التشخيص عادة تقريراً كاملاً عن التاريخ الطبي للمريض إضافة إلى عدة إختبارات .

ويشتمل علاج الدوخة المفاجئة على تلافي الوضعيات أو الحركات التي تسبب الدوخة ، إضافة إلى عقاقير مسكنة ومضادة للغثيان وعلاج وضعي قد يقترحة الطبيب .

إتصل بمرشدك الصحي :
– في الحالات الحادة أو المتواصلة ( لأكثر من عدة أيام أو أسبوع ) أو المتكررة
– إن كنت تتناول أدوية لإرتفاع ضغط الدم
– إن كان برازك أسوداً أو مصحوباً بالدم أو عند ملاحظة أي علامات لفقدان الدم

اطلب المساعدة الطبية الطارئة إذا :
– شعرت بالإغماء وأنت تدير رأسك أو تمدّ عنقك ، أو ترافق الاغماء بأعراض أخرى كألم في الصدر أو الرأس ، اضطراب في التنفس ، خدر أو ضعف مستمر ، عدم انتظام ضربات القلب ، غشاوة في الرؤية ، ارتباك ، أو اضطراب اثناء التكلم
– حدثت الاعراض المذكورة عند الاستيقاظ
– حدوث الاغماء بدون مقدمات
– كانت تلك نوبة الاغماء الاولى من دون سبب واضح
– تعرضت الضحيّة لإصابة أثناء الإغماء

بإنتظار وصول العون الطبي ، قم بالتدابير التالية :
إن كانت الضحية مستلقية ، مددها على ظهرها ، ثم راقب ممرها الهوائي ، فغالباً ما يتقيأ المرء بعد إصابته بالإغماء . وإن بدت الضحية على وشك التقيؤ ، اقلبها على جنبها . إستمع إلى صوت النفس وتحقق من النبض . وفي حالة غيابهما ، تعتبر المشكلة أكثر خطورة من مجرد إغماء ، مما يستوجب " الانعاش القلب الرئوي ". إرفع ساقيّ الضحية أعلى من مستوى رأسها ، وإن أغمي عليها وبقيت جالسة ، مددها بسرعة وأرخ ِ الملابس المشدودة .

كيف يحافظ الجسم على توازنه ؟
يرتكز الحفاظ على التوازن على شبكة معقدة تشمل عدة أجزاء من الجسد .
وفي سبيل الحفاظ على توازن الجسد ، يعمد الدماغ إلى تنسيق دفق متواصل من المعلومات الواردة من العينين والعضلات والاوتار والاذن الداخلية . وتعمل هذه الاجزاء معاً لتساهم في إبقاء الجسد مستقيماً وتأمين حسّ بالإستقرار أثناء الحركة .
والواقع أن كثيراً من حالات الدوار تعزى إلى مشاكل في الاذن الداخلية . بيد أنه من شأن أي اضطراب في أي جزء من الجهاز المسؤول عن التحكم بالتوازن أن يسبب الدوار و انعدام توازن .

– تحتوي الأذن الدخلية على بنية التوازن الاساسية
– يرسل الدماغ المعلومات ويحللها من وإلى الجسد
– تسجّل العنينان وضع الجسد وما يحيط به
– تحتوي البشرة على اجهزة إستشعارية تزودنا بمعلومات حول محيطنا عند لمسنا للأشياء
– تنقل العضلات والمفاصل حركة الجسد إلى الدماغ منقوووووووول


سبحان الله و بحمده

الحذر من اكشاك بيع الذره

"اللـه المستعان"

خطير : كشـك الـذرة , إنتبه فـقـد يـأكل أولادك في أكـواب ( زبايل )

لم أكن أتوقع أن الوقاحة قد تصل بعامل بنغالي لأن يطعم الأطفال في أكواب يجمعها من مخلفات الزبايل حتى حكى لي أحد اصحاب الكشكات عن تلك الحادثة بنفسه .

يقول : قمت باستئجار ركن في أحدى ملاهي الاطفال لعربة ذرة من ضمن سلسلة عربات أملكها , ووضعت عامل بنغالي يعمل عليها وكنت اراعي كل الشروط الصحية وآكل من تلك الذرة انا واولادي حين آخذهم للملاهي .

كانت الإيرادات جيدة في البداية ولكنني مع الايام لاحظت نقص في الإيرادات عما كانت عليه

كانت كمية الذرة التي أرسلها للعامل والملاعق والأكواب مدروسة بعناية لتعطي إيراد محدد

وكنت أقوم بالتأكد من العامل عبر جرد الكميات , حيث كان العامل يقول لي ( بابا , ما فيه زبون كتير .. شغل شويه ) ليعلل ضعف الإيرادات.

ولم أصدقه وكنت أظنه يسرق , فجعلت اخي يراقب الكشك لليلة كاملة من بعيد ويعد الأكواب المباعة واكتشفت أن العامل فقط يعطيني قيمة ثلثي الكمية المباعة .

واجهته بذلك فقال لي عد الأكواب والملاعق , فوجدت أن الأكواب التي أحضرتها له عددها صحيح مقارنة بالدخل , فمن أين إذا يحصل على الملاعق والأكواب ؟

بعد التحقق اكتشفت أن البنغالي يوظف عمال النظافة في المجمع ليجمعوا الأكواب والملاعق من الزبايل ويعيدونها إليه مقابل 1 ريال لكل 10 أكواب تقريبا

ثم يجمعونها ويغسلونها في إحدى حمامات المجمع

ويقوم بتعبئة الذرة في الأكواب إلى اعلى من النصف بقليل ليوزع الكمية الباقية على أكوابه , وبالتالي يبيعها لحسابه.

يقول : طردت العامل , وعلمت من آخرين يعملون في نفس المجال أن معظم العمالة البنغالية في الأسواق يقومون بنفس المكيدة القذرة .

_____________

إخواني وأخواتي , قد لا ينطبق هذه الكلام على كل باعة الذرة ولكن يجب عليكم التأكد وعمل التالي :

1- لا تشتري ذرة من كشك لا يملأ الكوب

2- تأكد من الأكواب عبر فحصها بعناية

3- اتلف الكوب واكسر الملعقة بعد استخدامها لكيلا يعيد البنغالية تقديمها لأولاد شخص آخر بعد غسلها في حمامات المجمع

4- قد ينطبق نفس الشيء على الأكواب الاخرى كاكواب الشاي والقهوة

ملاحظة مهمة : لا يجب التعميم على جميع أكشاك الذرة ولكن الحذر واجب.

أرجو نشرها ليقرأها عدد كاف من الآباء والأمهات.

اللهم اكفنا شرّ هؤلاء البنغالية يا رب


سبحان الله و بحمده

معادن سامّة.. في حياتنـا اليومــية

معادن سامّة.. في حياتنـا اليومــية

  • إعداد – ندى الزرعوني
معادن سامّة.. حياتنـا اليومــية


قالت خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، إن هناك العديد من الأسباب والسلوكيات التي تؤثر في انهيار الجهاز المناعي في جسم الإنسان، «وتنشط العديد من الهيئات الحكومية والمؤسسات التي تعنى بصحة المجتمع في العديد من البلدان، لنشر الوعي والتنبيه الى أن هناك ما يدعو للقلق وزيادة الاهتمام لتحسين نوعية المياه والطعام، بسبب وجود الآلاف من المواد الطبيعية والصناعية التي يمكن أن تسبب التسمم الكيميائي في الجسم، ما يؤثر في جهاز المناعة بطبيعة الحال».

[TR]

[/TR]

لمشاهدة الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

وشرحت بدوي أن جهاز المناعة هو عبارة عن «شبكة معقدة تحمي أجسامنا من تهديد مسببات الأمراض، لذلك، فمن الضروري أن نعرف ما هي أهم المعادن السامة، والتي يمكن أن توجد في العديد من المواد ذات الاستعمال اليومي أو تلك التي قد تكون مشبعة في الهواء الذي نستنشقه»، وعلى الرغم من وجود عدد من الأنواع السامة من المعادن، إلا أنها أكدت وجود مجموعة كبيرة من المعادن المفيدة والضرورية لصحة الجسم.


سبحان الله و بحمده

الأطعمة التي تساعد على خفض الكولسترول

الأطعمة التي تساعد على خفض الكولسترول

خوله مناصره – تلعب الحمية دورا هاما جدا في تخفيض نسبة الكولسترول، وهناك بعض الأطعمة التي تخفض هذه النسبة وتحمي القلب، وتساعد على البقاء بصحة جيدة بدون أدوية.
وفيما يلي بعض هذه المواد الغذائية:

1- الشوفان ونخالة القمح:

يحتوي الشوفان على ألياف ذائبة، وتقلل من البروتينات الدهنية قليلة الكثافة LDL(الكولسترول الضار)، كما توجد هذه الألياف الذائبة في أطعمة أخرى مثل الفاصوليا، والتفاح، والأجاص، ولسان الحمل، والشعير.
وتقوم الألياف الذائبة بتقليل امتصاص الكولسترول في الأمعاء، فتناول عشرة غرامات من الألياف الذائبة في اليوم يستطيع أن يخفض مستوى الكولسترولLDL ، فتناول كوب ونصف من الشوفان المطبوخ يوفر للجسم ستة غرامات من الألياف، وبإضافة الفواكه، مثل الموز، فان هذا يضيف أربعة غرامات أخرى من الألياف.

2- المكسرات كاللوز والجوز:

أثبتت الدراسات بأن الجوز يمكن أن يقلل الكولسترول في الدم بشكل ملحوظ، فالجوز غني بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، كما يساعد على المحافظة على الأوعية الدموية مرنة وسليمة، كما يمتلك اللوز نفس التأثير، ويمكن ملاحظة التحسن عند استعمال اللوز او الجوز خلال أربعة أسابيع.
وإتباع حمية خاصة بتخفيض الكولسترول بحيث يتم الحصول على 20% من السعرات الحرارية من الجوز تخفض الكولسترولLDL بنسبة 12%، إلا أن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية، فتناول قبضة من المكسرات ستفي بالغرض، أما تناول المزيد بالإضافة إلى الطعام فإنه سيؤدي إلى زيادة الوزن، ومعروف ان زيادة الوزن تعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب، ولتجنب زيادة الوزن، تستبدل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة بالمكسرات، فمثلا: يستبدل الجبن، او اللحم، او الخبز المحمص في السلطة بقبضة من اللوز او الجوز.

3- السمك والأحماض الدهنية اوميغا 3:

أثبتت الأبحاث فائدة تناول السمك في تخفيض مستوى الكولسترول لاحتوائه على مستويات عالية من الأحماض الدهنية اوميغا3، الذي يساعد على حماية القلب بتقليل ضغط الدم وخطر تجلط الدم، ويساعد زيت السمك، او الأحماض الدهنية اوميغا 3 الأشخاص الذين سبق إصابتهم بالذبحات الصدرية على تقليل خطر الوفاة المفاجئة بشكل ملحوظ.
وينصح الأطباء بتناول السمك ثلاث مرات أسبوعيا، وتوجد الأحماض الدهنية اوميغا 3 بنسب مرتفعة في سمك المكاريل، والتروت، والسردين، والسلمون والباكور، والتونا، وللحصول على فوائد السمك في المحافظة على سلامة القلب، يفضل تناول السمك مشويا، وللأشخاص الذين لا يحبون السمك، يمكن الحصول على الأحماض الدهنية اوميغا 2من بذور الكتان المطحونة، او من زيت كانولا.
كما يمكن الحصول عليه عن طريق تناول الكبسولات، غير أن هذا يعني عدم الحصول على المكونات الغذائية الأخرى للسمك مثل السيلينيوم، وللتعويض عن ذلك ينصح بتناول اللحوم والخضار تعويضا عن السمك.

4- زيت الزيتون:

يحتوي زيت الزيتون على مزيج فعال من مضادات التأكسد التي تستطيع خفض الكولسترول الضار، وتحافظ على الكولسترول الجيد (البروتينات الدهنية عالية الكثافة) HDL بمستوياته الطبيعية.
وينصح الأطباء بتناول ملعقتي طعام من زيت الزيتون يوميا للحصول على فوائده في الحفاظ على سلامة القلب، ويمكن إضافة زيت الزيتون إلى الطعام بعدة طرق، فيمكن قلي الخضار باستعماله، او بمزجه مع الخل وإضافته إلى السلطة، او تستبدل السمنة او الزبد بزيت الزيتون عند الطهي.
وتشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن خفض الكولسترول يكون اكبر باستخدام زيت الزيتون البكر، فهذا يعني أن هذا الزيت اقل تصنيعا ويحتوي على مزيد من مضادات تأكسد آمنة لسلامة القلب، وينصح بتجنب زيت الزيتون الخفيف، والذي يكون مصنعا أكثر ولونه افتح، ولا يحتوي على دهون او سعرات حرارية.

5- الأطعمة المحصنة بالاسترولات او الاستانولات

تتوفر حاليا أطعمة محصنة بالاسترولات او الاستانولات، وهي مواد توجد في النباتات وتمنع امتصاص الكولسترول.
فالمرجرين، وعصير البرتقال، واللبن المحصنة بهذه المواد يمكن أن تقلل الكولسترول الضار بنسبة تفوق 10%، ويحتاج الجسم إلى كمية لا تقل عن غرامين منها، والتي تعادل 237 مليلترا من عصير البرتقال المحصن يوميا.
ولا تؤثر النباتات المحصنة بهذه المواد على مستويات الدهنيات الثلاثية او الكولسترول الجيد في الجسم، كما لا تتداخل مع امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل: ا، د، ك، ه 6- التركيز على الحمية الغذائية قبل إجراء أي تغيير على الحمية الغذائية المتبعة يجب الانتباه إلى أنواع وكميات الدهون المقتطعة، والتي يمكن أن تزيد او تنقص من مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي تؤثر على الصحة العامة.

فالدهون المشبعة كالموجودة في اللحم وبعض أنواع الزيوت، يمكن أن ترفع مستوى الكولسترول. أما الدهون المتحولة والتي تستعمل لصناعة أنواع البسكويت والكيك، فتزيد من مستوى الكولسترول الضار وتخفض من مستوى الكولسترول الجيد، لذلك يجب الحد من السعرات الحرارية التي تستهلك يوميا عن طريق الدهون المشبعة فلا تزيد عن 10%، كما يجب استبعاد الدهون المتحولة من الوجبات قدر الإمكان.

كما ينصح المريض المصاب بارتفاع الكولسترول بممارسة الرياضة وخصوصا المشي، والانقطاع عن التدخين، وتجنب المشروبات الكحولية.


سبحان الله و بحمده